يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في اليمن، الأحد، لإسناد دولي لدعم الجهود الحكومية لمواجهة آثار التغييرات المناخية خصوصا آثار الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة، وتعز، ومأرب.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بسفير الولايات المتحدة الأميركية، لدى اليمن، ستيفن فاجن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحسب الوكالة، فإن اللقاء، ناقش التدخلات الدولية المطلوبة لإسناد جهود الحكومة في مساعدة المتضررين من الأمطار والسيول، وإصلاح الخدمات المدمرة في المحافظات الأربع المتأثرة.

وأضافت أن الرئيس العليمي، وضع السفير الأميركي في صورة الأوضاع الوطنية اقتصادياً، وانسانياً التي فاقمتها اعتداءات المليشيات الحوثية بدعم من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وسفن الشحن البحري.

بدوره، أبدى السفير الأميركي استعداد بلاده لتدخل عاجل لإسناد دعم الجهود الحكومية لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار، وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية، وشركاء العمل الإنساني في اليمن.

وكانت الحكومة اليمنية، قد دعت في وقت سابق، جميع الشركاء إلى الاستجابة السريعة وتقديم الدعم العاجل بكافة أشكاله لإغاثة المتضررين وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

وأدت الأمطار الغزيرة والفيضانات، بحسب السلطات الصحية المحلية، إلى مقتل وإصابة العشرات في عدة مدن، كان آخرها وفاة 4 أشخاص اليوم في محافظة مأرب شرقي البلاد.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آثار المتغيرات المناخية الأمطار العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف تزوير السفير الأميركي السابق بأفغانستان فحص كورونا لترحيله قبل موظفي السفارة

انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي مايكل ماكول استهتار السفير الأميركي بالوكالة في أفغانستان روس ويلسون، وادعى أن ويلسون أعطى أولوية الإجلاء لنفسه قبل إجلاء موظفي السفارة، كما انتهك السفير قوانين الولايات المتحدة للسفر والسلامة أثناء جائحة كورونا إذ أمر أحد الموظفين بالتكتم على إصابته بالفيروس وتزوير نتيجة الفحص لتسريع عملية عودته.

وفشل ويلسون -حسب ماكول- في اتخاذ إجراءات بناء على تحذيرات أكثر من 20 موظفا في وزارة الخارجية بشأن تهديد محتمل من حركة طالبان، وأدى ذلك إلى الوضع الفوضوي الذي استغلته الحركة للوصول للسلطة.

وحسب تقرير اللجنة، أخذ ويلسون إجازة في يوليو/تموز -قبل شهر من الانسحاب- دون أن يضع خططًا نهائية للإجلاء، وتجاهل تحذيرات متكررة من وزارة الدفاع والمجتمع الاستخباراتي ضد انسحاب عسكري كامل، وعلق ماكول مستاء على ذلك: "يمكنك تخيل الفوضى التي حدثت لأنه لم يكن هناك خطة جاهزة".

وقال التقرير إنه حتى في اليوم الذي حاصرت فيه طالبان كابول، لم يكن المسؤولون الأميركيون قد قرروا بعد من يجب إجلاؤه أو إلى أين يجب نقل اللاجئين، واختتم ماكول بقوله إنه يأمل أن تسهم نتائج التقرير في ردع الولايات المتحدة عن خطتها المتسرعة لسحب القوات من العراق.

وفي مقابلة حصرية مع أكسيوس انتقد ماكول تعامل إدارة الرئيس جوزيف بايدن وويلسون مع الانسحاب من أفغانستان في 2021 قائلا إن العملية كانت تفتقر إلى التخطيط والتنسيق وإن الفوضوية "قوت أعداءنا"، مشيرا إلى أن حرب روسيا على أوكرانيا بدأت بعد 6 أشهر من الانسحاب.

وجرت المقابلة قبيل نشر لجنة ماكول تقريرا بـ354 صفحة -الأحد- في الانسحاب الفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان، وكانت اللجنة تحقق في الأمر منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • أثر التغيرات المناخية على النهضة الزراعية في اليمن
  • فيضانات بشار.. الشروع في عملية إحصاء المتضررين
  • العليمي يبحث مع السفير الإماراتي المستجدات اليمنية وتعزيز الإصلاحات الاقتصادية
  • أثر ​ التغيرات المناخية على النهضة الزراعية في اليمن
  • الرئيس العليمي يستقبل السفير الإماراتي ويبحث معه تعزيز الإصلاحات الاقتصادية باليمن
  • تقرير يكشف تزوير السفير الأميركي السابق بأفغانستان فحص كورونا لترحيله قبل موظفي السفارة
  • الحكومة الليبية ترسل أولى شحنات المساعدات الإغاثية إلى تشاد لدعم المتضررين من الفيضانات
  • «الهجرة الدولية»: نزوح أكثر «من 172» ألف سوداني جراء السيول
  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول
  • من السماء سُمّ، وعلى الأرض جوع:مواد غذائية فاسدة يهديها الحوثيين إلى اليمنيين المتضررين من السيول