الشارقة الوطن :

حققت جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ (ERRA)، إنجازًا جديداً مهمًا على المستوى الدولي باعتمادها رسمياً عضواً مراقباً مؤقتاً لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وذلك خلال اجتماعات جمعيات الدول الأعضاء في الويبو التي عقدت في مقرها الرئيسي في جنيف السويسرية في الفترة من 6 إلى 14 يوليو من العام الجاري.

وعبر هذا الاعتماد، انضمت الجمعية إلى قائمة المنظمات الوطنية غير الحكومية المصرَّح بدعوتها لحضور اجتماعات جمعيات واتحادات الويبو بصفة مراقب وفقاً للمبادئ المعمول بها في المنظمة بهذا الخصوص.

 

وينطوي حضور الأعضاء لاجتماعات الجمعية العامة لأعضاء الويبو على أهمية خاصة سلّط عليها الضوء دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في قوله: ‘إن بناء نظام إيكولوجي أكثر شمولًا للملكية الفكرية، وإتاحة فوائد الملكية الفكرية أمام الجميع، لا يشكّل رؤية لإدارتنا وحسب؛ بل يمثّل رؤية جماعية لمجتمع الويبو الواحد. نحن نعمل على نحو أفضل ونقدم المزيد بفضل دعمكم وإسهاماتكم وتعاونكم، وسنواصل التحلّي بقيم الانفتاح والشفافية بوصفها النهج الأمثل والأكثر فاعلية للعمل معًا، وتحقيق النتائج المرجوّة على أرض الواقع”.

 

وعبر الحصول على صفة مراقب مؤقت، ستتمكّن جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ من المشاركة في اجتماعات الهيئات الفرعية للويبو، بما في ذلك بعض اجتماعات لجنة الويبو. كما أنه يتيح أمامها الفرصة للمشاركة في الحوارات وعمليات التشاور التي تجري بشأن السياسات المتعلقة بالملكية الفكرية، فضلاً عن تقديم رؤاها حول أحدث الاتجاهات والتطورات المستقبلية في هذا المجال. إضافة إلى ذلك، من شأن مشاركة الجمعية في هذه المنصة العالمية لأصحاب المصلحة وضع الاقتصاد الإبداعي لدولة الإمارات العربية المتحدة على الخارطة العالمية للملكية الفكرية، وتأكيد التزام الدولة بتعزيز حماية الملكية الفكرية.

 

وفي تعليقها حول هذا الإنجاز، قالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ: “يمثّل هذا الإنجاز خطوة بالغة الأهمية للجمعية؛ إذ إنه يعزّز حضورها على الساحة الدولية”، مضيفةً: “بوصفنا منظمة إماراتية غير ربحية، فإن منحنا صفة مراقب يسهم في تقوية التزامنا بترسيخ حماية الملكية الفكرية، وتعزيز مصالح المؤلفين والناشرين. علاوةً على ذلك، فإن كوننا جزءًا من منصة أصحاب المصلحة المتعددين، سيمنحنا الفرصة للتعبير عن وجهات نظرنا، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل الملكية الفكرية”.

 

ومن شأن إدراج جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ ضمن مجتمع أصحاب المصلحة من المنظمات والمجموعات الأخرى المعنية الإسهام في تعزيز نمو قطاع النشر في دولة الإمارات. وستعمل الجمعية على الاستفادة من هذه الفرصة لمواصلة جهودها في دعم المواهب الإبداعية لجميع أصحاب الحقوق بينما تمضي في مسيرتها لرفد أهداف التنمية المستدامة، وصولاً إلى تعزيز مصالح المؤلفين والناشرين والصناعات الإبداعية في الإمارات وخارجها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»

 
جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 27 لاعباً في قائمة «الأبيض» لمباراتي إيران وكوريا الشمالية "بيئة الشارقة" تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات


اختتمت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان فعاليات معرضها الدولي الثقافي، الذي نظمته في ساحة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، تحت عنوان «الرياضة وحقوق الإنسان في الإمارات»، وذلك على هامش مشاركتها في الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وشهد المعرض، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، إقبالاً كبيراً من ممارسي الرياضات المختلفة، واهتماماً كبيراً من الزوار، لاسيما المختصين الحقوقيين، الذين أشادوا بدور الإمارات الريادي في مجال حقوق الإنسان والرياضة، كما سلط المعرض الضوء على الجهود الإماراتية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتسخير الرياضة كأداة للتنمية والسلام، وتعزيز حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
واستقطب المعرض عدداً من طلبة الجامعات، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية، وخبراء حقوق الإنسان، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة في جنيف، ومقرري الأمم المتحدة، وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
وتضمنت فعاليات المعرض لوحات تحمل أقوالاً ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالإضافة إلى اقتباسات من شخصيات بارزة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واستعرض المعرض التشريعات الإماراتية الداعمة للاستثمار في الإنسان، ورعاية المواهب الرياضية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الرياضة وسيلة للتمكين والتطور المجتمعي.
وأكدت الدكتورة فاطمة خليفة الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن المعرض الدولي يعكس الدور المحوري للرياضة في تعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، حيث تُسهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعايش المشترك، ويأتي المعرض ليبرز النموذج الإماراتي في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُتيح فرصاً متكافئة للجميع، خاصة الشباب والنساء، وتؤكد التزام الدولة بتعزيز جودة الحياة من خلال الرياضة وسيلة للتمكين، والتسامح، والتقارب بين الشعوب.
وأشارت إلى أن التشريعات في الإمارات أسهمت في التشجيع على ممارسة الرياضة، وتعزيز قدرة الجهات المختصة على تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متاحة الوصول للجميع، مؤكدة حرص الإمارات على دعم الأنواع المختلفة للرياضات، ويظهر هذا جلياً في جودة المرافق الرياضية والترفيهية المنتشرة في أرجاء الدولة كافة.
يُشكل معرض «الرياضة وحقوق الإنسان» محطة مهمة لإبراز التزام الدولة بترسيخ مبادئ حقوق الإنسان من خلال الرياضة، وتعزيز قيم التعايش والتسامح على الساحة الدولية.
ونجح المعرض في تسليط الضوء على النموذج الإماراتي الرائد في دعم بيئة رياضية عادلة وشاملة، تُمكن الأفراد، وتوفر لهم فرصاً متساوية للمشاركة والتميّز.
ومع اختتام فعالياته، يواصل هذا الحدث تأكيد دور الرياضة أداة للتنمية والسلام، ودعامة أساسية في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، وفق رؤية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم أهداف مئوية الإمارات 2071.

مقالات مشابهة

  • السودان يقاضي الإمارات في محكمة العدل الدولية 
  • اتصالات الشيوخ توافق على توصيات بشأن تعديل قانون حماية حقوق الملكية الفكرية
  • العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينا قصيرة الأمد
  • «الخارجية» تتسلم أوراق اعتماد سفير إسبانيا
  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • وزير الصحة يستقبل ممثل المنظمة العالمية للصحة
  • قرقاش: موقف الإمارات تاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة توقّعان اتفاق المرحلة الثالثة ضمن مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو للتسجيل في جوائز الملكية الفكرية العالمية 2025