«قناة السويس» يعين «فاروق» رئيسًا لقطاع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
«المغربي»: إستراتيجية طموحة لتطوير الخدمات والمنتجات الرقمية
أعلن بنك قناة السويس انضمام بهاء فاروق، رئيسًا لقطاع التحول الرقمى بالبنك، ويأتى ذلك فى خطوة تعكس التزام البنك بتعزيز فريقه التنفيذى المتخصص لمواكبة مسيرة التحول الرقمى.
يُعد انضمام الخبير التكنولوجى المهندس بهاء فاروق، إضافة لفريق عمل البنك، لامتلاكه خبرات محلية وعالمية تزيد على 20 عامًا، فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، التكنولوجيا المالية، الحوسبة السحابية، والتحول الرقمى، والتى اكتسبها من خلال عمله لدى كُبرى المؤسسات العالمية والإقليمية مثل هواوى، إتش بى، فودافون، آوريدو.
كما شغل المهندس بهاء قبل انضمامه لبنك قناة السويس منصب رئيس المصنع الرقمى فى بنك مصر، وكان له دور محوري فى تطوير استراتيجية البنك للتحول الرقمى وتطبيق أحدث التقنيات الرقمية وتحديث آليات العمل لتكون أكثر مرونة Agile Ways of Working لتعزيز أفضل تجربة للعملاء، ما ساعد على إطلاق العديد من الحلول والقنوات الرقمية للأفراد والشركات.
ويحمل بهاء فاروق درجة البكالوريوس فى علوم الحاسب، بالإضافة إلى ماجستير فى علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إضافة لماجستير إدارة الأعمال من جامعة ESLSCA.
هذا وعبّر بهاء فاروق، عن اعتزازه بقياده فريق التحول الرقمى ببنك قناة السويس، وسعيه لتحقيق رؤية البنك الطموحة، من خلال العمل مع القطاعات المتعددة فى البنك لمواصلة تطوير البنية التحتية، وتبنى أحدث التقنيات التكنولوجية، وتنفيذ استراتيجية رقمية شاملة تُركز على تحسين تجربة العملاء وتوفير حلول وتطبيقات مُبتكرة وخدمات ومنتجات مصرفية رقمية سهلة وآمنة.
وقال عاكف المغربى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب، اننا فى بنك قناة السويس نتبنى استراتيجية طموحة لتطوير الخدمات والمنتجات الرقمية لتتماشى مع أحدث ما تم التوصل اليه فى مجال التكنولوجيا المالية، وتطوير قدرة وكفاءة البنية التحتية لتستوعب التحول الرقمى وتوظيف الذكاء الاصطناعى لتحسين الخدمات المقدمة للعملاء وتطوير منظومة العمل الداخلية مع تطبيق معايير الحماية المتطورة، من خلال أحدث وسائل وبرامج الحماية والتأمين فى التكنولوجيا المالية لضمان توفير مستويات الامن المرتفعة للخدمات الرقمية والالتزام بالمعايير المحلية والدولية فى إطار سياسة الدولة نحو التحول الرقمى.
واضاف المغربى، انه إيمانًا بأهمية التحول الرقمى كمصدر رئيسى من محفزات الاستثمار والنمو الاقتصادى ويهدف إلى تطور الخدمات وسرعة الأداء، يتم تطبيق آليات عمل جديدة تتسم بالمرونة Agile والسرعة والمشاركة بين الجميع ووضع الأولية لمتطلبات العملاء – ما يعرف بمحورية العميل، كمبدأ رئيسى. علاوة على ذلك، تشمل الرؤية الجديدة استخدام وتطبيق أحدث التقنيات التكنولوجية لبناء منصات الخدمات الرقمية بالاستعانة بتحليل البيانات وما تم استحداثه مؤخرًا الذكاء الاصطناعى المفتوح Generative AI، أخيرًا وليس آخرًا، يسعى البنك إلى تأصيل التعاون مع الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا المالية بهدف توفير خدمات واسعة النطاق للعملاء وتأكيدًا على دور البنك لتطوير فى دعم عناصر الاقتصاد الحديث والمشاركة الفعالة.
