القيادة السياسية تسعى لتمكين الشباب لأنهم ركيزة نهضة الوطن
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
البنوك تحتفل بعروض مجانية فتح حساب.. وبطاقة خصم ومحفظة إليكترونية أبوموسى: المبادرات الاستثنائية التى ينفذها «المركزي» تعزيز للشمول المالى
تحتفل البنوك المصرية باليوم العالمى للشباب من خلال تقديم عروض مجانية، ونشر الثقافة البنكية، تحقيق الشمول المالى تحت مظلة البنك المركزى المصري.
ويأتى يوم الشباب الدولي، بعد رحلة طويلة فى بلاط الأمم المتحدة، حيث بدأ الاهتمام بالشباب منذ 1965، ويُحتفل بيوم الشباب الدولى سنويا فى 12 آب/أغسطس لتركيز اهتمام المجتمع الدولى بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء فى المجتمع العالمى المعاصر.
ويبلغ نصف سكان الأرض من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57٪ بحلول نهاية عام 2030 ويُظهر استطلاع أن 67٪ من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وأن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا هم الأكثر تفاؤلًا. ويتفق غالبية الناس على أن التوازن العمرى فى السياسة خاطئ. يتفق أكثر من ثلثى (69٪) الأشخاص فى جميع الفئات العمرية على أن المزيد من الفرص للشباب ليكون لهم رأى فى تطوير / تغيير السياسات من شأنه أن يجعل الأنظمة السياسية أفضل. وبلغت نسبة أعضاء البرلمان الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا إلى 2.6٪ فقط، حيث تحتل النساء أقل من 1٪ من مجموع النواب فى هذه الفئة.
وتحتفل البنوك بهذا اليوم من أجل تسليط الضوء على أهمية الشباب فى المجتمع وإبراز دورهم الحيوى فى بناء مستقبل أفضل، بالإضافة لتطوير إمكانياتهم فى جميع المجالات للتصدى لمختلف التحديات المحتملة.
وأثنى عبدالحميد أبو موسى - محافظ بنك فيصل الإسلامى المصري- على المبادرات الاستثنائية التى ينفذها البنك المركزى المصرى فى مجال تعزيز الشمول المالى ولاسيما فعالية الشباب والتى تقام سنويًا خلال الفترة ( 1-15 أغسطس) باعتبار أن هذه الفئة هى الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة فى البلاد.
وأشاد بالدور المتنامى للشباب وذلك بفضل التوجيهات الحكيمة من القيادة السياسية التى تسعى إلى تمكين هذه الفئة باعتبارها الركيزة الأساسية لنهضة الوطن وازدهاره، ومن ثم كان بنك فيصل الإسلامى فى طليعة المؤسسات المالية التى أعدت لفعالية اليوم العالمى للشباب، حيث نفذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات احتفالًا بهذه المناسبة من خلال نشر المواد الدعائية على موقعه الإليكترونى وصفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعى إضافة إلى نشرها فى الصحف اليومية وعلى شاشات ماكينات الصراف الآلى وفى صالات الفروع والمقر الرئيسي، كما قام البنك بإصدار نشرة تعريفية توضح الخدمات التى يقدمها فى إطار هذه الاحتفالية، وفى خطوة إضافية لزيادة تأثيره يحرص بنك فيصل الإسلامى على التواجد فى الأندية الرياضية ومراكز الشباب والجامعات فى مختلف المحافظات بهدف التوعية بمفهوم الشمول المالى وتعريف الشباب بمنتجاته وخدماته المتنوعة، مثل حساب «شباب فيصل» الذى يوفر مزايا خاصة لهذه الفئة.
وقال أبوموسى: بهذه المناسبة يقدم البنك عروضًا حصرية لهذه الفئة الهامة من العملاء تشمل إعفاءهم من رسوم فتح الحساب وشروط الحد الأدنى، وإعفاءهم أيضًا من رسوم إصدار بطاقة الخصم المباشر «ميزة»، بالإضافة لذلك يوفر البنك إمكانية الاشتراك المجانى فى خدمة المحفظة الإلكترونية «فيصل كاش»، ويمنحهم فرص الاستفادة من خصومات وعروض خاصة عند استخدام بطاقات الدفع «ميزة» و«فيزا» موضحا أن العروض ستستمر حتى منتصف شهر أغسطس الجاري، فى خطوة تعكس التزام البنك بتقديم المزيد من الفرص للشباب وتعزيز اندماجهم فى النظام المالى ويسهم فى تحقيق رؤية البنك فى نشر الشمول المالى بين جميع شرائح المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنوك المصرية الشمول المالى یوم الشباب هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي
دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني 2025 تحت شعار «الإمارات تقرأ»، أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق «استراحة معرفة» في كلٍّ من مدينتي سيدني وملبورن الأستراليّتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب في دولة الإمارات متمثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر المعرفة، وتعزيز مساراتها بين الشباب الإماراتيين والعرب في الخارج، لاسيما الطلبة المبتعثين، لتوطيد روابطهم مع المجتمع الإماراتي.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، على أهمية هذا الحدث في بناء مجتمع معرفي عالمي قائم على الإبداع، وقال: «تُعد "استراحة معرفة" جزءاً من جهود المؤسَّسة لتعزيز المعرفة وتشجيع التفاعل الفكري في المجتمعات، وسعيها الدائم إلى توسيع آفاق الشباب الإماراتي والعربي في الخارج عبر توفير منصّة تجمعهم وتُقدّم لهم الدعم اللازم لإثراء معارفهم وخبراتهم، وتعزيز تواصلهم مع مجتمعاتهم الأصلية، مما يسهم في تمكين العقول الشابة من استكشاف آفاق جديدة، وتكريس دور المعرفة كركيزة أساسية للتقدم والازدهار».
بدوره، قال خالد النعيمي، مدير المؤسَّسة الاتحادية للشباب: «دور الشباب مهم وداعم للتوجهات الوطنية من خلال المبادرات النموذجية ذات الأثر المجتمعي الملموس على المستوى الدولي، وهو ما تمثله مبادرة 'استراحة معرفة' التي تم إطلاقها بجهود شبابية في سيدني وملبورن في سياق شهر القراءة الوطني 2025 بدولة الإمارات، لتُمثل خطوة هامة تمنح الشباب الإماراتي فرصة المشاركة في التبادل الفكري والثقافي مع المجتمع المعرفي العربي، كما أنها تسهم في بناء جسور التعاون الإبداعي العالمي، وهو ما يجسّد الحرص على نشر ثقافة القراءة كمصدر رئيسي للابتكار والنمو، لتحفيز الأجيال القادمة في سعيهم نحو التفوق بتحقيق الإنجازات الواعدة في مختلف المجالات».
منصّة للتفاعل
من جهتها، قالت نور آل علي، رئيس المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «تُعد المعرفة أحد أعمدة تطور الشباب، خاصة بالنسبة للطلبة في دول الابتعاث، ونحن في المجلس فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة الرائدة التي تُمثل منصّة مثالية للتفاعل مع مختلف الثقافات من حول العالم، لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم من دول عربية وأجنبية وتوسيع المدارك في العديد من المجالات، إذ إنها توفر بيئة محفزة للتعلّم والنمو، ما يعزّز من قدرتهم على استكشاف أفكار جديدة ويشجعهم على الابتكار والإبداع، وهذه التجربة تُعد فرصة ثمينة لهم للاستفادة من تجارب الآخرين وإثراء معارفهم بما ينعكس إيجابياً على مسيرتهم التعليمية والمهنية»