الجامعات الخاصة والأهلية والدولية تفتح أبوابها: تخصصات فريدة تناسب وظائف المستقبل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن رؤساء الجامعات الأهلية والخاصة وفروع الجامعات الأجنبية فى مصر استعداد المؤسسات التعليمية المختلفة لاستقبال الطلاب الجدد من الحاصلين على شهادات الثانوية العامة وما يعادلها، وفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها فى هذا الشأن، مؤكدين أن هناك العديد من التخصصات والبرامج الدراسية الجديدة التي تلبي احتياجات سوق العمل المختلفة، جرى تدشينها تماشياً مع رؤية وأهداف الدولة المصرية.
وأكد الدكتور عبدالوهاب عزت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، والقائم بأعمال أمين عام مجلس أفرع الجامعات الأجنبية، أن جميع المؤسسات التعليمية الخاصة والدولية الموجودة فى مصر معتمدة من قبَل المجلس الأعلى للجامعات.
وقال إنه تم خلال الفترة الماضية تدشين عدد من التخصصات والبرامج التى تلبى احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، مشيراً إلى أن هناك ما يقرب من 150 ألف مكان متاح لطلاب الثانوية وما يعادلها فى قطاع التعليم الخاص، وأوضح أن القبول بها يكون وفقاً للحدود الدنيا والقواعد التى يقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف «عزت» أن عدد الجامعات المصرية المختلفة والمتنوعة فى التخصصات العلمية المتاحة حالياً، وأنماطها المختلفة فى تقديم الخدمة التعليمية، لم تكن موجودة قبل عام 2013، موضحاً أنه قبل «ثورة 2013» كانت هناك جامعة أهلية واحدة، ولا توجد أى جامعات تكنولوجية أو دولية، كما أن عدد الجامعات الخاصة لم يتجاوز 15 جامعة.
وأكد أن التعليم الجامعى شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية، حيث توجد حالياً نحو 20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، وأكثر من 30 جامعة خاصة، إلى جانب القفزة الكبيرة فى عدد المعاهد التعليمية، واعتبر أن التوسع فى قطاع التعليم الجامعى، خلال الفترة الماضية، أسهم فى زيادة القدرة للجامعات المصرية فى استيعابها للطلاب المصريين والوافدين.
كما أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة أن أفرع الجامعات الأجنبية فى العاصمة الإدارية الجديدة تواصل دورياً إضافة البرامج الدراسية والتخصصات العلمية التى تلبى احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتمنح الطلاب شهادات من الجامعات «الأم»، التابعة لها فى دول المنشأ.
من جهته، أكد الدكتور أحمد الصباغ، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، الجاهزية التامة للجامعات لتنسيق 2024، موضحاً أنه يتم قبول الطلاب بها وفقاً للحدود الدنيا التى يقرها مكتب التنسيق، حيث يسجل الطلاب رغباتهم عبر الموقع الإلكترونى للتنسيق.
وأشار إلى أن الحدود الدنيا للقبول يتم تحديدها وفقاً للعرض والطلب على الكليات والجامعات، منوهاً بأن هناك نسبة 20% مخصصة لطلاب الثانوية العامة، و80% لطلاب الشهادات الفنية المختلفة، وأضاف أن الجامعات التكنولوجية تستهدف قبول ما يقرب من 15 ألف طالب وطالبة من الشهادات المختلفة فى 10 جامعات تكنولوجية منتشرة فى المحافظات، تضم جميع التخصصات العلمية المختلفة، ووفقاً للضوابط والقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.
وأعرب «الصباغ» عن ثقته فى أن الدولة المصرية نجحت فى تحقيق حلم طلاب أصحاب الشهادات الفنية فى أن يستكملوا مسارهم التعليمى، والحصول على شهادات جامعية مرموقة، والانخراط فى سوق العمل، بعد الحصول على الخبرات والتدريبات والمهارات اللازمة، وهو ما ظهر من خلال توجهات الدولة المصرية للتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية المختلفة.
