مصر.. ما حقيقة هدم مونوريل شرق النيل؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت الهيئة القومية للأنفاق في مصر بيانا، السبت، عقب تقارير تم تداولها مؤخرا بشأن تنفيذ مشروع "مونوريل شرق النيل".
وحسب ما أورد حسب وزارة النقل المصرية، التي تتبعها الهيئة القومية للأنفاق، على فيسبوك، فقد انتشرت "ادعاءات وأكاذيب عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل والقطار الكهربائي الخفيف (السلام – العاصمة الإدارية)، وتغيير ارتفاعه عند نقطة التقائهما في العاصمة الإدارية الجديدة"، وذلك بعدما راج ادعاء بوقوع المشروعين في مستوى واحد.
وأصدرت الهيئة بيانا مدعما بتصوير جوي (صور وفيديو) لقطار المونوريل خلال تجارب التشغيل التجريبي التي يتم تنفيذها حاليا من مركز السيطرة والتحكم بالعاصمة، وذلك عند عبور القطار نقطة التقاء مشروعي "مونوريل شرق النيل" والقطار الكهربائي الخفيف LRT في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في "رد عملي على ما تم نشره"، بحسب منشور الهيئة.
واعتبر البيان أن مثل هذه الأخبار تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة، وأكد أن كافة المشروعات يتم تنفيذها طبقا لأعلى المواصفات العالمية، مع مراعاة كافة مسارات المشروعات الأخرى سواء القائمة أو الجاري تنفيذها والمخططة مستقبلا.
وشدد على التنسيق مع جميع الجهات المعنية في مصر بهذا الشأن، مشيرا إلى تشييد عدد من كباري السيارات بعد تنفيذ مشروع المونوريل.
وأكد البيان أنه قد روعي أثناء تصميم المسارات للمشروعين النواحي والاعتبارات الهندسية والفنية في ضوء نتائج دراسات النقل التي يتم إعدادها لتدقيق مسار المشروع، وأنه قد تم تحديد نقاط التقاطع "بمنتهى الدقة طبقاً للمواصفات العالمية".
وتنفذ مصر عددا من مشروعات البنية التحتية الكبرى منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد عام 2014، فيما يتزايد الجدل بشأن أولوية وجدوى العديد منها، بعدما امتصت مليارات الدولارات خلال السنوات الماضية، وفي ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة تواجهها مصر خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مونوریل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن الإنجازات التي تحققت في العاصمة الإدارية الجديدة تجسد روح الإرادة والعمل الجماعي، ومع تقدم الأعمال بوتيرة متسارعة، أصبحت العاصمة رمزًا للنهضة المصرية الحديثة ومصدر فخر لكل مواطن مصري يطمح إلى مستقبل أفضل لبلاده.
وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بالمظهر الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8.
وأوضح أن العاصمة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وبناء وطن يليق بشعبه وتاريخه، وإنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق يجعل مصر دائمًا في مقدمة الدول الساعية إلى التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشاريع القومية التي تشهدها مصر في العصر الحديث، هذا المشروع الضخم الذي بدأ العمل عليه في عام 2015، يعكس طموح القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن العاصمة الإدارية تتميز بمعالم حضارية حديثة متميزة، والتي تُبرز التطور العمراني والهندسي، يأتي في مقدمتها "الحي الحكومي"، الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة، في بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، كما يبرز "البرج الأيقوني"، الذي يُعد أطول برج في إفريقيا، كرمز التقدم والابتكار.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن العاصمة الإدارية تعد نموذجًا للمدن الذكية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة تشمل شبكات إنترنت فائقة السرعة ونظم إدارة ذكية للطاقة والمياه والنفايات، وتضم المدينة شبكة مواصلات حديثة، بما في ذلك القطار الكهربائي و المونوريل، ما يسهل التنقل داخلها وخارجها.