وأشار عاكف المغربى إلى ان البنك يعكف حاليا على إطلاق نظام إلكترونى حديث يحتوى على الانترنت والموبايل البنكى الذى يتيح العديد من الخدمات والمعاملات المصرفية، إضافة لذلك يتم دراسة وتقييم طرح خدمات رقمية جديدة للشركات والأفراد على سبيل المثال لا الحصر الائتمان، والمدفوعات، والاستثمار، وغيرها؛ ما يتيح للعملاء الحاليين والجدد استخداما آمنا وملائما وسريعا لما يستجد من خدمات ومنتجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمي قناة السويس فاروق التکنولوجیا المالیة التحول الرقمى قناة السویس بهاء فاروق
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد المرحلة الثانية من تطوير المستشفى الجامعي
قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بجولة تفقدية للمستشفى الجامعي لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير المستشفى والوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة، حيث رافقه خلال الجولة الدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور باسم الهادي السعيد، مستشار الشئون الكهروميكانيكية.
وكان في استقبال رئيس الجامعة الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمود أحمد، مدير المستشفى الجامعي، والدكتور محمد عمرو، مدير التخطيط الاستراتيجي، ولفيف من القيادات الإدارية بالجامعة والمستشفى الجامعي
وأكد الدكتور ناصر مندور، أن مشروع تطوير المستشفى الجامعي يعكس رؤية الجامعة لتقديم خدمات طبية متكاملة ورفع كفاءة البنية التحتية وفق أعلى المعايير.
وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل تجهيز عدة أقسام بمواصفات متطورة، حيث يتكون المبنى من أربعة أدوار بسعة إجمالية تصل إلى 207 أسرة، موزعة على النحو التالي
يتضمن الدور الأول 69 سريرًا موزعة على أقسام إقامة الأطفال (16 سريرًا)، الرمد (16 سريرًا)، النساء والتوليد (17 سريرًا)، والجراحة التخصصية (18 سريرًا).
أما الدور الثاني فيحتوي على 72 سريرًا في أقسام إقامة عظام السيدات (18 سريرًا)، عظام الرجال (18 سريرًا)، والجراحة رجال (18 سريرًا).
ويضم الدور الثالث 66 سريرًا تشمل أقسام إقامة الأمراض العصبية (18 سريرًا)، المخ والأعصاب (12 سريرًا)، الباطنة رجال (18 سريرًا)، والباطنة سيدات (18 سريرًا).
أما الدور الارضي يحتوي على حضانات و طوارئ و عمليات
وأشار رئيس الجامعة، إلى أهمية استمرار أعمال التطوير دون تعطيل الخدمات الطبية، بما يضمن الحفاظ على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وتفقد رئيس الجامعة مركز علاج الأورام والطب النووي، مشيرًا إلى أن المركز يمثل نقلة نوعية في تقديم خدمات علاج الأورام، مما يسهم في تخفيف معاناة المرضى من أبناء الإسماعيلية وإقليم القناة وسيناء، ويحد من حاجة المرضى للسفر إلى محافظات أخرى.
وأوضح "مندور" أن المركز مزود بأحدث الأجهزة الطبية والتشخيصية، ويضم خمس غرف لإعطاء العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى غرفة لتحضير العلاج، ومحطة لمعالجة المواد المشعة. كما يوفر المركز خدمات متكاملة تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي، إضافة إلى إجراء الفحوصات الذرية مثل مسح العظام، الكلى، الغدة الدرقية، والقلب، مشيراً إلى أن تشغيل المركز يهدف إلى تقديم خدمات علاجية متميزة بمعايير الجودة، مع التركيز على متابعة المرضى أثناء وبعد العلاج لتجنب أي طوارئ
وزار الدكتور ناصر مندور مركز طب الأسرة الرئيسي الذي تم تجهيزه في وقت قياسي ليكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن المركز يأتي في إطار جهود الجامعة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يهدف لتقديم خدمات صحية متميزة.
يتضمن المركز تسع عيادات متخصصة تشمل طب الأسرة، الأسنان، النساء وتنظيم الأسرة، متابعة الحمل، الباطنة، الأطفال، الأشعة السينية، والمعامل الطبية.
ويقدم المركز خدماته للعاملين بجامعة قناة السويس وأسرهم، بالإضافة إلى أهالي الإسماعيلية، بما يتماشى مع معايير التأمين الصحي الشامل.
وأكد رئيس الجامعة أن مركز طب الأسرة يمثل إضافة كبيرة للخدمات الطبية بالإقليم، حيث يهدف إلى تعزيز الرعاية الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض، فضلاً عن تقديم الرعاية العلاجية والمتابعة المستمرة للأمراض المزمنة
وختاما ، أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة الصحة في مصر. وأكد أن المستشفى الجامعي يلعب دورًا محوريًا في التعليم الطبي وتقديم خدمات علاجية للمواطنين، مما يساهم في تحقيق رؤية الدولة نحو تطوير الخدمات الصحية.