روتيرز: مقتل 5 مسلحين موالين لإيران في ضربة شرق سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - قال مصدران أمنيان لرويترز إن 5 مقاتلين على الأقل من وحدات موالية لإيران قُتلوا في ضربة جوية أصابت مركبة في شرق سوريا قرب الحدود مع العراق.
وقال أحد المصدرين إن الهجوم وقع بطائرة مسيرة لكن لم يتسن له تحديد الجيش الذي أطلقها. وقال المصدر الثاني إن الهجوم استهدف المقاتلين في أثناء تبديل مناوباتهم عند نقطة تفتيش.
وتسيطر جماعات مسلحة متحالفة مع إيران على مساحات شاسعة من الحدود الشرقية لسوريا مع العراق. وخاضت تلك الجماعات معارك نيابة عن الجيش السوري طوال الحرب الأهلية في البلاد وتضم أيضا مسلحين عراقيين يسيطرون على الجانب العراقي من الحدود.
وصارت الحدود حاليا مركزا للتهريب إذ يتم جلب الأسلحة من العراق إلى سوريا التي تتدفق منها سلع أخرى إلى العراق.
وتنفذ الولايات المتحدة وإسرائيل ضربات في سوريا ضد الفصائل الموالية لإيران.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.