هل تشعر بألم حاد في صدغك؟ هذه هي الأسباب المحتملة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قد يكون الألم الحاد في الصدغ مزعجا ومربكا في كثير من الأحيان، ويمكن أن يتراوح هذا النوع من الألم من الانزعاج الخفيف إلى الإحساس الشديد الذي يؤثر على الأنشطة اليومية.
تقول مجلة "لافيدا لوثيدا" الإسبانية، في تقرير لها، إن أسباب هذا الألم متعددة وتتراوح من مشاكل بسيطة إلى حالات طبية خطيرة. في هذه المقالة، نستكشف الأسباب المحتملة لألم الصدغ، لمساعدتك على فهم أفضل لما يمكن أن يحدث في جسمك.
يمكن أن يحدث ألم الصدغ الحاد بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بدءا من الحالات الحميدة وحتى المشكلات الطبية الخطيرة:
صداع التوتريعد صداع التوتر أحد الأسباب الأكثر شيوعا لآلام الصدغ، يتميز هذا النوع من الصداع بالشعور بالضغط أو التوتر حول الرأس، خاصة في الجبهة والصدغين، ويمكن أن يكون سببه التوتر أو القلق أو التعب أو الوضعية السيئة.
2. الصداع النصفي
الصداع النصفي هو صداع شديد يؤثر غالبا على جانب واحد من الرأس، بما في ذلك الصدغ. وقد يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت، ويمكن أن يحدث الصداع النصفي بسبب بعض الأطعمة، والتغيرات الهرمونية، والإجهاد، وقلة النوم.
3. التهاب الجيوب الأنفية
أحيانا يسبب التهاب الجيوب الأنفية ألما في الصدغ، خاصة إذا تأثرت الجيوب الأمامية. وتشمل الأعراض الأخرى احتقان الأنف وسيلانه وألم الوجه، ويمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية ناتجا عن عدوى فيروسية بكتيرية أو حساسية.
4. اضطراب المفصل الصدغي الفكي
يمكن أن يسبب اضطراب المفصل الصدغي الفكي ألما في الصدغ بسبب التوتر في عضلات الفك. يمكن أن يحدث هذا الاضطراب بسبب صريف الأسنان (صرير الأسنان)، أو ضعف محاذاة الفك، أو إصابات الفك.
5. ألم العصب الثلاثي التوائم
وبينت المجلة أن ألم العصب الثلاثي التوائم هو حالة عصبية تسبب ألما حادا في الوجه، بما في ذلك الصدغ. ويمكن أن ينتج هذا الألم عن الأنشطة اليومية مثل المضغ أو التحدث أو حتى لمس وجهك. ومن ثم، فإن السبب الدقيق لألم العصب ثلاثي التوائم ليس واضحا دائما، ولكنه قد يكون مرتبطا بالضغط على العصب.
6. التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة
وأضافت المجلة أن التهاب الشريان ذي الخلايا العملاقة هو التهاب يصيب الشرايين، خاصة في الرأس، ويمكن أن يسبب ألما شديدا في الصدغ، وتشمل الأعراض الأخرى حساسية فروة الرأس والحمى والتعب وفقدان الوزن. هذه الحالة أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما وتتطلب علاجا طبيا فوريا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة، مثل فقدان البصر.
7. التوتر والقلق
يمكن أن يظهر التوتر والقلق جسديا بعدة طرق، بما في ذلك ألم الصدغ. يمكن أن يساهم توتر العضلات وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالإجهاد في حدوث هذا النوع من الألم.
8. مشاكل في الرؤية
قد يسبب إجهاد العين، بسبب مشاكل الرؤية غير المصححة، مثل الحاجة إلى النظارات، ألما في الصدغ. غالبا ما يتفاقم هذا الألم بعد فترات طويلة من القراءة أو استخدام أجهزة الكمبيوتر أو أي نشاط يتطلب تركيزا بصريا مكثفا.
9. الجفاف
يمكن أن يسبب الجفاف الصداع، بما في ذلك آلام الصدغ. عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من الماء، يمكن أن يؤثر ذلك على تدفق الدم وضغطه، مما قد يؤدي إلى الصداع.
10. تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
في حالات نادرة، قد يكون الألم الحاد في الصدغ علامة على تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، وهو عبارة عن توسع في وعاء دموي في الدماغ، ويمكن أن يكون تمدد الأوعية الدموية مهددا للحياة ويتطلب عناية طبية عاجلة، كما قد تشمل الأعراض الأخرى الرؤية الضبابية، وتيبس الرقبة، والشعور بالضعف أو التنميل في أحد جانبي الجسم.
متى يجب طلب العناية الطبية؟من المهم طلب العناية الطبية إذا كنت تعاني ألما حادا في الصدغ مصحوبا بأي من الأعراض التالية:
صداع مفاجئ وشديد تغيرات الرؤية فقدان الوعي الارتباك أو صعوبة التحدث ارتفاع درجة الحرارة تصلب الرقبةإذا كنت تعاني ألما متكررا أو شديدا في الصدغ، فمن الضروري استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب. يمكن أن يساعدك تتبع الأعراض وتحديد المحفزات المحتملة واعتماد عادات صحية في إدارة هذا النوع من الألم ومنعه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التهاب الجیوب الأنفیة هذا النوع من یمکن أن یحدث بما فی ذلک ویمکن أن قد یکون
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
أميرة خالد
حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.
وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.
ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.
ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :
ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.