مقررة أممية : العالم ملزم بفرض عقوبات على “إسرائيل”
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الثورة نت/.
أعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأحد، أن العالم ملزم بفرض عقوبات على دولة إسرائيل، لأن فرضها فقط على المستوطنين الأفراد في الضفة الغربية يشبه محاولة إطفاء حريق باستخدام قطرات عين”.
جاء ذلك تعليقًا على تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية
وأشارت “ألبانيز” إلى أن “إسرائيل تتسامح مع عنف المستوطنين في الضفة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على اقتلاع أشجار الزيتون وخيام، بل أصبح يهدد الأرواح بشكل متزايد”.
وأضافت أن فرض عقوبات على المستوطنين الأفراد فقط لا يفي بالغرض، بل هو مجرد إجراء رمزي في مواجهة أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم.
وأوضحت أنه رغم وقوع عشرات حالات العنف الشديدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، لم تعتقل الشرطة الإسرائيلية أي شخص.
وسجل المستوطنون ما مجموعه 1530 اعتداءً في الضفة الغربية منذ بداية عام 2024 حتى نهاية يوليو الماضي، وشملت هذه الاعتداءات مصادرة أراضٍ، وتوسيع استعمار، وإعدامات ميدانية، وتخريب، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز تفصل بين المناطق الفلسطينية، وإحراق منازل ومركبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.