مليشيا الحوثي تشن حملة سطو جديدة على أراضي المواطنين شرقي الحديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة جديدة لنهب أراضي المواطنين شرق محافظة الحديدة (غربي اليمن)، ضمن حملات نهب ممنهجة تشهدها مناطق سيطرة المليشيا منذ سنوات.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي شنت، الأحد، حملة جديدة للسطو على أراضي المواطنين في قرية اليومين بمديرية المراوعة شرقي المحافظة.
وحاول الأهالي منع الجرافات التي استقدمتها مليشيا الحوثي من جرف الأراضي وتسويرها ولكن عناصرها اعتدت عليهم بالرصاص ما أسفر عن إصابة المواطن عبدالعزيز علي يونس بحسب الناشط بسيم الجناني.
وقال، إن الحملة التي تضم عدداً من الأطقم وعشرات المسلحين المدججين بالأسلحة يقودها القيادي المكنى "أبو طه الميداني" قامت بحماية الشيولات التابعة للميليشيا أثناء قيامها بعملية تجريف ونهب أكثر من 250 معاداً تابعة لمواطنين ومزارعين في قرية اليومين بمديرية المراوعة وتسويرها.
ودشنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات عسكرية لنهب وتجريف مساحات شاسعة من أراضي المواطنين والمزارعين شمال محافظة الحديدة وجنوبها بقوة السلاح شهري سبتمبر ويناير العام الماضي، وسط احتجاجات السكان الذين تصدوا لها مما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين، وإصابة ستة آخرين، واختطاف نحو 50 شخصاً وإيداعهم في سجونها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أراضی المواطنین ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح 25 شخصا بغارة أمريكية استهدفت منزل قيادي حوثي بمديرية شعوب
شنت القوات الأمريكية غارة جوية مساء اليوم الأحد استهدفت منزل أحد القياديين الحوثيين في مديرية شعوب شرقي صنعاء، مما أسفر عن مقتل وجرح 25 شخصًا.
وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 4 قتلى و16 جريحًا جراء هذه الغارة.
تأتي هذه الغارة في سياق تصاعد العمليات العسكرية في اليمن، حيث استهدفت القوات الأمريكية مواقع تابعة لجماعة الحوثي في عدة مناطق، بما في ذلك غارات سابقة على مواقع في محيط مدينة صعدة.
كما أُفيد عن مقتل ثلاثة قياديين حوثيين في غارة أمريكية استهدفت مركبة في منطقة قحازة جنوب صنعاء.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى جانب قياديين ميدانيين بارزين في جماعة الحوثي خلال الغارات الجوية الأمريكية.
ایران اینترنشنال
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار العمليات العسكرية وتبادل الضربات بين الأطراف المتنازعة.