بعد حكم حبسه 6 أشهر.. ترحيل عصام صاصا إلى سجن كيلو 10 ونص بالجيزة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
رحلت مأمورية أمنية خاصة، من مديرية أمن الجيزة، المتهم عصام صاصا إلى سجن الكيلو 10.5 في الجيزة بعد صدور الحكم عليه 6 شهور مع الشغل والنفاذ.
وانهارت زوجة مطرب المهرجانات عصام صاصا ودخلت في نوبة بكاء، وتعالت صرخاتها داخل المحكمة بعد الحكم عليه بالحبس 6 أشهر مع النفاذ، وقالت: «مليش غيرك يا عصام، أعيش ازاي وأنت محبوس».
ووصل مطرب المهرجانات عصام صاصا من محبسه إلى مقر محكمة الجنايات لنظر ثاني جلسات محاكمته، وسط حراسة مشددة كما حرصت زوجة صاصا ووالدته وأصدقائه على مؤازرته في القضية، فيما غابت أسرة المتوفي، عقب تنازل زوجة الضحية عن القضية في الجلسة الأولي.
وفي أول ظهور له ظهر مطرب المهرجانات عصام صاصا أمام القاضي يرتدي الزي الأسود، وهو يقرأ القرآن الكريم ممسكا في يده كمامة ومصحف، حيث ظهرت عليه علامات الخوف والانهيار عقب استدعائه أمام المحكمة.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على مطرب المهرجانات عصام صاصا، بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجرى ترحيله إلى البلاد قبل أن يوقع على قرار إحالته للجنايات من ثم نقُل إلى السجن المركزي لحين عرضه أمام هيئة المحكمة في خلال جلسة اليوم.
وأحالت النيابة العامة، في وقت سابق عصام صاصا مطرب المهرجانات الشهير في اتهامه في القضية رقم 6735 لسنة 2024 المقيدة برقم 2527 لسنة 2024 كلي جنوب الجيزة لمحكمة الجنايات.
اقرأ أيضاًحبس مطرب المهرجانات عصام صاصا 6 أشهر
محامي عصام صاصا للقاضي: موكلي ولد يتيما الأب والأم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الجيزة عصام صاصا حبس عصام صاصا قضية عصام صاصا مطرب المهرجانات عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
أنباء عن نية واشنطن ترحيل مهاجرين من أراضيها إلى ليبيا.. ما واقعية الخطوة؟
طرحت الأنباء المتداولة عن نية الإدارة الأمريكية، ترحيل مهاجرين لديها إلى ليبيا مزيدا من التساؤلات عن واقعية الفكرة ومدى قبول الحكومات الليبية لها خاصة مع حالة الفراغ والانقسام الذي تعيشة ليبيا الآن.
وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن إدارة ترامب ناقشت مع ليبيا ورواندا إمكانية إرسال مهاجرين لديهم سجلات جنائية ويتواجدون في الولايات المتحدة إلى هذين البلدين، وفقًا لمصادر متعددة مطلعة على المحادثات.
وأكدت أنه "إلى جانب إرسال المهاجرين ذوي السجلات الجنائية، يأمل مسؤولو إدارة ترامب أيضًا في الدخول بمفاوضات رسمية مع ليبيا لعقد ما يسمى باتفاق بلد ثالث آمن"، ما يسمح للولايات المتحدة بإرسال طالبي اللجوء الذين يتم القبض عليهم على حدودها إلى ليبيا.
لم يُتخذ أي قرار رسمي حتى الآن، ولا يزال من غير الواضح ما هي الجنسيات التي ستكون مؤهلة لذلك، وفق الشبكة الأمريكية.
"ضغط ومساومات"
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مصادر لها أنه تم خلال الأسبوع الماضي لقاء بين مسؤولين كبار من وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤولين ليبيين وأنهم ناقشوا المقترح المتعلق بإرسال مهاجرين إلى ليبيا، وأن أحد عوامل الضغط المحتملة التي قد تستخدمها الولايات المتحدة في هذه المحادثات هو احتمال فرض حظر سفر جديد على زوار من عدة دول، وهو ما ألمحت إليه إدارة ترامب من قبل لكنها لم تطبقه حتى الآن.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبحث عن دول أخرى، على غرار السلفادور، لكي ترحل إليها مهاجرين غير شرعيين من دول ثالثة.
