دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف عن سحب الجنسية الكويتية من 850 شخصا.
وأكد اليوسف في تصريحات لصحيفة "القبس" الكويتية أن "اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية تقوم بدورها على أكمل وجه وتواصل العمل بكل دقة"، معلنا عن "سحب 850 جنسية من أشخاص بقرارات ودلائل وثبوتيات".
وأوضح أن "هؤلاء المسحوبة جنسياتهم لم يعترضوا على قرارات اللجنة كونها مدعمة بالأدلة الثبوتية والقرائن".
وعن الدفعات الأخرى المرتقبة لسحب الجنسيات، قال وزير الداخلية "لم ننته من هذا الملف بعد، وما زلنا في البداية"، مشددا على أن "دفعات سحب الجنسية مستمرة بعد الفحص والتدقيق".
وأشار إلى أن "الخط الساخن الذي خصصته وزارة الداخلية للإبلاغ عن مزوري ومزدوجي الجنسية لا يزال يتلقى البلاغات وبشكل متزايد، ويتم التعامل معها والتأكد منها والتدقيق فيها بكل حيادية وموضوعية".
وتطرق اليوسف لموضوع ترحيل المخالفين لتأشيرات الزيارات وكفلائهم، قائلا إن "وزارة الداخلية لن تتهاون مع أي مخالف لشروط الزيارة، ومن يضبط مخالفا سيعاقب هو وكفيله ويتحمل مخالفة القوانين".
وأشار إلى أن "حملات ضبط مخالفي الإقامة مستمرة ويتم إبعاد 7 إلى 8 آلاف وافد من المخالفين شهريا"، مؤكدا أن "هذه الحملات تهدف إلى تنظيف البلاد من المخالفين، ولن تتوقف إلا عند الوصول للعدد الذي حددته الداخلية هدفا لها قبل بدء الحملات وذلك لإبعاد جميع المخالفين".
وكشف اليوسف عن "قوانين جديدة رادعة ستقر قريبا بشأن ملف 'غسيل الأموال'"، مشددا على "وجود تنسيق مستمر بين الجهات المعنية لاسترداد أموال البلاد المنهوبة في الخارج ومحاسبة المتسببين في ذلك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.