يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في اليمن، الأحد، لإسناد دولي لدعم الجهود الحكومية لمواجهة آثار التغييرات المناخية خصوصا آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة، وتعز، ومأرب.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بسفير الولايات المتحدة الأميركية، لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، فإن اللقاء، ناقش التدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين من الأمطار والسيول، وإصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع المتأثرة.

وأضافت أن الرئيس العليمي، وضع السفير الأميركي في صورة الأوضاع الوطنية اقتصادياً، وانسانياً التي فاقمتها اعتداءات المليشيات الحوثية بدعم من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

بدوره، أبدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل لإسناد دعم الجهود الحكومية لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية، وشركاء العمل الإنساني في اليمن.

وكانت الحكومة اليمنية، قد دعت في وقت سابق، جميع الشركاء إلى الاستجابة السريعة وتقديم الدعم العاجل بكافة أشكاله لإغاثة المتضررين وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات، بحسب السلطات الصحية المحلية، إلى مقتل وإصابة العشرات في عدة مدن، كان آخرها وفاة 4 أشخاص اليوم في محافظة مأرب شرقي البلاد.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آثار المتغيرات المناخية الأمطار العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل

علّق السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على قدرة حركة حماس على مواصلة الحرب ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة للحرب في غزة، قائلا إن حماس تم حصارها وهذا معروف من البداية.

واستطرد رخا حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «أنت لما تحاصر ناس بتحارب وينفذ ما لديهم من سلاح وذخيرة هيحاربوا بإيه، مايتبقاش إلا شيء رمزي إنهم يقوموا بعمليات رمزية. عمليات مقاومة، أما الحرب فأولا من البداية لا يوجد تكافؤ».

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في الوقت الذي كانت إسرائيل تتدفق عليها الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الرئيسة من أوروبا، كان هناك حصار مفروض حتى الأكل والدواء والوقود على حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فبالتالي من أين بهذا سيحاربون؟، مشيرا إلى أنهم سيقاوموا ولكن المقاومة بعمليات محدودة، عمليات ضد الجنود، خاصة وأن متبقي لديهم مجموعة من الأسرى، لكن كل هذه العوامل لا تؤدي إلى ردع إسرائيل، لأن إسرائيل تريد تدمير الضفة الغربية وغزة والاستيلاء عليها في ظل الحكومة اليمينية الحالية.

السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق

وأضاف «رخا»، أنه إذا لم تقف الدول العربية في البداية ومعها دول العالم، لأن البداية دائما تكون من المجموعة الحاضنة للمقاومة وهي الدول العربية، وتقود أي حركة سواء حركة سياسية وقانونية، أو حركة عملية بأنها تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، ومقاطعة تامة لإسرائيل، ووقف التعامل معها ومع من يؤيدها، إلا إذا حدث وقف لإطلاق النار وعودة الحياة وبداية إقامة الدولة الفلسطينية، بدون هذا ما الذي سيمنع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أن ينفذوا مخططهم، لافتا إلى أن البيان لن يمنع هذا ولابد دايما من عمل، وهذا ما رأيناه في التاريخ قاطعت جنوب إفريقيا والدول الإفريقية والعالم كله الدولة العنصرية في جنوب إفريقيا إلى أن أعطت للأغلبية حقوقها، وفي ناميبيا نفس الشيء.

وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن المجموعة الإقليمية الأول، وبعد ذلك تتحد المجموعة الدولية، مشددا على أننا 22 دولة عربية، 54 دولة إسلامية، و53 دولة إفريقية، فمجموعات كبيرة لها تأثير، ليس مجرد تأييد قرار في الجمعية العامة، منوها بأننا رأينا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يحترمون قرارات الأمم المتحدة ولا يحترمون اتفاقاتهم، مشيرا إلى أن اتفاق أوسلو الذي ضمن تنفيذه الولايات المتحدة الأمريكية، وينص على أن غزة وأريحا أولا، وهذه نقطة البداية لإقامة الدولة الفلسطينية، لكن اليوم يريدون أن يُقلعوا غزة وتبقى أريحا قطعة مدينة صغيرة على البحر الميت، منوها بأن أمريكا تخل باتفاقها، وهي تضمن تنفيذه، ولابد من مطالبتها بهذا وليس كلاما فقط.

وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحاته لـ «الأسبوع»، أن العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل، معقبا: «أنا لن أقول ندخل في حرب، غنما نقطع جميع أنواع العلاقات مع إسرئيل، وسدد المنافذ العربية كلها أمامها».

اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البياناتالسفير رخا حسن لـ«الأسبوع»: هكذا نصبت إسرائيل فخًا لحزب الله.. ما القصة وما الخطأ القاتل؟

السفير رخا حسن يكشف لـ«الأسبوع» عن «فخ قاتل» أطاح بأمن حزب الله في مواجهة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يدعو لتشكيل تحالف دولي لإعادة إعمار غزة
  • السفير الفرنسي في لبنان: فرنسا ستكون على الموعد لدعم رئيس الحكومة وفريقه
  • اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
  • دعم دولي للجنائية الدولية بعد العقوبات الأميركية
  • أسوان فى24ساعة..متابعة لملفات التقنين والتصالح والخطة الإستثمارية والتعامل مع مخالفات المتغيرات المناخية
  • السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
  • وزارة الفلاحة تتدخل لدعم الإنتاج الحيواني لمواجهة آثار الجفاف
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
  • خبير أرصاد يحدد موعد هطول الأمطار على اليمن
  • كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة ال7 صباح الخميس