روسيا – أعلنت الدكتورة بولينا راجيفا أخصائية الأمراض الجلدية، أن عوامل مختلفة تلعب دورا في تفاقم الأمراض الجلدية في الربيع والصيف.

وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن من بين هذه العوامل ارتفاع درجة الحرارة ورطوبة الهواء وتأثير الأشعة فوق البنفسجية وتغير نمط الحياة.

وتقول: “يزيد الطقس الحار والتعرض لأشعة الشمس من تكوين الزهم، ما يسبب ظهور طفح جلدي على الوجه وأحيانا على الظهر والكتفين والصدر- تورم وبثور وتصلبات تحت الجلد ذات لون أحمر أو أرجواني مزرق”.

ووفقا لها، قد يرتبط تفاقم مرض الهربس (مرض يسببه فيروس الهربس البسيط الذي يظهر على شكل بثور مجتمعة على خلفية احمرار الجلد)، بنتيجة التعرض لأشعة الشمس.

وتقول: “يمكن أن يتفاقم في الصيف التهاب الجلد التأتبي (مرض التهابي مزمن يؤدي إلى تعطل الحاجز الواقي للجلد). ويصبح الجلد في هذه الحالة عرضة للجفاف والحساسية ويظهر عليه طفح جلدي يثير الحكة وبقع وحطاطات وتجاعيد. ويظهر هذا لدى الأطفال على الوجه والركبتين والمرفقين والجذع. ويظهر لدى البالغين عادة على الوجه واليدين والركبتين والمرفقين”.

ووفقا لها، المرض الجلدي المزمن الآخر الذي يجلب أحاسيس مزعجة في موسم الصيف هو مرض الصدفية. يتجلى هذا المرض في شكل تورمات حمراء ولويحات مغطاة بقشرة فضية بيضاء اللون. لم تحدد أسباب هذا المرض إلى الآن بصورة دقيقة ونهائية، ولكن الخبراء يعتقدون أن الاستعداد الوراثي واضطراب عمل منظومة المناعة وعوامل خارجية قد تلعب دورا في تطوره.

وتقول: “لمنع تفاقم هذه الأمراض وغيرها يجب اتباع قواعد الوقاية، التي تتضمن استخدام واقيا من الشمس مناسبا لا يسبب الحساسية أو تفاقم الأمراض الجلدية، وارتداء ملابس وقبعات خفيفة، وعدم التعرض للشمس خلال ذروة نشاطها من الساعة 11 وإلى الساعة 16. كما يجب استخدام الكريمات لترطيب البشرة للحفاظ على وظائفها الوقائية”.

المصدر:  Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة

إقرأ أيضاً:

فوق الركام وتحت الشوادر.. مأساة سكان بيت لاهيا تتفاقم

يواجه سكان مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة واقعا إنسانيا بالغ القسوة بين الركام وتحت خيام ممزقة لا تقي من برد أو حر، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ شهور حيث تتراكم المآسي وتُختزل الحياة في صراع يومي للبقاء.

وفي جولة ميدانية لرصد حال الأهالي، نقل مراسل الجزيرة أنس الشريف صورة قاتمة لمجتمع يتداعى تحت وطأة الحرب، فوسط أنقاض المنازل المدمرة، تتحول كل لحظة إلى معركة من أجل البقاء، في بيئة تفتقر إلى الطعام والماء والرعاية الصحية.

وتقطن عائلة أبو سالم -وهي احدة من عشرات العائلات النازحة- فوق ركام منزلها المدمر، ويعيش أفرادها البالغ عددهم نحو 20 في خيمة مهترئة، محرومين من أبسط الاحتياجات، ويعانون يوميا في سبيل تأمين وجبة واحدة لأطفالهم الجياع.

يقول أحد أفراد العائلة بصوت مثقل بالحزن "حالتنا يُرثى لها.. نعيش فوق الحصى بلا مأوى ولا طعام، نحفر حفرة متر ونصف حتى نُخرج جردل ماء.. الأولاد يصيحون طول اليوم وليس معنا ما نطعمهم إياه".

المياه صعبة المنال

معاناة المياه لا تقل قسوة، حيث يروي رجل مسن قصته في البحث عنها ويقول "كل 3 أيام يصلنا الماء.. ننحته نحتا.. مرة باردة ومرة مالحة. وليس معنا ما نشتري به البندورة.. قاعدين تحت شوادر، ما في خيم تحمينا".

إعلان

وفي ظل غياب أي مقومات للبقاء، يلجأ بعض النازحين إلى مبان مهددة بالانهيار، ويوضح أحدهم "مكان بيتي تدمر، لجأت إلى بيتٍ صاحبه غائب، لكن البيت معدوم وآيل للسقوط، أخاف على أولادي، نحن نموت بسرعة وليس ببطء".

وتزداد الأوضاع سوءا مع تواصل القصف الإسرائيلي، حيث تتعرض مواقع إقامة النازحين للاستهداف بشكل متكرر، مما يضاعف منسوب الرعب في قلوب السكان، ويجعل حتى الخيام الهشة أماكن غير آمنة.

ولا يتوقف الأمر عند نقص الموارد، بل يتعداه إلى الخوف من الأوبئة، حيث تتفشى الأمراض في محيط مكتظ ومفتقر للنظافة بشكل يمثل تهديدا حقيقيا، خاصة للأطفال وكبار السن، وسط انعدام شبه تام للرعاية الصحية.

وباتت مشاهد الناس وهم ينقبون في الركام بحثا عن أي وسيلة للحياة مألوفة في المنطقة، ويختلط صخب خطواتهم على الحصى بصوت الحفر وصرخات الأطفال، ليشكلوا خلفية مأساوية لحكاية شعب يسكن الكارثة.

قاعدة لا استثناء

ويشير أنس الشريف إلى أن هذا الواقع ليس استثناء، بل قاعدة تتكرر في مناطق كثيرة من شمال القطاع، حيث يعاني النازحون من الجوع والعطش والتشرد تحت نيران الاحتلال المتواصلة.

ويصف مراسل الجزيرة المشهد بأنه تجسيد يومي للألم، حيث يختلط الرماد بملامح الناس الذين تقاسمت وجوههم التعب والحيرة، في انتظار بصيص أمل يبدد هذا الظلام المتراكم منذ شهور.

وأمس، استشهد 71 فلسطينيا وأصيب 153 بقصف متفرق على قطاع غزة، إذ ارتكب الاحتلال مجازر بحق عائلات ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
  • استشاري : المكيف يؤثر على الجلد والعين والمفاصل وقد يسبب الصداع .. فيديو
  • بسبب خلافات مالية.. عامل يشوه وجه زوجته بمادة حارقة في حلوان
  • هل تم تقديم موعد عطلة الصيف في تركيا؟
  • 40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
  • فوق الركام وتحت الشوادر.. مأساة سكان بيت لاهيا تتفاقم
  • أبوظبي تستضيف الدورة الحادية عشرة لـ«مؤتمر الأمراض الجلدية والتجميل»
  • مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي
  • «سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
  • وكيل نقابة الأطباء البيطريين يحذر من تفاقم أزمة الكلاب الضالة: كارثة صحية وشيكة