أشاد الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل، بالفعاليات والأنشطة الفنية والترفيهية والثقافية والحفلات الغنائية في مهرجان العلمين، موضحًا أن مهرجان «العالم علمين» المقام خلال الفترة الحالية في مدينة العلمين أنشأ حالة فنية كاملة وحراكا فنيا ومجتمعيا وترفيهيا وسياحيا.

حراك فني

وشدد «العدل»، خلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «حد النجوم»، عبر شاشة «الحياة»، اليوم الأحد، على أن مهرجان العلمين به حراك فني ويتم من خلاله تقديم صورة مصر الحقيقية.

العروض الفنية الفعاليات الترفيهية والثقافية هي القوة الحقيقية لمصر

وأوضح أن العروض الفنية والحفلات والفعاليات الترفيهية والثقافية هي القوة الحقيقية لمصر، مؤكدًا أن أول عرض سينمائي تم في فرنسا عام 1895 والعرض السينمائي الثاني في مدينة الإسكندرية عام 1896، أي بعد عرض فرنسا فقط بعام واحد، مشيرًا إلى أن قوتنا الناعمة انتقلت لكل شعوب المنطقة وأفريقيا انتقلت عن طريق الفن والأدب والثقافة.

وتابع مدحت العدل: «قوة مصر الناعمة الفن والغناء والأدب وطه حسين ونجيب محفوظ هي التي أعطت لمصر هذه الريادة وهذا الوجه المتحضر الذي نفخر به».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين العالم علمين مدحت العدل مهرجان العلمين

إقرأ أيضاً:

العالم العربي ولحظة الخطر الحقيقية

كان العالم يتابع جرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي جرائم تجاوزت حدود الإبادة إلى ما يمكن وصفه بالاجتثاث، لكنه الآن مضطر إلى متابعة الجرائم في أكثر من موقع عربي؛ فبعد غزة وبيروت وجنين انتقل الأمر الآن إلى المدن اليمنية وإلى مدن سورية في محافظة درعا التي بات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم أمريكي ينتهكها دون حسيب أو رقيب ودون أي اعتبار للقوانين والأنظمة الدولية الآخذة، مع الأسف الشديد، في السقوط المتتابع.. وقد يمتد الأمر إلى مواقع جديدة في هذه الأمة المنهكة والمستهدفة من داخلها وخارجها.

ولا يبدو أن الأمر يمكن أن يتوقف عند هذا الحد، فلا قوة وازنة في العالم، حتى الآن، تستطيع أن تمنع إسرائيل من عدوانها، رغم المقاومة ومحاولة الاستبسال في حدود الثبات على الأرض، ما يعني عمليا ومنطقيا أن هذه هي اللحظة الذهبية لاستكمال المشروع الصهيوني في المنطقة والتمدد شرقا وغربا وبناء الشرق الأوسط الجديد وفق الحدود التي يراها الاحتلال أما ما بقي فيعيش في فوضى وصراعات لا تنتهي في ظل غياب رؤية عربية واحدة تتفق على دلالة الخطر ومصدره وآليات مواجهته.

تدرك دولة الاحتلال، ومعها الغرب، أن الأمة العربية تعيش أصعب لحظاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والمعرفية، ونجحت المشاريع الصهيونية، وكذلك مشاريع الاستعمار القديمة، التي زرعت في شرايين الأمة منذ عقود طويلة، سواء كانت مشاريع تتعلق بالمذهبيات أو الأعراق أو التطرف الفكري أو زراعة «وهم» حول مصادر الخطر والتهديد الجديدة.

وأمام غياب المشاريع الفكرية وتآكل الوعي في ظل إهمال التعليم عبر عقود طويلة نجحت الكثير من المشاريع الصهيونية/ الاستعمارية حتى أصبحت اليوم في صدارة المشهد العربي ما جعل الأمة على مسافة بعيدة من خطر سير التاريخ، الأمر الذي سهل على الاحتلال تحقيق مآربه لنصل إلى المشهد الذي نعيش ألمه اليوم.. إبادة في غزة وانتهاكات لسيادة سوريا ترقى إلى احتلال جديد وهجمات فظيعة على اليمن قبيل ما يمكن تصوره لمحاولة تصفية مكونات أساسية في المجتمع اليمني وزيادة مآسيه إضافة إلى ما يعيشه منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن.

النظر إلى العالم العربي عبر صورة بانورامية تمتد من العراق إلى المغرب العربي تبعث الأسى لكنها أيضا تبعث على الخوف من المستقبل القريب وما يخبئه من أحداث شديدة الخطر.

مقالات مشابهة

  • العالم العربي ولحظة الخطر الحقيقية
  • أشرف صبحي: المنتخب والأهلي والزمالك القوة الناعمة لمصر رياضيا
  • الصور الأولى لحادث تصادم أتوبيس بشاحنة بترول بمطروح ومصرع3 وإصابة 11
  • محافظ مطروح: تقديم الرعاية الطبية العاجلة لمصابي حادث إصطدام أتوبيس بشاحنة
  • العناية الإلهية أنقذتهم.. مصرع 3 وإصابة 11 فى تصادم أتوبيس بشاحنة بترول بمطروح
  • مدحت تيخا عن تعاونه مع محمد سامي في سيد الناس: كان حلم واتحقق
  • ما كل هذا الهري.. مدحت العدل يعلق على عقوبة انسحاب الأهلي
  • مدحت العدل: إعادة مباراة الأهلي والزمالك ستودي إلى وقف النشاط الرياضي
  • فرجاني ساسي: لو كنت مكان أشرف بن شرقي لما انتقلت إلى الأهلي
  • عائشة كاي تفجر مفاجأة حول جنسيتها الحقيقية