رشا محمد عبدالله، أرملة توفى زوجها منذ 6 سنوات، تاركا لها حملا ثقيلا فى تربية الأبناء وإنقاذهم من الضياع وسط قسوة الحياة، الأب كان عاملا باليومية رحل وترك خمسة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، والأسرة تعيش فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا سوى معاش ضئيل لا يكفى نفقات الحياة الضرورية ولا يسد جوع الأفواه الخمسة للأيتام الصغار، من مأكل ومسكن وملبس ومصاريف الأبناء والتعليم.
الأم مريضة بالسكر وارتفاع ضغط الدم، وفى حاجة لعلاج شهرى مستمر ومتابعة طبية دقيقة، وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على نفقات الحياة والدواء ومصروفات الأبناء الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيتام ونفقات الحياة ن الضياع اء الدراسية
إقرأ أيضاً:
«قلبي اطمأن» يطلق مبادرة مستدامة لكفالة الأيتام
في الحلقة الثامنة من الموسم الثامن، أضاء برنامج «قلبي اطمأن» على قضايا الأطفال الأيتام في اليمن، حيث أعلن مبادرة جديدة تهدف إلى كفالة الأيتام بمشروع وقفي مبتكر يضمن استدامة الدعم مدى الحياة. وتتمثل هذه المبادرة في شراء «سهم» مرة واحدة، بحيث تُخصص أرباحه مبلغ كفالة مستمراً للأيتام، ما يحقق مفهوم الاستدامة في العطاء.
ودعا البرنامج الحكومات إلى تبني نهج جديد لحصر الأيتام باستخدام التقنيات الحديثة، بحيث يدرج أي طفل يفقد والديه في قوائم الأيتام فور صدور شهادة الوفاة، شرط أن يكون دون الثامنة عشرة. يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل وصول المساعدات للأيتام دون الحاجة إلى بحثهم عنها، ما يحفظ كرامتهم ويمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية بسهولة. كما دعا البنوك إلى التخلي عن مصاريف الإيداع والتحويل، وأن تكون التحويلات الخاصة بالأيتام معفاة كاملة من الرسوم في منصة غيث. حدد مبلغ الكفالة بـ500 درهم شهرياً ليغطي أغلب احتياجات اليتيم الأساسية.