ما العقوبة التي تنتظر أحمد فتوح عقب حادث الساحل الشمالي؟.. خبير يرد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
كشف اللواء أحمد هاشم، خبير مروري، العقوبة التي تنتظر اللاعب أحمد فتوح عقب تسببه في حادث سير أسفر عن وفاة شخص على طريق الساحل الشمالي، موضحا أن تسريب نتيجة تحليل تعاطي المخدرات للاعب أحمد فتوح على مواقع التواصل الاجتماعي غير قانوني، ويجب انتظار الجهات الرسمية وعدم الانسياق وراء ما ينشر على السوشيال ميديا.
وأشار هاشم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن مادة 76 من قانون العقوبات أنه يعاقب قائد السيارة بالسير تحت تأثير المخدر وأدى لإصابة شخص أو أكثر أو الوفاة يعاقب بالحبس بما لا يقل عن 3 سنوات ولا يزيد عن 7 سنوات وتلغى رخصته أثناء فترة العقوبة.
وأضاف اللواء أحمد هاشم، خبير مروري، إنه تم اجراء تحليل مخدرات مبدئي للاعب أحمد فتوح وكانت نتيجته سلبية ثم تم تداول صورة تحليل أخر للاعب على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت نتيجته إيجابية، لذا يجب الانتظار لحين إعلان الجهات الرسمية النتيجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد فتوح القبض على أحمد فتوح أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد.. والعدل من أعظم القيم
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام، مستدلًا بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: "يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا".
وأوضح أحمد عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن هذه الصيغة اللغوية "تظالموا" تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يؤكد ضرورة عدم الاعتداء على حقوق الآخرين. وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى، رغم كونه الخالق المدبّر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.
كما تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم"، مشددًا على أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في كل مراحل حياته.
وفي ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه، عبر تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، لأن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.