بالفيديو.. مدرب غوص: القصص الأسطورية سبب شهرة منطقة "البلو هول" بدهب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال الكابتن طارق عمر، مدرب غوص بمدينة دهب، إن منطقة البلو هول في دهب هي منطقة جميلة جدًا عالميًا، وهناك أكثر من منطقة بلو هول في العالم، ولكن أكثر الأماكن الذي أخذت شهرة هو البلو هول الخاص بمصر، نظرا للقصص الأسطورية التي تخرج عليه، أو بعض الحوادث البسيطة التي حدثت هناك أدت لوجود قصص أسطورية عنه.
وأضاف "عمر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أنه يمكن لأي شخص عمل سنوركلينج في منطقة البلو هول للتمتع بالمكان وفي حالة عدم القدرة على العوم يمكن التدريب بشكل بسيط وعمل كورس غطس في المنطقة، موضحًا أن من القواعد المتبعة في هذه المنطقة أن الغواصين يجب أن يرافقهم مرشد حتى وإن كانوا متمكنين بالسباحة أو الغطس.
وتابع أن هناك العديد من الشعب المرجانية بالبلو هول، ولكن السياح والمسافرين يستمتعون بالغطس هناك بسبب وجود منطقة يتم المرور منها للأعماق الأكثر بعدا وهذا ما يميزه، مشيرا إلى أن جمال البلو هول يبدأ من 50 و60 مترا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
في أمسية أدبية آسرة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع الكاتب السعودي أسامة المسلم في ندوة بعنوان "من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟" قدّمها صانع المحتوى عبدالله الرئيسي وسط حضور كبير من عشاق الأدب والفانتازيا.
تفاصيل الندوة
بدأت الجلسة، المقامة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، بسؤال جوهري حول أهمية الراوي، ليجيب المسلم بتساؤل لافت: "هل المتعة مهمة؟" مؤكدًا أن الأدب يمنح القارئ فسحةً للتنفس اليومي، بالإضافة إلى إثرائه بالمعرفة وتوسيع آفاق التجربة الإنسانية.
وعن تجربته في بناء الشخصيات، قال المسلم: "ليس هناك مصدر واحد؛ أحيانًا تكون معالجة لواقع آخر، وأحيانًا تكون خيالًا صرفًا"، موضحًا أن تنوع مصادر الإلهام كان وراء إبداعه لأكثر من 32 إصدارًا أدبيًا.
وحول طقوسه الخاصة في الكتابة، كشف التزامه بالهدوء والعزلة، وحرصه على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يخلق له بيئة مثالية للتركيز والابتكار.
وعن روايته الأشهر "خوف"، قال المسلم إن الخوف غريزة إنسانية يجب توظيفها قوة دافعة لا اعتبارها مصدر شلل، مؤكدًا أن الرواية تتيح للقراء معايشة مصائر وتجارب متعددة في حياة واحدة.
الذكاء الاصطناعي
وفي سياق الحديث عن الأدب والذكاء الاصطناعي، أبدى أسامة المسلم رؤيته المنفتحة تجاه هذه التقنية، وقال: "لا أرفض أي شيء جديد، الذكاء الاصطناعي اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية".
وأكد أن "نكهة الكاتب" تظل ميزة الأدب الحقيقي، مشيرًا إلى أن النقص الإنساني أحيانًا ما يكون سر الجمال في الإبداع.
وفي فقرة خصصها لاستعراض مشاريعه المستقبلية، فاجأ المسلم الحضور بإعلانه عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة "بساتين عربستان"، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي متوقع صدوره أواخر هذا العام، كما كشف عمله على مسلسل آخر مستوحى من رواية "خوف"، إضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب جديد بعنوان "جحيم العابرين" في الشهر السادس من هذا العام.
مشروعين سينمائيين
وأكد أنه يعمل كذلك على مشروعين سينمائيين آخرين بالتعاون مع مجموعة MBC، مشددًا على أن "التحضير للكتابة وصناعة النص أصعب بكثير من عملية التنفيذ"، لما يتطلبه من عمق وبناء محكم للشخصيات والعوالم السردية.
واختتم المسلم حديثه بالحديث عن علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبرًا أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، إذ وقع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض ضمن معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.
بكلماته الواثقة، وتجربته الغنية، أكد المسلم أن الأدب سيظل نافذتنا الأولى لفهم العالم، وأن الخيال، مهما تطورت التكنولوجيا، سيبقى فعلًا إنسانيًا خالصًا لا غنى عنه.