نجحت مزرعة تشيكية في بيع أكثر من ثلث إنتاجها خلال الأسبوع الأول من المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، ويستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري، في مقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض).

وأبدى التشيكي إيليان كيروف صاحب مزرعة BG FALCONS عن سعادته بالوجود في المملكة ومشاركته في المزاد، حيث تعد هذه الزيارة الأولى له للمملكة، مشيدًا بالتنظيم الجيد والجهود المميزة والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للمشاركين في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور.

ووصف كيروف حركة البيع بـ "الممتازة"، حيث نجح في بيع أكثر من ثلث معروضه خلال الأيام القليلة الماضية من عمر المزاد، قائلا: "السوق رائع جداً والتنظيم ممتاز، أشارك بـ 32 صقراً، وبعت حتى الآن 12 صقراً، وما زال محبو الصقور يتوافدون كل يوم إلى المزاد للشراء والاطلاع على طرق الإنتاج وأحدث السبل والأساليب".

ويقام المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، على مدى 20 يوماً، ويجمع نُخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم، في حدثٍ هو الأكبر من نوعه عالمياً، الذي أصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ودعمه الدائم لمزارع إنتاج الصقور الرائدة؛ سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للصقور والصقارين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي أخبار السعودية المزاد الدولي لمزارع انتاج الصقور المزاد الدولی لمزارع إنتاج الصقور

إقرأ أيضاً:

دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تحصل على جنسية الدولة الجزرية ناورو، الممتتجة على مساحة 8 أميال مربعة (20,7 كليومترًا مربعًا) فقط، والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لقاء 105 آلاف دولار. 

فالجزيرة الصغيرة المنخفضة أطلقت مبادرة "جواز السفر الذهبي" بهدف جمع الأموال لتمويل الإجراءات المناخية، ذلك أنها تواجه تهديدًا وجوديًا ناجمًا عن ارتفاع حرارة الكوكب يتسبب بـ:

ارتفاع منسوب مياه البحر، والعواصف، وتآكل السواحل.

لكن ثالث أصغر دولة في العالم تفتقر إلى الموارد اللازمة لحماية نفسها من أزمة المناخ التي تقودها الدول الغنية بشكل غير متناسب.

وتعتقد الحكومة أنّ بيع الجنسية سيساعدها على جمع الأموال اللازمة لتمويل خطة نقل 90٪ من سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 12500 نسمة، إلى أرض مرتفعة وبناء مجتمع جديد لهم.

وتثير فكرة بيع جوازات السفر الذهبية التي ليست بجديدة، الجدل.. فالتاريخ يغصّ بأمثلة عن استثمارها في أعمال إجرامية.

ففي حين تكافح الدول النامية للحصول على التمويل اللازم للتعامل مع تأثيرات المناخ المتصاعدة، وهي فجوة يرجّح أن تتفاقم بسبب انسحاب الولايات المتحدة من العمل المناخي العالمي، فإنها تضطر إلى إيجاد طرق جديدة لجمع الأموال.

وقال رئيس ناورو ديفيد أدينغ لـCNN: "فيما يناقش العالم العمل المناخي، علينا اتخاذ خطوات استباقية لتأمين مستقبل أمّتنا".

وتبلغ تكلفة جوازات السفر بالحد الأدنى 105 آلاف دولار، لكنها ستكون محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي معيّن. 

ويوفر جواز سفر ناورو إمكانية الدخول من دون تأشيرة إلى 89 دولة، ضمنًا المملكة المتحدة، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.

وترجّح كريستين سوراك، الأستاذة المشاركة في علم الاجتماع السياسي بكلية لندن للاقتصاد، ومؤلفة كتاب "جواز السفر الذهبي: التنقل العالمي لأصحاب المليارات"، أن من سيزور ناورو النائية القليل من حاملي جوازات السفر الجديدة، لكن المواطَنة تسمح للناس بأن يعيشوا "حياة عالمية". 

