وزير الخارجية والهجرة يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بكيجالي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم /الأحد/ في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي بول كاجامي والتي أقيمت بالعاصمة كيجالي.
وكان وزير الخارجية والهجرة قد وصل صباح اليوم إلى كيجالي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الرواندي.
وعقد وزير الخارجية - خلال الزيارة - لقاءات مع عدد من المسئولين المشاركين في مراسم التنصيب، واستعرض مع البروفيسور مجدي يعقوب تطورات تأسيس "مركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب".
وستمتد الزيارة لتشمل عدداً من الفعاليات الثنائية بين مصر ورواندا، من أهمها عقد مباحثات سياسية مع نظيره الرواندي، ومع وزير الصحة الرواندي، حيث سيشارك الدكتور عبد العاطي وبصحبته البروفيسور الدكتور مجدى يعقوب في احتفالية بمناسبة إتمام المرحلة الأولى الخاصة "بمركز مجدي يعقوب رواندا- مصر للقلب".
وسوف يلتقي وزير الخارجية -خلال الزيارة- مع أبناء الجالية المصرية في رواندا، كما سيشارك فى مائدة مستديرة مع أبرز رجال الأعمال الروانديين وممثلي القطاع الخاص الرواندي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان
وزير الخارجية يزور النصب التذكاري لضحايا الإبادة الجماعية في كيجالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية الهجرة وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي تنصيب الرئيس الرواندي روندا وزیر الخارجیة فی مراسم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.