رئيس جامعة العريش: برامج وتخصصات متميزة لتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، عضو المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن الجامعات أحدثت نقلة نوعية كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، فى ما يتعلق بالبرامج الدراسية والتخصّصات المتاحة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى الانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بتنسيق الجامعات لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات.
ما أبرز الاستعدادات الخاصة بتنسيق الجامعات؟
- انتهينا من التجهيزات الخاصة بالتنسيق، بدءاً من تجهيز معامل الحاسب الآلى الإلكترونى لاستقبال طلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، فضلاً عن تدشين عدد من التخصّصات والبرامج الدراسية لطلاب الثانوية العامة الجُدد.
وما البرامج الدراسية الجديدة التى سعت الجامعة لإضافتها خلال السنوات الماضية؟
- أحدثنا نقلة تعليمية نوعية من خلال برامجها المميزة لمواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلى، إذ تُتيح لطلابها فرصة فريدة للتأهل لوظائف المستقبل من خلال برامجها المميزة التى تُواكب استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتُمثّل هذه البرامج نقلة نوعية فى مسار التعليم الجامعى، حيث تُسهم فى تخريج كوادر مؤهلة وذات مهارات عالية تلبى احتياجات سوق العمل المتطورة.
هل تولون التعليم الإلكترونى وبرامج الذكاء الاصطناعى قدراً من الاهتمام؟
- نعمل على إعداد برامج متخصّصة، مثل: المعلم الرقمى، وإنتاج المحتوى التعليمى الرقمى، وإدارة التعلم الإلكترونى، والتقويم الإلكترونى، وبيئات التعلم الإلكترونى المتقدّمة، والتعلم المتنقل والتعلم المصغر، والتدريب على تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى التعليم، والتكنولوجيا القابلة للارتداء، وتقديم برامج تدريبية متخصّصة، بالتعاون مع جهات حكومية.
كيف يجرى تأهيل أعضاء هيئة التدريس لبرامج المستقبل؟
- هناك مركز لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، وتحسين القدرات المؤسسية والمهنية للجامعة، فضلاً عن تطوير المهارات الأكاديمية والقيادية للموارد البشرية، والارتقاء بنوعية البرامج والدورات التدريبية، بالإضافة إلى دور جامعة العريش فى خدمة ذوى الهمم.
كيف ترى توجّهات الرئيس السيسى نحو الانخراط مع البرامج الجديدة وتأهيل الطلاب لسوق العمل؟
- الرئيس السيسى وجّه بضرورة استكمال جهود تطوير التعليم فى مصر نحو مستقبل أكثر تنافسية، وأرى أن الرئيس أولى اهتماماً كبيراً بتطوير البرامج التعليمية والارتقاء بمستوى الخريجين فى السنوات الأخيرة.
وهناك عدة مؤشرات على ذلك، منها التركيز على مواءمة المناهج الدراسية مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية، تم تحديث الكثير من البرامج الأكاديمية والتقنية لتزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة فى سوق العمل، وجرى إنشاء مدارس ومعاهد جديدة متخصّصة فى التعليم الفنى والتكنولوجى، مثل المدارس الثانوية الفنية والمعاهد الفنية العليا.
حدّثنا عن أثر وانعكاس تلك المؤسسات على تأهيل الطلاب لسوق العمل.
- هذه المؤسسات تهدف إلى توفير كوادر فنية وتقنية متميزة، وتشجيع التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتصميم برامج تدريبية وتطويرية تُلبى احتياجات سوق العمل، وهناك الكثير من مبادرات التدريب والتأهيل المشتركة، وزيادة عدد المنح الدراسية والبعثات للطلاب المتفوقين للدراسة فى الخارج، لاكتساب خبرات عالمية وعودتهم لخدمة المجتمع.
خدمة المجتمعتلعب جامعة العريش دوراً مهماً فى خدمة المجتمعات المحيطة بها من خلال الكثير من المبادرات والأنشطة التى تهدف إلى أن تكون منارة علم وخدمة مجتمعية، وجامعة تنويرية رائدة فى خدمة المجتمع، ونموذجاً يُحتذى فى خدمة المجتمعات المحلية، وجامعة ملتزمة بتنمية المجتمع وتقدّمه، وتوفير تعليم جامعي عالي الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرغبات خدمة المجتمع جامعة العریش لسوق العمل سوق العمل فى خدمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.