الحوار الوطني يهنئ أبطال مصر الثلاثة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تقدم الحوار الوطني بالتهنئة لأبطال مصر الثلاثة الذين رفعوا اسم الوطن عالياً بأدائهم المتميز والمشرف في أولمبياد باريس 2024، وهم:
1- أحمد الجندي الحائز على الميدالية الذهبية في لعبة الخماسي الحديث.
2- سارة سمير الحائزة على الميدالية الفضة في لعبة رفع الأثقال.
3- محمد السيد الحائز على الميدالية البرونزية في لعبة سلاح السيف.
وأعرب الحوار الوطني عن خالص تقديره لعزيمة وإرادة شباب مصر، التي تعد مصدر فخر لوطننا الغالي.
من جانبه، هنأ النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أبطال مصر في أولمبياد باريس الذين رفعوا اسم مصر عاليا على منصات التتويج، موضحاً بأن ذهبية أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وفضية سارة سمير في رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد في سلاح الشيش، هو تتويج لمن أجاد وتحمل المسؤولية ورفع اسم وطنه في أكبر المحافل الرياضية، واستحقوا نوط الامتياز، ودرع الوطنية والاستحقاق.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، بأن تهنئة الرئيس السيسي لمن حققوا الإنجازات الأوليمبية، هو استشعار من القيادة السياسية بضرورة المحافظة على هؤلاء الأبطال والبناء علي ما تحقق من إنجازات، وتقديم كافة الدعم الممكن لمن كان علي قدر المسؤولية من اللاعبين واستطاع حصد الميداليات، وأن اتصال وتهنئة السيدة الأولى انتصار السيسي تأكيد علي إعلاء روح الأسرة المصرية بالاهتمام بالرياضين والمتفوقين من رب الأسرة المصرية والسيدة الأولى.
ولفت عضو الشيوخ بأن الأولمبياد أفرز إيجابيات كثيرة وسلبيات أيضا، وما يهمنا هو استثمار هذه النتائج ودعمها حتي تكون شعاع أمل لنا في المستقبل ويستطيع النشء الاستفادة منها لإخراج أجيال قادرة علي حصد البطولات والميداليات.
وتابع عبد العزيز بأن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على أبنائها ولابد من الإشادة ورفع القبعة للمجدين ومحاسبة من قصر في أداء واجبه، وأن تجربة الأولمبياد مفيدة وستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
اقرأ أيضاًطارق عبد العزيز يهنئ أبطال مصر في الأولمبياد.. رفعوا اسم مصر على منصات التتويج
وزير التعليم العالي يشيد بالإنجاز التاريخي الذي حققه أحمد الجندي لمصر في الأولمبياد
ياسر إدريس: حمل الجندي وسارة للعلم المصري بافتتاح الأولمبياد اختيار صائب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأولمبياد سارة سمير أحمد الجندي أبطال مصر محمد السيد أولمبياد باريس 2024 الحوار الوطنی عبد العزیز أبطال مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لا تدعو بقول ربنا يخليك بل قل ربنا يحفظك
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
دعاء للمتوفي في رمضان
دعاء للأب المتوفى في رمضان.. يستحب ترديده من الصائمين وقت الإفطار
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.