اللحوم الحمراء المعلبة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ربطت دراسة جديدة بين اللحوم الحمراء المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولقد أثبت العلماء الآن أن أي عملية لطهي هذا اللحم لا تزال تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام.
لقد عرفت الإنسانية منذ زمن طويل أن تناول منتجات اللحوم المصنعة مثل السلامي أو النقانق يشكل خطراً على الصحة ومع ذلك، فإننا نستهلك هذه اللحوم كل يوم، ويتزايد استهلاكها بسرعة في جميع أنحاء العالم.
وقد ربطت دراسات لا حصر لها بالفعل اللحوم المصنعة بخطر الإصابة بالسرطان ، والآن أظهر باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه حتى اللحوم المعالجة لا تزال تزيد من خطر الإصابة بالأورام وأي مزيج من اللحوم المصنعة والحمراء يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض فتاكة.
وبحسب الخبراء، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها التأكد من أنه يشتري اللحوم من حيوان لم يصاب بالسرطان، هي مراقبة تحضير هذه اللحوم شخصياً، بدءاً من المرحلة الأولى وخلاف ذلك، فإن احتمال التطور اللاحق لسرطان الأمعاء يزيد بشكل كبير، ولا يقتصر الأمر على أن اللحوم الحمراء بحد ذاتها ضارة بصحة الإنسان، بل يتم في بعض الأحيان قطعها من جثث الحيوانات المصابة بالسرطان، وهو الأمر الأكثر خطورة على الإنسان وحتى لو اشترينا الطعام من محلات السوبر ماركت، فليس هناك ما يضمن أن مصنع معالجة اللحوم يقدم لنا أفضل التخفيضات الصحية.
مؤلفي الدراسة واقعيون تمامًا بشأن ما يحدث حاليًا في العالم فيما يتعلق باستهلاك اللحوم، لإنهم يعلمون أن البشرية لن تتخلى أبدًا عن اللحوم الحمراء أو المصنعة وفي هذا الصدد، يحث العلماء الناس على الحد على الأقل من استهلاكهم لهذه اللحوم إلى الحد الأدنى الممكن وحسنًا، من الأفضل استبدال قلة اللحوم الحمراء في النظام الغذائي باللحوم البيضاء مثل الدجاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأورام اللحوم الحمراء اللحوم السلامي أمراض فتاكة سرطان الأمعاء الدجاج اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
اللقاحات المستخدمة على الماشية لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان وفق تأكيدات "أونسا"
قال مصدر بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إن صحة القطيع الوطني من الماشية جيدة، ويتم تتبعها باستمرار طول السنة في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية التابعة لاونسا، والأطباء البياطرة الخواص، بتعاون مع السلطات المحلية.
وأوضح المصدر، بخصوص الأدوية البيطرية، أن « وصفها و استعمالها يتم حصريا من طرف الأطباء البياطرة وذلك بعد التشخيص المسبق لأي حالة مرضية، وتحديد الدواء البيطري المناسب، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل ».
المصدر ذاته، أفاد أنه « بالنسبة للقاحات، فهي مواد بيولوجية مخصصة لوقاية الحيوانات من الأمراض وتعزيز مناعتها، ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان أو الحيوان أو البيئة، وهي مواد تستعمل فقط من طرف المصالح البيطرية التابعة لأونسا، والأطباء البياطرة الخواص، في إطار برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية ».
وفيما يتعلق بالمضادات الحيوية، يضيف المصدر ذاته، « فإنها تستعمل في حالات خاصة وعند الضرورة من طرف الطبيب البيطري، بعد تشخيص المرض من أجل علاج الماشية ولا تستعمل لأغراض وقائية في أي حال من الأحوال ».
ومن جهة أخرى يقوم المكتب بتنفيذ برنامج وطني سنوي لمراقبة بقايا الأدوية البيطرية بما فيها المضادات الحيوية في اللحوم المعدة للاستهلاك، ويشمل هذا البرنامج أخذ عينات يتم تحليلها في مختبرات أونسا، وأكدت نتائج التحاليل المخبرية خلو اللحوم من أي بقايا الأدوية البيطرية، وفق المصدر.
كما تخضع الحيوانات الموجهة للاستهلاك لمراقبة صحية يومية بالمجازر على الصعيد الوطني من طرف المفتشين البياطرة، يضيف المصدر، « هذه المراقبة تشمل أيضا معاينة آثار حقن أدوية بيطرية، ولا يتم ختم اللحوم والسماح لها بمغادرة المجازر إلا بعد التأكد من جودتها وسلامتها الصحية ».
كلمات دلالية أونسا القطيع الوطني اللقاحات