وصرّحت لـCNN، إنًّ هذا يمكن أن يكون مفيداً تحديدًا لمن لديهم جوازات سفر أكثر تقييداً.

تقع ناورو، في الصورة الملتقطة العام 2024، شمال شرق أستراليا وشمال غرب توفالو، وتشتهر بتاريخ تعدين الفوسفات وموقعها الجيوسياسي الفريد.Credit: Gallo Images/Orbital Horizon/Copernicus Sentinel Data 2024/Getty Images

وتروّج هذه الدولة لهذا البرنامج باعتباره فرصة لتأمين مستقبل الجزيرة التي تتمتع بتاريخ صعب ومظلم.

فمنذ القرن العشرين وعلى مدار قرابة قرن من الزمان، يستخرج الفوسفات من ناورو، ما خلّف تشويها للمناظر الطبيعية، وترك وسط الجزيرة منظرًا طبيعيًا قاحلًا تقريبًا، مليئًا بالصخور المتعرّجة.

وجراء أعمال المناجم، أصبحت نسبة 80٪ من الجزيرة مناطق غير صالحة للسكن، ما اضطر معظم الناس للعيش متجمعين على طول السواحل، وبالتالي باتوا عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يتزايد هنا بمعدّل أسرع من المتوسّط ​​العالمي.

وبمجرد نفاد الفوسفات، بحثت ناورو عن مصادر دخل جديدة. فمنذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هذه الجزيرة بمثابة موقع احتجاز خارجي للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الاستقرار في أستراليا.. برنامج تم تقليصه بعد وفاة المحتجزين.

والآن، أصبحت الجزيرة في قلب خطة مثيرة للجدل للتنقيب في أعماق البحار عن المواد اللازمة للتحول الأخضر.

ترك موقع تعدين الفوسفات المنهك تضاريس غريبة من الحجر الجيري في ناورو. Credit: Auscape/Universal Images Group/Getty Images

لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هناك، فإن ناورو غير محصنة ضد مصيرها المتوقّع مستقبلًا.

وأفاد تيرون ديي، مواطن من ناورو، وباحث بكلية موناش للأعمال في أستراليا، ببيان: "لقد فقد الكثير من الأشخاص المقيمين على الساحل أراضيهم، واجتاح المدّ العاتي منازلهم بالكامل وفقدوا كل شيء".

وقالت سوراك من كلية لندن للاقتصاد، إنّ بيع الجنسية لديه القدرة على إحداث أثر اقتصادي "هائل للغاية" على الدول الصغيرة مثل ناورو.

وتتوقّع ناورو أن تجني حوالي 5.6 مليون دولار من البرنامج في عامه الأوّل، لترتفع في النهاية إلى حوالي 42 مليون دولار سنويًا. وقال إدوارد كلارك، الرئيس التنفيذي لبرنامج المواطنة الاقتصادية والمرونة المناخية في ناورو، إنه سيتم بناؤه تدريجياً "فيما نقوم بتقييم أي عواقب غير مقصودة أو أثر سلبي". ويأملون في النهاية أن يشكل البرنامج 19% من إجمالي الإيرادات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • البنك السعودي الأول يصبح أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
  • نادي الهلال يعلن تجديد عقد لاعبه محمد كنو لغاية 2027
  • رسمياً.. نادي برشلونة يعلن عن وفاة طبيب الفريق الأول
  • ترامب خلال أول قمة للعملات المشفرة: أميركا لن تبيع أي بتكوين في حيازتها
  • ترامب: أميركا لن تبيع أي من عملات بتكوين بحوزتها اعتباراً من اليوم
  • دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
  • الدوري السعودي.. لقطة بين حمد الله وجماهير النصر تثير جدلاً
  • «أ ص ل 11».. لوحة مميزة في مزاد المرور تصل إلى 400 ألف جنيه
  • ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس بالأسبوع الثاني من رمضان حتى الخميس