يمن مونيتور:
2024-09-10@14:18:59 GMT

نصل يماني

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

نصل يماني

نختنق  بأحزاننا، نضيق ، نشعر بالتعب والوهن،  ينهشنا الشتات ووجع البعاد،

وكل يوم رهان على بقائنا وطنا يقاوم ، كل  يوم تحد لصلابتنا وقدرتنا على الاستمرار داخل الوطن  واقعا وحلما ،موقفا ورؤية  فعلا وقولا  معنى ومعاناة   .

عدم السماح بتآكل الروح وتبدد الوجود وتفسخ القضية  والإنفصال عن الوطن وفقدان الوهج ، رهاناتنا الخاصة والعامة.

في منفاه  حمل الزبيري الوطن جرحا وقضية ونضالا وذكريات مقيمة لا تبرح .

يجسد الزبيري نموذج المناضل الثائر المسكون بوطنه الى ذلك الحد  من اليقظة والإنتباه.

كلما نلت لذة  انذرتني

فتلفت خيفة من زماني

واذا رمت بسمة لاح

مرأى وطني فاستفزني ونهاني

أن يحضرك الوطن  حد تحديد  أولوياتك والتأثير على رغباتك ، تصرفاتك وسلوكياتك  مستوى عال من الحب والإنتماء والإخلاص والفناء امتاز به جيل الثوار احرار اليمن الكبار .

ورغم حياة التشرد والضياع يبدو  قلب الزبيري  مشتعلا وصقيلا    :

شعلة ألقلب لو أذيعت لقالوا

مر عبر الأثير نصل يماني

هكذا  نصل يماني حاد صقيل ولامع مذ عُرف   اليمانيون نصالا ورجالا وحضارة وحضوراوبلادا لا تموت .

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن كتابات

إقرأ أيضاً:

ظفار تبتهج بالمقدم الميمون


د. سالم عبدالله العامري
بمزيج من مشاعر الفخر والاعتزاز وروح الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ابتهج                                                                                                                                                                                                                                                     المواطنون والمقيمون في محافظة ظفار بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث غمرت قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء مشاعر الفرحة والسعادة، وتجلت معاني الولاء والانتماء في أبهى صورها منذ اللحظة التي هبطت فيها طائرة جلالته أرض المطار، ورُسِمت في كل زاوية من زوايا هذه الأرض الطيبة صور صادقة من الحب والعرفان الذي يكنه أبناء مُحافظة ظفار للقائد المفدى، حيث يتوحد الجميع في هذا الوطن الغالي تحت راية واحدة، مُعبرين عن حبهم وولائهم، ومؤكدين على أهمية العمل من أجل بناء وطن يفتخر به الجميع.
إن قدوم جلالة السلطان المفدى- أيده الله- إلى محافظة ظفار يُعبِّر عن الروابط القوية بين القيادة والشعب ويؤكد على مكانة ظفار كجزء لا يتجزأ من الهوية العُمانية، وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، وعلامة على التقدير والاحترام لهذه المنطقة التي تحمل في طياتها إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا عريقًا، وتُعد محافظة ظفار بفضل تنوعها الطبيعي والثقافي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتضاريسها المتنوعة من السيوح الفسيحة، والجبال الشاهقة إلى السهول الخصبة، والشواطئ الساحرة، كما تُعرف بمناخها المعتدل في فصل الخريف، الشيء الذي يجعلها وجهة مفضلة للزوار من مختلف دول العالم.
المقدم السامي ليس مجرد حدث عابر؛ بل هو تجسيد لرؤية حكيمة وقيادة ملهمة، تعكس قيم المحبة والتلاحم بين القائد وشعبه، وتعزز عمق تاريخنا المجيد وتطلعاتنا نحو مستقبل مشرق، وتجسيدًا للروح العُمانية الأصيلة التي تسعى دائمًا إلى الوحدة والتقدم. وفي ظل النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان، يشعر المواطنون في السلطنة عمومًا وفي محافظة ظفار خصوصًا بالفخر لما تحقق من إنجازات، ويتطلعون إلى المزيد من المشاريع والمبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وتأتي زيارة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إلى محافظة ظفار كجزء من جهوده المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف ربوع السلطنة، حيث تعكس هذه الزيارة رؤية جلالته الثاقبة وتطلعاته الطموحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية لجميع المواطنين، وفق استراتيجية ورؤية "عُمان 2040"، علاوةً على تعزيز أواصر العلاقة بين القيادة والشعب، والتأكيد على التزام جلالته- أعزَّه الله- بتفقُّد مسيرة التنمية في مختلف مناطق السلطنة وترجمةً لواقع الرؤية الوطنية التي تتبناها السلطنة في السعي نحو التنمية المُستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي، والتأكيد على دور الشراكة بين الحكومة والشعب في صنع القرار والتخطيط للمُستقبل والتركيز على النهوض بطموحات الشباب بهدف تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن، ومستقبل عُمان.
في الختام.. تُمثِّل فرحة الأهالي في محافظة ظفار بالمقدم الميمون تجسيدًا حقيقيًا لمشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وهي مناسبة عظيمة لتجديد العهد والولاء والانتماء، ولتأكيد الالتزام بالعمل الجاد، والتعاون المثمر الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية، والارتقاء بمستوى الحياة في كل شبر من هذه الأرض الطيبة من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن العزيز. وإن أبناء محافظة ظفار، بكل ما يحملونه من حب وولاء للسلطان والوطن، يُظهرون للعالم أن الفخر بالوطن هو شعور يجمعهم ويُحفزهم على تقديم المزيد من الجهد والعطاء، ومع مجيء جلالته- حفظه الله-تتجدد العزائم وتزدهر الآمال؛ حيث يتراءى لنا في الأفق وعدٌ جديد ينسج من خيوط الطموح والإبداع ما يجعل من سلطنة عُمان دولة عصرية مرموقة تتربع على مصاف الدول المتقدمة وتُحقق عظيم الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • مع الزبيري في وثنيّاته
  • تنبيه مهم للمسافرين إلى السعودية عبر منفذ الوديعة: قوات درع الوطن اتخذت قرارًا صارمًا
  • قوات ”درع الوطن” توجه ضربة حاسمة للمهربين بحرق آلاف المواد المحظورة!
  • الفساد والإصلاح
  • ظفار تبتهج بالمقدم الميمون
  • حساني: أنا مرتاح.. أديت واجبي من أجل الوطن
  • مؤسسة يماني تلتقي قيادة السلطة المحلية وعددًا من مدراء المكاتب التنفيذية
  • المواطن أحق بالعمل في وطنه
  • في الغربة وقسوتها
  • هذه نسب التصويت حسب الولايات