كركوك على كف الانشقاقات.. تظاهرات وبيانات نارية عقب تشكيل الحكومة المحلية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - كركوك
لعبت الانشقاقات خلال تشكيل الحكومات الاتحادية والمحلية في العراق دورا حاسما بتعزيز الانقسام بين المكون والحزب الواحد، وصولا الى يوم أمس السبت وتشكيل الحكومة المحلية لمحافظة كركوك، والتي اثارت الكثير من الغضب بين أوساط الكركوكيين.
ويظهر الفيديو أعلاه، تجمعا لانصار التحالف العربي وهم يتظاهرون وسط محافظة كركوك امام مبنى ديوان المحافظة ويهددون بتحويل تظاهراتهم الى اعتصام مفتوح، خاصة بعد تنصل رئيس المجلس المنتخب إبراهيم الحافظ من التزامات ومبادئ حزب السيادة العربي والذي اصدر بيانا وصفه بذلك مع امرا بـ"طرده من الحزب".
كما أكد القيادي في التحالف التركماني عباس الأغا، اليوم الأحد (11 آب 2024)، أن ممثلي المكون التركماني سيقدمون طعنا بقانونية جلسة مجلس المحافظة التي عقدت في العاصمة بغداد.
وقال الأغا في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من غير المعقول أن تعقد جلسة لمجلس محافظة كركوك في بغداد بغياب المكون الرئيسي وهم التركمان ولم يحضر أي ممثل عنهم".
وأضاف أن "ماجرى يعد تجاوزا على الدستور الذي حث على مشاركة جميع المكونات في إدارة محافظة كركوك، وبالتالي نرفض هذا التجاوز بشكل قطعي".
وافضى اجتماع عقد يوم امس السبت (10 آب 2024)، في العاصمة بغداد إلى انتخاب ابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.
واحتضنت العاصمة بغداد، مساء السبت، اجتماعا وصف بالحاسم، لإنهاء أزمة إدارة محافظة كركوك، من خلال اختيار رئيس لمجلس المحافظة، ومحافظ لها، بعد تعثر استمر أكثر من ثمانية أشهر.
وعقد الاجتماع الذي وصف بالحاسم، بحضور الاتحاد الوطني الكوردستاني، والعرب، بالإضافة إلى ممثل عن المسيحيين في مجلس محافظة كركوك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
“زعيم المعارضة يصف أردوغان بـ’رئيس العصابة’… وردود نارية من وزراء الحكومة
واجه زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، موجة من الانتقادات الحادة من مسؤولين في الحكومة وحزب العدالة والتنمية، وذلك عقب وصفه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه “رئيس عصابة” خلال مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الاستثنائي الحادي والعشرين.
وقال أوزيل في كلمته: “رجب طيب أردوغان لم يعد رئيسًا يستند إلى دعم الشعب، بل تحول إلى رئيس عصابة يستهدف من يحظون بدعم الشعب ويشكلون له منافسة”.
نائب الرئيس جودت يلماز: “هذه التصريحات لا تجلب سوى الضرر”
علق نائب الرئيس التركي جودت يلماز على هذه التصريحات بقوله:
“زعيم المعارضة يتهم رئيس جمهوريتنا المنتخب بأكثر من 50% من أصوات الشعب في انتخابات مايو 2023 بأنه يقود عصابة! هذا يعني في جوهره وصف الشعب نفسه بـ’الانقلابيين’، وهو إنكار صارخ للإرادة الوطنية. هذا الخطاب لا ينتمي إلى السياسة الديمقراطية، بل هو تعبير عن حنين داخلي للعصابات يتم إسقاطه على الآخرين”.
وأضاف يلماز: “مثل هذا الخطاب العدائي الذي يفتقد لأدنى درجات اللياقة السياسية، لا يؤدي إلا إلى زيادة الاستقطاب والانقسام، ولن يحقق أي نتيجة سوى الضرر للبلاد والديمقراطية”.
الوزير علي يرليكايا: “من يهاجم إرادة الأمة هم طلاب وصاية”
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا في منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
“وصف الرئيس المنتخب بإرادة حرة من الشعب بـ‘زعيم العصابة’، هو استهداف مباشر للصندوق والإرادة الوطنية والديمقراطية. هذا ليس نقدًا سياسيًا، بل إهانة صريحة للأمة. الشعب التركي يعرف جيدًا معنى العصابات والانقلابات من خلال تجارب مؤلمة مثل 27 مايو، 12 سبتمبر، 28 فبراير، و15 تموز. من يستخدم مثل هذه العبارات يسعى لإحياء عقلية الوصاية وتحقير إرادة الأمة”.
تونج: “محاولة للتاثير على القضاء”
قال وزير العدل التركي ييلماز تونج إن أوزيل يحاول تشكيل رأي عام والضغط على القضاء من خلال تصريحاته المتعلقة بالتحقيقات القضائية الجارية في إسطنبول، مضيفًا:
اقرأ أيضاتحذيرات صفراء في 10 ولايات.. أمطار وثلوج تضرب تركيا خلال…