فما مدى قبول الحكومات الليبية لهذه الفكرة من أجل نيل رضا واشنطن ودعمها؟ وهل تتحول ليبيا إلى بؤر إجرامية كون المرحلين لهم سوابق جنائية؟.
"صمت من الجانبين"
تواصلت "عربي21" مع المتحدث باسم حكومة الدبيبة "حمودة" للتعليق على هذه الأنباء ومدى قبول حكومتهم للأمر لكنه امتنع عن التعليق.
كما تواصلت الصحيفة مع مدير المكتب الإعلامي لحكومة حماد، محمد مسعود لتوضيح موقف حكومتهم من الأمر، لكنها لم تتلق أي توضيحات أو تعليق.
"احتلال جديد"
من جهته، قال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي إنه "بعيدا عن الحكومات الحالية فإن الشعب الليبى لن يقبل ذلك أبدا ومن المستحيل استقبال هؤلاء المجرمين وليسوا مهاجرين، كما أن من يملكون ملف الهجرة يقومون بترحيل الأجانب الطيبيين من جيراننا الأفارقة بالقوة إلى بلدانهم مع المعاملة السيئة لهم، فما بالك بالتعامل مع مجرمي أمريكا".
وأضاف في تصريحات لـ"عربي21"، أن "ترامب مهرج فهو يريد أمور غريبة ومنها إخلاء غزة من سكانها ويريد أيضا أن تمر سفنه العسكرية والمدنية في أي وقت عبر قناة السويس بدون دفع أية رسوم ويريد كندا وغرينلاند ضمن الولايات المتحدة وآخرها ترحيل مجرمين إلى ليبيا، هذا الرجل أصبح أضحوكة الشعب الأميركي نفسه"، وفق تعبيره. ٠
وتابع: "ما يجهله ترامب عن ليبيا هو أنه يحتاج إلى 32 سنة من المقاومة الشعبية لتمكين الأمريكان من الاستيطان فى ليبيا كما فعل الطليان من 1911 إلى 1943 ، وفي 7 أكتوبر 1970 تم ترحيل آخر 30.000 إيطالي من ليبيا قصرا بعد أن تم الاستيلاء على ممتلكاتهم، كما رحل اليهود من ليبيا بعد حرب 1967".
"استغلال حفتر وعائلته"
بدوره، قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بلقاسم دبرز، إن "محاولات ترامب ترحيل المهاجرين إلى ليبيا، هي فكرة غير مقبولة تمامًا بالنسبة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وهي الحكومة الشرعية، ولا يستطيع الأمريكان أن يفرضوا علينا هذا الأمر، ولن نقبل بأي تدخل في الشؤون السيادية لليبيا".
وأشار في تصريحه لـ"عربي21"، إلى أن "هذا الملف غير قابل للنقاش أو حتى الاستماع إليه، وموقف حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي واضحة جدا وهي رفض حتى مجرد مناقشة هذا الملف"، بحسب توقعاته.
لكنه استدرك قائلا: "أما حفتر وأبنائه والحكومة الموازية في الرجمة فهم يبحثون عن شرعية دولية عبر اتباع أساليب الابتزاز التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وقد شاهدنا على الملأ هذا الأسلوب مع الرئيس الأوكراني وملك الأردن و السيسي"، حسب تصريحه.
"فكرة واردة لكن لاحقا"
في السياق، قال الصحفي من الجنوب الليبي، موسى تيهو ساي، إنه "رغم التفكك والانقسام الحاد في البلاد إلا أني أستبعد الآن حدوث شيء كهذا في المدى القريب وتعلم كل الأطراف شرقا وغربا أن أرض ليبيا ليست ملك خاص يمكن أن تهبه لمن تشاء دون أي خوف من ردة الفعل الشعبية القاسية".
وتابع في حديثه لـ"عربي21"، "وقد تكون هناك تنازلات تتعلق بالعقود في مجال الطاقة والاستثمار والتسهيلات الكبيرة والإعفاءات للشركات الأمريكية لكن مثل هذه المسألة المعقدة لا أعتقد أن يتم التوافق عليها أول الأمر وإن كانت واردة بشكل وصيغة أخرى لكن لاحقا".