علامات تدل على وجود برامج خطيرة في جهازك المحمول
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف الخبير في تكنولوجيا الهواتف الذكية عن أبرز الأسباب التي تجعل من الهاتف المحمول أداة بطيئة غير قادرة على العمل وصعبة في الاستخدام عند الحاجة.
وأشار الخبير الروسي، رسلان بيرمياكوف، خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" أن تباطؤ الهاتف الذكي أو ارتفاع درجة الحرارة المتكرر أو التغييرات غير المنضبطة في نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو شبكة Wi-Fi أو إعدادات بيانات الهاتف المحمول قد تكون علامات على إصابة الجهاز ببرامج ضارة أو بفيروس مجهول.
وقال الخبير الروسي بهذا الصدد: "إذا أصبح هاتفك بطيئا بشكل غير معتاد، أو تنفد البطارية بسرعة، أو ترتفع درجة حرارته، فقد يكون ذلك علامة على نشاط ضار. بالإضافة إلى حصول تغييرات غير منضبطة في إعدادات الجهاز مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو Wi-Fi.
وتابع بيرمياكوف بالقول: "يمكن أيضًا الإشارة إلى البرامج الضارة التي تعمل في الخلفية من خلال الزيادة الحادة في استخدام بيانات الإنترنت على الهاتف المحمول دون تغيير عادات استخدام الشبكة، أو ظهور تطبيقات جديدة على الجهاز لم يثبتها المستخدم".
ولفت الخبير إلى أنه من المفيد تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بانتظام، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات، وتنزيل التطبيقات فقط من المصادر الرسمية مثل Google Play أو App Store.
كما أوصى بالحذر عند استخدام شبكة Wi-Fi، واستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) لحماية البيانات عند استخدام الشبكات العامة، وإجراء نسخ احتياطي لبياناتك بانتظام.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أنواع الرؤى والأحلام والفرق بينهما.. تعرف على علامات كل منهما وأيهما أصح
ما الفرق بين الحلم والرؤيا في المنام ؟.. سؤال يشغل بال الكثير من الناس ويبجثون عنه عبر مواقع البحث على شبكة الانترنت ، والفرق بين الحلم والرؤية سؤال ملح لأنه لا يوجد شخص ينام دون أن يحلم أو يرى رؤية في المنام ،والحلم لا يكون الا نتيجة ما يمر به الإنسان في حياته اليومية ،أو مايتعلق في ذهنه من أفكار ، والحلم ربما يكون سعيدا أو سيئا ، وأحيانا يتحقق بعد فترة طويلة وأحيانا بعد فترة قصيرة
الفرق بين الحلم والرؤيا في المنامالحلم والرؤيا .. وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا بصفاتٍ متعددة، منها أنّها صادقة، ويُراد بذلك أنها تكون أمثالاً يضربها الملك للرائي فتحمل خبراً عن شيء واقع أو شيء سيقع مستقبلاً فيقع مطابقاً للرؤيا فعلاً، وهذا ما يجعلها كوحي النبوة في صدق دلالتها، كما وصفها عليه السلام بأنها صالحةٌ أيضاً، ومعنى ذلك أنها تأتي حاملة لبشارة أو منبهة على حين غفلة، ومن أوصافها كذلك كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة أنّها من الله سبحانه وتعالى، ومراد ذلك أنها من رحمته وفضله على العبد، أو من إنذاره وتبشيره له، أو من تنبيهه وإرشاده وتوجيهه، أمّا الحلم فهو يختلف عن الرؤيا بأوصافه كما جاء في الأحاديث النبوية أيضاً، فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الأحلام بأنّها من الشيطان، أي أنّها من إلقائه في نفس الإنسان، وتخويفه له، ولعبه فيه، كما وصفها أيضاً عليه السلام بأنها تحزين، أي أنّ الشيطان يريد بها إحزان المؤمن وتكدير حياته عليه.
ما الفرق بين الحلم والرؤيا ؟قال الشيخ محمد توفيق من علماء الأزهر الشريف، إن هناك فروقا بين الرؤيا والحُلم الذي يراه الإنسان في منامه، مشيرًا إلى أن الرؤية تكون صادقة بخلاف الحُلم.
وأضاف توفيق أثناء لقائة في برنامج"وبكره أحلى" على قناة النهار الفضائية، أن الرؤية تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها، مشيرًا إلى ان الرؤيا تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحُلم الذي يرى فيه الشخص أشياءًا متنوعة.
يذكر أن ما يراه النائم في نومه فهو ثلاثة أنواع : رؤيا ، وهي من الله تعالى، وحلُم وهو من الشيطان، وحديث النفس.
فالرؤيا: هي مشاهدة النائم أمرًا محبوبًا، وهي من الله تعالى، وقد يراد بها تبشير بخير، أو تحذير من شر، أو مساعدة وإرشاد، ويسن حمد الله تعالى عليها، وأن يحدث بها الأحبة دون غيرهم.
والحلُم : هو ما يراه النائم من مكروه، وهو من الشيطان، ويسن أن يتعوذ بالله منه ويبصق عن يساره ثلاثا، وألا يحدِّث به فمن فعل ذلك لا يضره، كما يستحب أن يتحول عن جنبه، وأن يصلي ركعتين.
وقد يكون ما يراه النائم ليس رؤيا ولا حلما، وإنما هو حديث نفس ، ويسمى "أضغاث أحلام"، وهو عبارة عن أحداث ومخاوف في الذاكرة والعقل الباطن، يعيد تكوينها مرة أخرى في أثناء النوم، كمن يعمل في حرفة ويمضي يومه في العمل بها وقبل نومه يفكر فيها، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأشياء.