أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، أنها ضحية لاختراق أجنبي بعد أن تلقت الحملة أسئلة من وسائل الإعلام بشأن وثيقة تدقيق طويلة تتعلق بالمرشح لمنصب نائب الرئيس، السناتور جي دي فانس «جمهوري من أوهايو».

وقال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونج في بيان اليوم الأحد «تم الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبية معادية للولايات المتحدة، وكان الهدف منها التأثير على انتخابات 2024 وزرع الفوضى في نظامنا الديمقراطي»، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وأشار المتحدث إلى تقرير صدر، أمس الأول الجمعة، عن شركة «مايكروسوفت» أفاد بوجود أدلة على محاولة قراصنة إيرانيين اختراق البريد الإلكتروني لأحد المسؤولين الرفيعين في حملة انتخابية أمريكية في يونيو الماضي. ولم تكشف الشركة علنا عن اسم الحملة أو تؤكد ما إذا كان الاختراق قد نجح. لكن شخصا على دراية بعمل مايكروسوفت أكد أن التقرير يشير إلى حملة ترامب.

ولم يكشف المتحدث ما إذا كانت الحملة قد تواصلت مع «مايكروسوفت» ولم يقدم أدلة على تأكيده بأن الوثائق تم اختراقها من قبل إيران. لكنه أشار إلى أن توقيت الحادثة الذي وصفته مايكروسوفت يتزامن مع اختيار ترامب لفانس كمرشح له.

وقالت مصادر على دراية بالموضوع إن الحملة اكتشفت في وقت سابق من هذا الصيف أن نظام البريد الإلكتروني لديها قد تم اختراقه، لكنها لم تكشف عن ذلك علنا أو للسلطات القانونية. وأضافت المصادر أن بعض المسؤولين تم إبلاغهم باتخاذ تدابير أمنية أكثر حماية لبريدهم الإلكتروني. في ذلك الوقت، أبلغ المسؤولون الآخرين أنهم لم يكونوا متأكدين من الجهة التي قامت بالاختراق.

بدورها، ذكرت صحيفة «بوليتيكو» أولا بيان الحملة، وأفادت الصحيفة بأنها تلقت رسائل بدءا من 22 يوليو من مرسل مجهول يعرض معلومات حصرية عن حملة ترامب، بما في ذلك نسخة من وثيقة تدقيق تتعلق بفانس.

وفي يوم الخميس الماضي، أرسلت صحيفة «واشنطن بوست» أيضا وثيقة مؤلفة من 271 صفحة عن فانس من مرسل استخدم اسم «روبرت» وحساب بريد إلكتروني على «إيه أو إل»، مؤرخة في 23 فبراير وموسومة بـ«سري ومميز»، سلطت الوثيقة الضوء على الثغرات السياسية المحتملة للسيناتور ذو الولاية الأولى.

وأكدت مصادر على دراية بالوثيقة أنها أصلية وتم تكليفها من قبل الحملة عبر شركة «براند وودوارد»، وهي شركة قانونية تمثل عددا من كبار مستشاري ترامب في التحقيقات من قبل السلطات المحلية والفيدرالية.

وتستمد الوثيقة معلوماتها من مصادر عامة، بما في ذلك تقارير صحفية سابقة ومقابلات مع السيناتور، وأشارت المصادر إلى أن الحملة قامت بتكليف عدة تقارير حول مرشحين آخرين أيضًا.

لم يتحدث المرسل على الهاتف مع أحد صحفيي «واشنطن بوست»، لكنه أشار إلى أنه لديه معلومات إضافية، بما في ذلك رسائل إلكترونية داخلية من الحملة ووثائق تتعلق بقضايا ترامب القانونية.

وقالت (مايكروسوفت)، أمس الأول الجمعة، إن مجموعة تابعة للحرس الثوري الإيراني قد اخترقت البريد الإلكتروني لأحد مستشاري حملة أمريكية واستخدمت هذا العنوان في يونيو الماضي للتواصل مع مسؤول كبير ما يزال منخرطا في الحملة. واحتوى البريد الإلكتروني على رابط يمكن أن يسمح لإيران بالتجسس على رسائل البريد الإلكتروني المستهدفة، حسبما أفادت (مايكروسوفت). ورفض المتحدث باسم الشركة الكشف عما إذا كان الهجوم قد نجح وامتنع عن التعليق.

