استثمار بغداد تعلن سحب إجازات ثلاثة مجمعات سكنية في العاصمة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة استثمار بغداد، الأحد، سحب 3 إجازات لمشاريع سكنية في العاصمة، فيما أشارت إلى عدم التهاون مع المستثمرين المتلكئين.
وقال مصدر مسؤول في هيئة استثمار بغداد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن " هيئة الاستثمار تعمل بشكل عام على توفير المناخ المناسب للمستثمرين وتنظم العملية الاستثمارية من خلال التشريعات والأنظمة السائدة، لكن عندما يتعارض أداء المستثمر وإجراءاته خارج الالتزامات والعهود المثبتة في العقود الاستثمارية بالتأكيد استثمار بغداد ستتخذ إجراءات رادعة وخاصة عندما تتعارض مع المصلحة العامة والمواطن".
وأضاف، أن " توجيه رئيس الوزراء بمتابعة المشاريع الاستثمارية المتلكئة وخاصة السكنية منها كونها تمس مصلحة المواطن بشكل مباشر"، مؤكدا عدم التهاون مع أي مستثمر لم يلتزم بالضوابط القانونية ومصلحة المجتمع كما ان استثمار بغداد ستعمل بكل جهد لإصلاح المنهج وتقويمه من خلال الإجراءات القانونية التي رسمها قانون الاستثمار سواء بإنذار المستثمر او الغرامات التأخيرية او سحب الإجازات المتلكئة".
وأشار إلى "قيام استثمار بغداد بسحب مجموعة من الإجازات الاستثمارية بقطاع السكن وستستمر بذات المنهج بالتعامل مع المتلكئين والمخالفين".
وكشف عن "سحب إجازة الاستثمار لمشروع مجمع أبو الفضل السكني الواقع في منطقة الحسينية وكذلك مجمع الزهور السكني وأيضاً مجمع المحبة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار استثمار بغداد
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام