السفير حسين هريدي: نهاية الحرب في غزة مرهونة بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تكثف جهودها مع الوسطاء الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يعلن دائما أنه سيرسل وفدا للتفاوض ولا يقوم بذلك، والقرار في نهاية هذه الحرب مرهون بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وتولي رئيس جديد للسلطة.
وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، خلال برنامج «اليوم» المذاع عبر شاشة «دي ام سي»، أنه منذ شهر ونصف صرح كبار القادة الإسرائيليين أن هذه الحرب لن تنتهِ قبل نهاية العام الجاري، موضحا أنه بعد تاريخ إعلان نتيجة انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية نرى رؤية سياسة أمريكية واضحة، والـ3 أشهر الأولى تكون هناك حالة تسليم وتسلم بين الرئاسة السابقة والجديدة وطول هذه المدة لن نرى سياسة واضحة فالأمر يحتاج إلى 6 أشهر.
وتابع أن سواء عاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الرئاسة أو فازت كاملا هاريس فالسياسة الأمريكية داخل منطقة الشرق الأوسط لن تتغير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنتخابات الأمريكية قطاع غزة دونالد ترامب برنامج اليوم
إقرأ أيضاً:
طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.