وأدان متحدث باسم مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن بشدة أي حكومة أجنبية أو كيان يحاول التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية أو تقويض الثقة في مؤسساتنا الديمقراطية.

وفي بيان، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI» إنه على علم بالتقارير الإعلامية ولم تعلق.

وأشار متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة إلى الأمم المتحدة إلى أن «التقارير من هذا القبيل لا تعترف بها إيران. الحكومة الإيرانية لا تمتلك ولا تتعهد بأي نية أو دافع للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

وفي يوليو، قال مسؤولو المخابرات الأمريكية إن إيران تعمل على إثارة الاضطرابات المجتمعية في الولايات المتحدة وتقويض محاولة ترامب لاستعادة البيت الأبيض، وهو تكرار للجهود الإيرانية في عام 2020.

اقرأ أيضاًترامب يعلق على اختراق حملته الانتخابية: حكومتنا ضعيفة وغير فعالة

حملة ترامب الانتخابية تتعرض لاختراق إلكتروني

«أوروبا 1»: حملة ترامب تفقد السيطرة في مواجهة كامالا هاريس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ترامب المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الجمهوري ترامب البرید الإلکترونی حملة ترامب إلى أن فی ذلک

إقرأ أيضاً:

حملة لتنظيف وإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي في دير الزور

دير الزور-سانا

تواصل مديرية الخدمات الفنية في دير الزور، بالتعاون مع فرق من الدفاع المدني السوري ومؤسسة “إي كلين” للنظافة أعمال حملة تنظيف وإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي بالمدينة.

وتتضمن أعمال المرحلة الثانية من الحملة التي تنفذ بإشراف مديرية الخدمات الفنية إزالة الأتربة وتقليم الأشجار، وإزالة الصور والكتابات الجدارية، والسواتر الترابية والإسمنتية التي تركها النظام البائد.

وبين مدير الخدمات الفنية بدير الزور المهندس عبد العزيز العبد العزيز في تصريح لمراسل سانا أن الحملة تهدف إلى الوصول لإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي الذي يعد المتنفس الوحيد لأبناء المدينة، وخاصة في فصل الصيف ووجهة سياحية لكثير من الزوار القادمين من خارج المحافظة.

وأوضح العبد العزيز أن الحملة بدأت مطلع الشهر الماضي، وتنفذ على عدة مراحل، حيث شملت الأولى منها تنظيف المسافة الممتدة من بداية فندق فرات الشام حتى مشفى القلب الجراحي، بينما تواصل الحملة بمرحلتها الثانية حالياً تنظيف وسط الكورنيش، ثم ستأتي المرحلة الثالثة والأخيرة المتعلقة بالعمل على تأهيل ساحة الألعاب والمقاعد ومتابعة زراعة الغراس على امتداد الكورنيش.

وأشار العبد العزيز إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق التنظيف، وخاصة مع وجود كميات كبيرة من الأتربة والحواجز الإسمنتية وغير ذلك من مخلفات كانت تشوه المنظر العام للكورنيش الذي يطل على نهر الفرات بمساحة تمتد حتى ثلاثة كيلومترات، تبدأ من فندق فرات الشام غرباً، وصولاً إلى الجسر المعلق شرقاً.

يذكر أن النظام البائد والميليشيات الإيرانية كانت تمنع المدنيين من الاقتراب من الكورنيش الرئيسي في المدينة، وتعتبره منطقة عسكرية تابعة لها يمنع الدخول إليها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • نصائح مهمة لمزارعي القمح يجب مراعاتها أثناء الحصاد.. تعرف عليها
  • حملة قرصنة جديدة تستهدف أنظمة لينكس بأدوات مفتوحة المصدر وبرمجة خبيثة
  • ترامب: الكرة في ملعب الصين في ما يتعلق بالتعرفات الجمركية
  • «تدوير» تطلق حملة التنظيف لعام 2025 غداً
  • تركيب قثاطر وشبكات قلبية مجانية ضمن حملة شفاء في مشفى الوليد بحمص
  • حملة لتنظيف وإعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي في دير الزور
  • الدفاع المدني يطلق حملة تشجير في دمشق ‏
  • إقبال واسع على حملة التبرع بالدم في الرستاق
  • حملة لإزالة إشغالات الأرصفة والشوارع والساحات في مدينة حماة
  • أبو العلا: تقرير الحساب الختامي مرآة حقيقية للحكومة فيما يتعلق بالسياسة المالية