تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عقد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه نائب رئيس المجلس طارق صالح، اليوم الأحد، اجتماعًا بمحافظي المحافظات الساحلية الغربية المتضررة من آثار السيول والفيضانات، وذلك بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني.
ووقف الاجتماع أمام مستجدات جهود الإغاثة في محافظات تعز وحجة والحديدة، التي ضربتها مؤخرًا موجة أمطار غزيرة وسيول جارفة، مخلفة عشرات الضحايا ودمارًا هائلًا في الممتلكات العامة والخاصة.
وعرض نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس طارق صالح، تقريرًا موجزًا حول مستجدات الكارثة الطبيعية، وجهود الإغاثة المحلية لقوات المقاومة الوطنية، والاتصالات المنسقة مع السلطات المحلية، والمؤسسات الحكومية لتعزيز فرص الوصول إلى كافة المتضررين وإعادة تأهيل الخدمات والبنى الأساسية المدمرة.
واستمع المجتمِعون من محافظي محافظات: تعز- نبيل شمسان، والحديدة- الدكتور الحسن طاهر، وحجة- عبدالكريم السنيني، إلى إحاطات بشأن التقديرات الأولية للأضرار والخسائر البشرية والمادية التي خلفها المتغير المناخي في المحافظات الثلاث.
وأشار التقرير الأولي إلى تدمير أكثر من 1500 منزل للنازحين، وأضرار جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة بمديريتي حيس والخوخة في محافظة الحديدة.
كما تضررت شبكة المياه ومناطق الإيواء، والطرق الرئيسة في مديريات ميدي وحرض وحيران وعبس من محافظة حجة.
وفي محافظة تعز، دمرت السيول الجارفة بمديرية مقبنة قنوات الري ومساحات كبيرة من الحيازات الزراعية وآبار المياه، فضلًا عن الأضرار البالغة في الطرق الإسفلتية والأراضي الزراعية بين محافظتي تعز والحديدة عبر مديرية المخا.
كما تحدث قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، حول مسار جهود العون الإنساني والمتطلبات الإضافية للتخفيف من وطأة الكارثة.
ونوهت الإحاطات بتدخلات مركز الملك سلمان التي شملت: شحنات إغاثية بما يزيد عن 1200 خيمة، وأكثر من 1000 حقيبة إيواء، و5535 سلة غذائية إلى المديريات المحررة من محافظة حجة.
وأقر الاجتماع تدخلات إغاثية وإنمائية طارئة تحت إشراف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، والتنسيق مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المعنية لحشد الدعم الإقليمي والدولي، بما في ذلك سبل دفع المليشيات الحوثية، المدعومة من النظام الإيراني، لتسهيل وصول المساعدات العينية والمادية إلى المناطق الخاضعة لها بالقوة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالاستجابة الإغاثية العاجلة من قِبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتدخلاتهم الإنمائية المرتقبة للتخفيف من معاناة المواطنين في كافة المناطق المنكوبة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بدور قوات المقاومة الوطنية وخليتها الإنسانية، في مواجهة تداعيات المنخفض الجوي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، داعيًا كافة المنظمات الإقليمية والدولية، والقطاع الخاص الوطني إلى المساهمة في مد يد العون لعشرات الآلاف من المتضررين بآثار المتغير المناخي الذي دخل محافظة مأرب اليوم الأحد.
حضر الاجتماع: مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.
وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.