«الخولى»: دعم القيادة السياسية للتعليم الجامعى يسهم فى تحقيق الطفرة الشاملةوكذلك أكد الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن الجامعة أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بأعمال تنسيق الجامعات 2024، مشيراً إلى أنه سيتم البدء فى قبول الطلاب رسمياً بعد الانتهاء من إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات الحكومية.
وأوضح أن القبول سيكون وفقاً للحدود الدنيا للكليات الأهلية، التى من المقرر أن يحددها المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مشيراً إلى أن جامعة المنصورة الجديدة أطلقت عدداً من البرامج التعليمية والتخصصات الجديدة لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها، وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل، منوهاً بأن التعليم الجامعى فى مصر شهد تطوراً كبيراً، خلال الفترة الماضية، على صعيد مختلف المجالات والقطاعات.
وقال الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية فى مصر، إن فروع الجامعات الأجنبية فى مصر، خاصةً فى العاصمة الإدارية الجديدة، لها قانون وطابع خاص فى التعامل مع الطلاب الجدد المقبلين على تنسيق 2024، لافتاً إلى أن القبول يكون وفقاً للقواعد والضوابط التى تحددها الجامعات «الأم» لفروعها فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرغبات المجلس الأعلى للجامعات خلال الفترة الماضیة احتیاجات سوق العمل الجامعات الأجنبیة فى مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنه يعتزم تجريد جامعة هارفارد من وضعها المعفى من الضرائب، في أحدث هجوم على هذه الجامعة وسط حملة كبرى على جامعات النخبة بالولايات المتحدة من الإدارة الأميركية.
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي التي يمتلكها "تروث سوشيال"، "سنسحب وضع الإعفاء الضريبي من جامعة هارفارد. هذا ما يستحقونه!"، دون أن يحدد متى سيتخذ هذا الإجراء أو تقديم تفاصيل عنه.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوى قضائية ضد جامعة تكساس وترامب يلوح بوقف مِنح هارفاردlist 2 of 2قاض أميركي يأمر بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداويend of listويمارس ترامب منذ وصوله للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي ضغوطا على كبرى الجامعات الأميركية بإجراءات منها تجميد التمويل الاتحادي وفتح تحقيقات وإلغاء تأشيرات الطلبة، ويقول إن قطاع التعليم العالي تسيطر عليه أيديولوجيات معادية للسامية وللولايات المتحدة ومناصرة للماركسية و"اليسار الراديكالي".
وتصدت جامعة هارفارد للحملة ضدها ورفعت دعوى قضائية على الإدارة الأميركية لأسباب منها وقف تمويل الأبحاث الأميركية، وانضمت إلى أكثر من 200 رئيس جامعة وكلية في الاحتجاج على سياسات ترامب المتعلقة بالتعليم العالي.
ووفقا لقانون الإيرادات الذي دخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة عام 1909، فإن المنظمات غير الربحية التي تعمل فقط لأغراض دينية أو خيرية أو تعليمية معفاة من الضرائب حتى تتمكن من الاستمرار في خدمة الصالح العام.
إعلانوفي هذا السياق، منحت إدارة الضرائب الأميركية وضع الإعفاء الضريبي لنحو مليوني منظمة، بدءا من الجامعات وصولا إلى المؤسسات الخيرية مثل الكنائس والمؤسسات.
وبموجب هذا الوضع، تكون هذه المنظمات معفاة من دفع ضرائب الدخل الفدرالية، إلا أنها قد تفقد وضع الإعفاء الضريبي لأسباب مثل تقديم مدفوعات غير منتظمة للمديرين، أو دعم المرشحين السياسيين خلال الانتخابات، أو ممارسة أنشطة تجارية غير ربحية.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين، وقد هددت إدارة ترامب بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، من بينها هارفارد، على خلفية احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين.
وأعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح، التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة، تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.
وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، أعلنت هارفارد رفضها مطالب ترامب المتعلقة "بإجراء إصلاحات داخل الجامعة"، كما رفع عدد من أساتذتها دعاوى قضائية ضد قرار التحقيق في التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
وقررت إدارة ترامب تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بالإضافة إلى تعليق عقود بـ60 مليون دولار.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين ومنددة بالجرائم الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم طلاب وأعضاء هيئات تدريسية.