بسبب رامي تركي.. رياضيون يحتفلون بانتصاراتهم على طريقته في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
(CNN) -- عُرف الرامي التركي يوسف ديكتش بشكل كبير، بسبب موقفه غير المبالي أثناء مشاركته في مسابقة الفرق المختلطة بمسدس الهواء، الأسبوع الماضي، ضمن أولمبياد باريس 2024.
بينما كان خصومه يتوجهون إلى المنافسة وهم يرتدون معدات متخصصة، ساعد يوسف ديكتش بلاده على الفوز بأول ميدالية أولمبية لها على الإطلاق في الرماية، بنظارته اليومية وبيد واحدة في جيبه.
الآن، يبدو أن "الهالة المجنونة" التي يتمتع بها يوسف ديكتش قد ألهمت احتفالاً جديدًا انتشر في الألعاب الأولمبية الصيفية، المقامة في فرنسا، هذا العام.
من بين الرياضيين الذين تبنوا هذا الجنون الجديد هو السويدي أرماند دوبلانتيس، إذ عقب فوزه بالميدالية الذهبية وتحطيمه الرقم القياسي الأولمبي في قفز الزانة مسجلاً ارتفاعا 6.25 أمتار، احتفل من خلال القيام بوضعية يوسف ديكتش أثناء الرمي.
وهنأ الرامي التركي يوسف ديكتش، أرماند دوبلانتيس، إذ نشر صورة لاحتفال الأخير عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، وقال: "تهانينا دوبلانتيس"، ليتفاعل السويدي مع هذه التدوينة.
وقام الجامايكي روج ستونا بالاحتفال نفسه بعد فوزه بالميدالية الذهبية في رمي القرص، وكذلك والأسترالية نينا كينيدي بعد فوزها بذهبية قفز الزانة.
وشوهد هذا الاحتفال أيضاً مرة أخرى في نهاية سباق الماراثون 10 كيلومترات للرجال.
وقد شارك يوسف ديكتش صوراً لرياضيين يقلدون موقفه، عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، والتي استقطبت العديد من المتابعين منذ ظهوره في الأولمبياد.
وحول وضعيته أثناء الرمي، قال يوسف ديكتش لمحطة إذاعية تركية: "إن إطلاق النار ويدي في جيبي لا علاقة له بالفن، أشعر بحماس أكبر وأشعر براحة أكبر أثناء الرمي، الموقف يتعلق في الواقع بإعادة الجسم إلى التوازن والتركيز".
تركياالألعاب الأولمبيةنشر الأحد، 11 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية
إقرأ أيضاً:
خولة السويدي: يوم المرأة العالمي مناسبة للاحتفاء بعطاء المرأة وإنجازاتها
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقالت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيّان، نائب حاكم أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، رئيسة «خولة للفن والثقافة»: إن اليوم العالمي للمرأة تكريم وإعلاء لقيم ومكانة المرأة، وتقدير لإنجازاتها في مسيرة البناء والتنمية ومناسبة للاحتفال بعطاءاتها وتضحياتها في كل مكان، فالمرأة أصبحت محركاً للتغيير الإيجابي في العالم، ووضعت بصمتها الواضحة على العديد من الإنجازات التي أحدثت نقلة نوعية في تطور المجتمعات، لتؤكد دورها المهم كركيزة رئيسية في بناء الإنسان، وشريك أساسي وفاعل في دفع عجلة التنمية والتطوير جنباً إلى جنب مع الرجل.
وأشارت إلى أن الإمارات بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة أصبحت محط أنظار العالم في مجال دعم وتمكين المرأة، وحققت إنجازات رائدة على صعيد ضمان المساواة بين الجنسين، إذ تصدرت دولة الإمارات المراتب الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية أثبتت للعالم قدرتها على المنافسة وتحقيق الإنجازات الاستثنائية، حتى غدت نموذجاً في الطموح والابتكار والعطاء بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وفرت للمرأة الإماراتية الدعم الكبير لتصبح شريكاً استراتيجياً ومحورياً في عملية استشراف وصنع المستقبل، ومساهماً فاعلاً جنباً إلى جنب مع الرجل في مسيرة الدولة التنموية.