«ريلاينس هيلث» تقدم مفهومًا جديدًا وأكثر شمولًا لخدمات الرعاية الصحية فى مصر
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تسعى ريلاينس هيلث (Reliance Health) الشركة المتخصصة فى تقديم حلول الرعاية الصحية المدعومة تكنولوجيًا، إلى إحداث طفرة فى مشهد التأمين الصحى فى مصر، عبر تبنيها برامج رعاية صحية متكاملة تولى اهتماما خاصاً بالوقاية وبجوانب عدة أخرى متعلقة بتحسين جودة الحياة بشكل عام، حيث تُركز «ريلاينس هيلث» على تقديم برامج صحية شاملة تقوم بتغطية الفحوصات الصحية بشكل منتظم، بالإضافة إلى الخدمات والبرامج التى تضمن اتباع نمط حياة صحى، فى استجابةً للطلب المتزايد على رعاية صحية وقائية أكثر شمولاً، مما يضمن حصول الشركات وموظفيها على حلول صحية متكاملة ذات رؤية سبّاقة.
وصرحت الدكتورة ميرال فايد، نائب رئيس التعاقدات وإدارة العلاقات فى ريلاينس هيلث: على مدى العقد الماضى، تحول قطاع التأمين الصحى فى مصر نحو تقديم حلول رعاية صحية أكثر شمولا، ومع ذلك فقد أظهرت أبحاثنا أن برامج الرعاية الصحية التقليدية لا تزال تفتقد إلى الكثير من الخدمات، كما يعانى السوق من وجود فجوة فى مجالات إدارة الأمراض المزمنة، ورعاية الأسنان والعيون، والرعاية الوقائية، فضلاً عن العناية بالصحة بشكل عام.
وأظهرت دراسة «ريلاينس هيلث»، التى أجريت بالتعاون مع شركة كانتار (Kantar)، الشركة الرائدة فى مجال البيانات والتحليلات السوقية، لتسليط الضوء على أحدث التطورات التى طرأت على برامج الرعاية الصحية المُقدمة للشركات أن صّناع القرار داخل الشركات لديهم أولويات محددة عندما يتعلق الأمر ببرامج التغطية الصحية، حيث حدد 40٪ ممن شملهم استطلاع الرأى تغطية الأمراض المزمنة باعتبارها ضرورية عند اختيار التغطية الصحية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشركات التى لديها موظفون أكبر سنًّا.
وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود تحديات مستمرة فى البرامج الصحية التقليدية، مثل عدم تغطية البرامج الوقائية والعلاج الاستباقى للأمراض، مما يؤدى إلى ارتفاع تكاليف العلاج على المدى الطويل. وكشف الاستطلاع عن عدم رضا الموظفين عن نقاط معينة تتعلق ببرامج التغطية الصحية، حيث سلط 33٪ من المشاركين الضوء على مدد الانتظار الطويلة للحصول على الموافقات الطبية، كما واجه 14٪ صعوبات فى الحصول على الأدوية.
كما حددت الدراسة بعض الفجوات الهامة فى التغطية الصحية، لاسيما فى خدمات أساسية مثل رعاية الأسنان والعيون. وأشار ما يقرب من نصف صنّاع القرار الذين شملهم الاستطلاع (49٪) إلى غياب خدمات طب الأسنان والعيون، كنقص خطير فى برامج الرعاية الصحية الحالية.
وعندما سُئِل الموظفون عن أبرز الخدمات الصحية التى تنقصها برامج التأمين الصحى الخاصة بهم، كانت أبرز الإجابات هي: خدمات العيون وطب الأسنان (31٪)، الصحة النفسية (20٪)، إضافة أفراد الأسرة (17٪)، العلاج الطبيعى (16٪)، والولادة (16).
وأضافت نائب رئيس التعاقدات وإدارة العلاقات فى ريلاينس هيلث: «من خلال رؤيتنا الأوسع والأكثر شمولا لمفهوم «الصحة»، تقود ريلاينس هيلث التغيير لسد الفجوات المحددة فى برامج الرعاية التقليدية، حيث تضم برامجنا للتغطية التأمينية الشاملة علاج الأمراض المزمنة، والأسنان، والعيون، والعلاج الطبيعى، والولادة، كما نعطى الأولوية للوقاية عبر تغطية الفحوصات الصحية الدورية، وبرامج إدارة نمط الحياة، ما يضمن حصول عملائنا على الرعاية الشاملة التى يحتاجون إليها والتى تحدث فارقا كبيرا فى جودة حياتهم».
يمتد التزام «ريلاينس هيلث» بتقديم رعاية شاملة للموظفين إلى ما هو أبعد من الرعاية الصحية بمفهومها التقليدى، إذ تتسع برامج العناية بالصحة الخاصة بها لتشمل النوادى الرياضية، واستشارات الصحة النفسية، ما يضمن تقديم نهج شامل للصحة يتجاوز مجرد تقديم العلاج، ويضع مفهومًا جديدًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة التغطیة الصحیة برامج الرعایة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ”M42″: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سباقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سباقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون “M42” مع الجهات الحكومية يساهم برسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف على التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس، إن ما يميز مجموعة “M42” هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف أنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة “M42” تقوم بإبتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج “ميد42″، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام “AIRIS-TB” الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “M42” إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان مشيراً إلى مركز “أوميكس للتميز” التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك “برنامج الجينوم الإماراتي”، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.وام