مخطط استخراج الليثيوم في صربيا يشعل مظاهرات ضخمة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تسببت مخططات استخراج الليثيوم في صربيا، في اشتعال مظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في بلجراد ضد المخطط.
وألقت قوات الأمن القبض على العديد من المتظاهرين بعد تجمع المتظاهرين في ساحة مركزية في العاصمة الصربية مساء أمس السبت تحت شعار "لن يكون هناك مناجم".مظاهرات ضخمةوشارك ما بين 24 ألفًا و27 ألف شخص في الاحتجاج، وفقا لتقديرات الشرطة، في حين قدر المراقبون غير الحكوميين العدد بنحو 40 ألفا.
أخبار متعلقة الهند.. ضبط 10 كلجم من مخدر الماريجوانا في قطار بأكثر من مليون روبيةإخلاء برج إيفل لتسلق شخص قبل ساعات من ختام "الألعاب الأولمبية"واحتل بعض المتظاهرين خطوط القضبان الخاصة بالسكك الحديدية في محطتين في العاصمة الصربية، مما أدى إلى عرقلة حركة القطارات هناك.
ولم تقم الشرطة بإخلاء المحطات إلا صباح الأحد، إذ بقيت مجموعات أصغر من المتظاهرين. وتم اعتقال ما مجموعه 19 متظاهرًا.
#صحيفة_اليوم| #انفوغرافيكس#الليثيوم_أخف_المعادن https://t.co/f5sj08C2BP pic.twitter.com/zfPoV4FL77— صحيفة اليوم (@alyaum) January 28, 2021مخططات استخراج الليثيوم في صربياوأدان الرئيس ألكسندر فوتشيتش الحصار لكنه أشار إلى الانفتاح على الحوار، وكذلك استفتاء محتمل على مشروع الليثيوم في وادي يادار غربى صربيا، موطن أكبر رواسب الليثيوم في أوروبا.
وفي يوليو من هذا العام، أعطت بلجراد الضوء الأخضر لاستخراج الليثيوم ، بعد أن أوقفته مؤقتا قبل عامين تحت ضغط من دعاة حماية البيئة.الليثيوم وإنتاج السيارات الكهربائيةيشار إلى أن هذه المادة الخام مهمة لإنتاج السيارات الكهربائية، وفي 19 يوليو وقعت الحكومة الصربية إعلان نوايا الذي يهدف إلى تمكين استخراج المعدن الخفيف المرغوب فيه بشدة في وادي يادار بشكل صديق للبيئة.
وتسيطر الصين على جزء كبير من استخراج ومعالجة الليثيوم في جميع أنحاء العالم.
وتهدف ألمانيا والاتحاد الأوروبي في المقام الأول إلى تقليل الاعتماد على الصين في المشروع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بلجراد الليثيوم صربيا اللیثیوم فی
إقرأ أيضاً:
مخطط الاحتلال لمنع تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
#سواليف
سلطت صحيفة إسرائيلية، الضوء على المخاوف في تل أبيب من تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، لكن هذه المرة على الحدود الطويلة مع الأردن، والتي تبدو في الوقت الحالي هادئة.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” في مقال نشرته للكاتبة حنان غرينوود: “يبلغ طول الحدود مع الأردن 309 كيلومترات، وهي أطول حدود، وتبدأ في خليج إيلات، وتمر عبر منطقة العربة ومنطقة البحر الميت وغور الأردن ووادي بيسان، وتنتهي في منطقة حماة جنوب شرق مرتفعات الجولان، وفي المثلث الحدودي حيث يتدفق نهر اليرموك”.
ولفتت إلى أنه “تم الاتفاق على الحدود في اتفاقيات الهدنة نهاية حرب عام 1949، ولكنها تغيرت في نهاية حرب الأيام الستة عام 1967، وتم تحديد الحدود في منطقة العربة، من البحر الميت إلى إيلات”.
مقالات ذات صلة ما سبب وجود نقوش فرعونية في وادي رم؟ 2025/04/19ونقلت الصحيفة عن مقدم في الجيش الإسرائيلي، أن الحدود مع الأردن ليست هادئة تماما، فقد تشهد فترة من الهدوء، وفجأة يظهر حدث مثلما جرى عند معبر “اللنبي” وما أسفرت عنه عملية من مقتل 3 إسرائيليين، مشيرا إلى أن العمليات القاتلة تكررت أكثر من مرة.
وتابع قائلا: “نستعد لمواقف صعبة، بما في ذلك الاستعداد لسيناريوهات شبيهة بأحداث السابع من أكتوبر، والتي حدثت في منطقة غلاف غزة”.
وبحسب صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإن السياج على طول الحدود مع الأردن، تم بناؤه على شكل قطع متفرقة، فقد تم دمج أقسام السياج القديمة مع أقسام أحدث، وفي الأشهر الأخيرة انضمت إليه وسائل إلكترونية إضافية، مثل الرادارات والتي تساعد في مراقبة ما يحدث ومنع الاختراقات.
وذكرت الصحيفة أنه خلال العامين الماضيين تم ضبط 630 قطة سلاح على الحدود مع الأردن، وتم إحباط 12 محاولة تهريب أسلحة العام الماضي.
وأكدت أن العشرات من الكشافة البدو يعملون على الحدود، وهم مقسمون إلى مناطق، ويعملون في الميدان على مدار الساعة، وفي بعض الأحيان تجري أنشطة ميدانية في محيط المنطقة الواقعة بين السياج والحدود المائية.
وأشارت إلى أنه بالمقارنة مع الحدود المصرية، فإن هناك مزايا وعيوبا في الحدود مع الأردن، مبينة أنه “لم تصل بعد الطائرات دون طيار المخصصة للتهريب على هذه الحدود، مثلما يحدث على الحدود المصرية”.
واستدركت: “لكن ربما الأمر مسألة وقت قبل أن يبدأ استخدام الطائرات دون طيار في التهريب على حدود الأردن”، منوهة إلى أنه منذ السابع من أكتوبر هناك جهود كبيرة، لتهريب الأسلحة القاتلة إلى داخل الضفة الغربية، مع التركيز على شمال الضفة.
ولفتت إلى أن هناك عملا مكثفا لمنع التهريب، لكن الخطر الأكبر هو سيناريو اقتحام المواقع الإسرائيلية، عبر الحدود الشرقية الطويلة، والتي تعد هادئة نسبيا حتى في وقت الحرب، مؤكدة أن الدفاع عن هذه الحدود يشكل تحديا كبيرا.