حزب الحرية: «إيد واحدة» استكمال للدور الكبير للتحالف الوطني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قالت نيفين بدار، أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، إن حملة «إيد واحدة» التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، هي استكمال للدور الوطني والكبير الذي يقوم به التحالف، في جميع محافظات الجمهورية.
حملة «إيد واحدة»وأضافت «بدار» في بيان لها، أن حملة «إيد واحدة» تستهدف تقديم الدعم لنحو مليون ونصف المليون أسرة في كل قرى مصر، وهذا يساعد في توفير الحماية الاجتماعية لهذه الأسر، والمساهمة في توفير حياة كريمة لهم، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الكثيرون، موضحة أن هذه الحملة تُعد من الحملات التنموية الكبرى لأنها توفر الدعم لعدد كبير جدا من الأسر.
وأشارت أمينة المجتمعات الأهلية والمجتمع المدني بحزب الحرية المصري، إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي نجح بجدارة في مساندة الفئات الأكثر احتياجا فى المجتمع بجميع المحافظات وقدم لها الرعاية اللازمة، لافتة إلى أن التعاون بين التحالف ومؤسسات الدولة أدي إلى تخفيف العبء عن كاهل ملايين الأسر، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا فى جميع ربوع الجمهورية.
وأكدت نيفين بدار أهمية الدور الذي يلعبه المجتمع المدني والأهلي كشريك في التنمية، كما أنه يعد إحدى الدعائم الرئيسة الشريكة لتحقيق التنمية المستدامة بالتنسيق والتعاون مع شركاء المسؤولية، وهم الحكومة والقطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيد واحدة التحالف الوطني الحرية المصري الحماية الاجتماعية إید واحدة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام ونقابتا الصحافة والمحررين والمجلس الوطني دعوا إلى اوسع حملة تضامن مع الاعلاميين
تمّ التداول بين وزارة الاعلام ونقابتي الصحافة ومحرري الصحافة والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع في مضمون "التصريحات الخطيرة والتهديدات التي أطلقها المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي ضد مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والتصفية الجسدية"، وأصدروا البيان الآتي: "صدر في اليومين الماضيين تصريحان عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي يهدد فيهما مؤسسات إعلامية لبنانية واعلاميين لبنانيين بالتدمير والقتل نازعا عنها وعنهم الصفة المدنية التي تقرها الامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونيسكو والصليب الأحمر الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين والاتحاد العام للصحافيين العرب ، ويجعل هؤلاء أهدافا مشرعة لآلة القتل الإسرائيلية من دون أن يقيم وزنًا للقوانين والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية في كل أنحاء العالم".
أضاف البيان: "إن هذا التهديد في حقيقته يطال جميع المؤسسات الاعلامية والاعلاميين ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ويعمم ثقافة الإرهاب ويشرعها، مما يحتم قيام تحرك أممي ودولي وعربي واسع النطاق لردع هذا التوجه الخطير وغير المسبوق في أزمنة الحروب والسلم. إن موقّعي هذا البيان يضعون تهديدات ادرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي في متناول الهيئات المذكورة، معلنين استنكارهم وشجبهم الشديد لها".
ورأت أن "هذا التهديد الصريح يرتقي إلى مصاف جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وأن التصدي له أمر واجب وملح وطنيا، انسانيا ومهنيا ، والمطلوب من الهيئات المعنية أن تبادر إلى تحرك سريع لدفع الخطر الذي يمثله تهديد أدرعي الرامي إلى كمّ الافواه وضرب حرية الرأي والصحافة والاعلام . وإن على وسائل الإعلام اللبنانية كافة والاعلاميين اللبنانيين، إلى أي جهة انتموا، إبراز الحد الأقصى من التضامن الوطني في مواجهة هذا التهديد الذي لن يستثني أحدا في حال تماديه".