ربطت دراسة جديدة بين اللحوم الحمراء المصنعة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولقد أثبت العلماء الآن أن أي عملية لطهي هذا اللحم لا تزال تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام.

 

لقد عرفت الإنسانية منذ زمن طويل أن تناول منتجات اللحوم المصنعة مثل السلامي أو النقانق يشكل خطراً على الصحة ومع ذلك، فإننا نستهلك هذه اللحوم كل يوم، ويتزايد استهلاكها بسرعة في جميع أنحاء العالم.

 

 

وقد ربطت دراسات لا حصر لها بالفعل اللحوم المصنعة بخطر الإصابة بالسرطان ، والآن أظهر باحثون من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه حتى اللحوم المعالجة لا تزال تزيد من خطر الإصابة بالأورام وأي مزيج من اللحوم المصنعة والحمراء يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض فتاكة.

 

وبحسب الخبراء، فإن الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها التأكد من أنه يشتري اللحوم من حيوان لم يصاب بالسرطان، هي مراقبة تحضير هذه اللحوم شخصياً، بدءاً من المرحلة الأولى وخلاف ذلك، فإن احتمال التطور اللاحق لسرطان الأمعاء يزيد بشكل كبير، ولا يقتصر الأمر على أن اللحوم الحمراء بحد ذاتها ضارة بصحة الإنسان، بل يتم في بعض الأحيان قطعها من جثث الحيوانات المصابة بالسرطان، وهو الأمر الأكثر خطورة على الإنسان وحتى لو اشترينا الطعام من محلات السوبر ماركت، فليس هناك ما يضمن أن مصنع معالجة اللحوم يقدم لنا أفضل التخفيضات الصحية.

 

مؤلفي الدراسة واقعيون تمامًا بشأن ما يحدث حاليًا في العالم فيما يتعلق باستهلاك اللحوم، لإنهم يعلمون أن البشرية لن تتخلى أبدًا عن اللحوم الحمراء أو المصنعة وفي هذا الصدد، يحث العلماء الناس على الحد على الأقل من استهلاكهم لهذه اللحوم إلى الحد الأدنى الممكن وحسنًا، من الأفضل استبدال قلة اللحوم الحمراء في النظام الغذائي باللحوم البيضاء مثل الدجاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الأورام اللحوم الحمراء اللحوم السلامي أمراض فتاكة سرطان الأمعاء الدجاج اللحوم الحمراء

إقرأ أيضاً:

الأحساء.. "وقاء" يوضح سلوك سوسة النخيل الحمراء والآلية المناسبة للعلاج

واصل المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء» التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تقديم جهوده في تنفيذ الجلسة الخامسة لبرنامج «مدارس المزارعين الحقلية» في أحد المزارع بالأحساء، من خلال تقديم نماذج عملية تحت إشراف الدكتور يوسف الفهيد مشرف مدارس المزارعين الحقلية بالمملكة العربية السعودية، وتقديم الشرح من المهندس سلمان البراهيم والمهندس عباس الجبران من مركز وقاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شهدت الجلسة مناقشة ومعرفة سلوك ودورة حياة سوسة النخيل الحمراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دورة حياة سوسة النخيل الحمراءوشهدت الجلسة مناقشة ومعرفة سلوك ودورة حياة سوسة النخيل الحمراء، والتي على إثرها يتم استخدام الآلية المناسبة للعلاج، بدءًا باستخدام أقراص الفوستكسين ومرورًا بالعلاج التقليدي «الكشط»، وختاًم باستخدام أجهزة الحقن الحديثة والمبيدات الجهازية، مع التأكيد على ذكر الإيجابيات والسلبيات والتي يمكن تجاوزها لكل آلية.
أخبار متعلقة نائب أمير الشرقية يرأس الاجتماع الدوري لهيئة تطوير المنطقة الشرقيةمركز الكشف المبكر عن الأورام بالقطيف يرفع طاقته لـ 15 ألف مراجع شهريًاوأيضًا الترحيب بالخبير للموضوع الخاص عن الاستخدام الآمن لأقراص الفوستكسين في علاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء المهندس عدنان الرمضان.آليات العلاجوفي بداية أعمال الحقل الزراعي تم الوقوف على النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء واتباع الآليات المذكورة أعلاه، وفي نهاية فقرات الجلسة تم تنفيذ تحليل النظام البيئي الزراعي للمجموعات الأربع حول آليات العلاج:طريقة العلاجيذكر أن عملية العلاج التقليدي تبدأ بكشط الأجزاء المصابة وصولًا للأنسجة السليمة من جذع النخلة، ومن ثم معاملة الأجزاء المكشوطة بالمبيدات المتاحة، أخيرًا يتم متابعتها من قبل المزارع من خلال ردم مكان الإصابة بالرمل الحر بعد التأكد من عدم ظهور أي أعراض جديدة للإصابة من «7 - 10» أيام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شهدت الجلسة مناقشة ومعرفة سلوك ودورة حياة سوسة النخيل الحمراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حقن النخيل المصابيتم تحديد منطقة الإصابة على جذع النخلة، ومن ثم تعمل ثلاث ثقوب حول منطقة الإصابة بواسطة المثقب الكهربائي «الدريل» ذو ريشة، بطول 40 -50 سم وقطر 8 ملم وبزاوية 45 درجة على شكل هرمي، ثم تعمل ثقوب إضافية على شكل حلزوني وعلى مسافة 30 - 40 سم حول جذع النخلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقع جميع الثقوب أسفل منطقة الجمارة بـ1 متر، بحيث يكون معدل الحقن 1,5 لكل متر طولي من النخلة وتحسب هذه الكمية من خلال الخزان المدرج.
وبعد عملية الحقن يتم رش النخلة بالكامل بأحد المبيدات المتخصصة، وبعد الانتهاء من الحقن يتم سد أماكن الثقوب بسدادات خشبية لمنع تسرب المبيد للخارج.التبخير باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيومكما يتم التبخير باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم في حالة الإصابة المتوسطة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة ولمعالجة الإصابة الشديدة في حالة تقييم حالة النخلة شديدة الإصابة ووجود أضرار في السعف بقلب النخلة مع إمكانية علاجها، حيث يتم تجهيز النخلة المصابة بأجراء عملية التكريب وتنظيف التجويف عند نقطة الإصابة بالسوسة على جذوع النخيل من مخلفات الحشرة باستخدام الأداة المناسبة وإزالة جميع الأنسجة التالفة.
يتم إضافة جرعة الفوستوكسين الموصى بها لكل شجر من 3 إلى 6 أقراص حسب شدة الإصابة، وحجم القرص 3 جرامات عند منطقة الإصابة وتغطى الفتحات والثقوب بليف النخيل ثم تغلق الفتحات بالطين أو الجبس لمنع تسرب الغاز من داخل الجذع، يتم التأكد من إغلاق الفتحة والتجويف بالكامل بشكل محكم ومن ثم يتم تغطية جذع النخلة بواسطة سترة مخصصة لهذه الغاية، مع تربيط السترة بالحبال بشكل محكم لمنع خروج الغاز من داخل الجذع وتبقى السترة حول جذع النخلة لمدة لا تقل عن 5 أيام، وهذا الاستخدام مقيد ولا ينبغي تطبيق التبخير بالفوسفين إلا عن طريق جهة مختصة ومعتمدة.

مقالات مشابهة

  • الهواتف المحمولة قد يكون لها دور.. السويد أول دولة أوروبية تشهد تراجعا لسرطان الجلد بين الشباب
  • دراسة: بعد 5 سنوات من الإقلاع عن التدخين ينخفض ​​خطر بسرطان الرئة
  • السكتات الدماغية غير المستقرة تزيد من خطر الإصابة متلازمة التمثيل الغذائي
  • دراسة جديدة تكشف عن طعام شائع يؤدي إلى الإصابة السريعة بالسكري
  • الأحساء.. "وقاء" يوضح سلوك سوسة النخيل الحمراء والآلية المناسبة للعلاج
  • أنواع من الخضروات تقيك من الإصابة بالسرطان.. احرص على تناولها
  • أضواء الشوارع قد تزيد الإصابة بمرض ألزهايمر.. تفاصيل
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • أطعمة تزيد من التهابات المرارة.. المقليات أبرزها
  • تذمر واستياء بين المغاربة بسبب غلاء اللحوم ووصول أسعارها لمستويات قياسية