السيول تغمر الأحياء والمستشفيات جراء الأمطار الغزيرة في الكفرة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الوطن| رصد
تعرضت مدينة الكفرة الواقعة في الجنوب الشرقي لليبيا، اليوم لارتفاع كبير في منسوب المياه بعد هطول أمطار غزيرة، ما أدى إلى غمر العديد من المنازل في الأحياء والشوارع الرئيسية.
وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي صعوبة تنقل المواطنين عبر سياراتهم بسبب ارتفاع مستوى المياه.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم بلدية الكفرة، عبدالله حامد، عن إخلاء مستشفى الشهيد عطية الكاسح بالكامل نتيجة لغمره بمياه الأمطار، وأوضح أن منسوب المياه داخل المستشفى ارتفع بشكل كبير نظراً لموقعه في منطقة منخفضة.
من جانبه، أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية أن السحب الرعدية ما تزال تتكاثر على مناطق الجنوب الشرقي، بما في ذلك المناطق الحدودية، جبل العوينات، السارة، تيبستى، الكفرة وما جاورها، تازربو، وحث المركز المواطنين على أخذ الحيطة والحذر نظراً لاحتمالية جريان بعض الأودية المحلية بسبب الأمطار الغزيرة.
وأكد المركز أن الطقس في معظم مناطق البلاد لا يشهد تغييرات كبيرة، حيث تبقى درجات الحرارة ضمن معدلاتها الشهرية، مع تسجيل مستويات عالية من الرطوبة على المناطق الساحلية.
الوسوم#المستشفيات الأحياء الكفرة سيول ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المستشفيات الأحياء الكفرة سيول ليبيا
إقرأ أيضاً:
المسند يحسم الجدل بشأن غرق مدن خليجية بسبب الأمطار الغزيرة .. فيديو
الرياض
حسم نائب رئيس جمعية الطقس الدكتور عبدالله المسند، الجدل بشأن غرق بعض مدن الخليجية بصفة عامة والسعودية على وجه الخصوص، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها مؤخرًا .
وقال المسند خلال مداخلته مع قناة «العربية» : “لا يعلم المستقبل إلا الله سبحانه وتعالى، وعلماد الأرصاد يعتمدون على مخرجات النماذج في المدد القريبة كأسبوع أو ما نحو ذلك” .
وأشار إلى أن بعض العلماء ربطوا بين النشاط الشمسي وتأثيرها على المناخ، فهناك من يؤمنون بأننا دخلنا إلى الدورة رقم 25 وهذه الدورة الشمسية بالتحديد عام 2024-2025، إذ ستقل أشعة الشمس ومن ثم ندخل في عصر جليدي مصغر .
وأضاف أن بعض التوقعات الغير علمية ذهبت إلى أن مدن العالم وخاصة العربية ستتعرض إلى أمطار غزيرة جدًا، كما أن حبات البرد ستكون من 1 إلى 3 كيلوجرام وهذا غير صحيح .
وبسؤاله عن التنبؤ بالكوارث الطبيعية مستقبلًا من خلال دراسة علماء الأرصاد، أجاب: “لا يمكن أن نتجنب أي كوارث طبيعية، إذ أننا لا نستطيع تحديد المكان أو الزمان أو مقدار الكارثة مثل الأمطار التي ضربت الإمارات وعمان العام الماضي” .
واختتم حديثه، بأن الخطر ليس بالنشاط الشمسي وإنما الاحترار العالمي، إذ يتخوف منه علماء الأرصاد فقد تحدث اضطرابات مناخية مفاجئة مثل ارتفاع درجات الحرارة كما حدث الصيف الماضي، إذ حطمت الأرقام القياسية على مستوى كوكب الأرض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_xIzAexETpONlStdf_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_fHcxEKt8s1gCcDm2_720p.mp4