القهوة تهدد حياتك في هذه الحالة.. كيف نقلل نسبة الكافيين الزائدة بالجسم؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يحذر الأطباء من أن الإفراط في شرب القهوة خلال وقت قصير يرفع نسبة الكافيين في الجسم، مما يترتب عليه آثار صحية سلبية خطيرة تهدد حياتك.
دواء جديد أثبت فعاليته في علاج أورام المخ الناتجة عن سرطان الثدي.. فما هو؟ أعراض خطيرة تحذر من زيادة الكافيين في الجسمووفقًا لما ذكره موقع gazeta.ru، تعمل المادة الفعالة في القهوة وهي “الكافيين”، كمنبه للجهاز العصبي المركزي، ولكن عند تناول جرعات كبيرة منها، يمكن أن يبدأ الجسم في إظهار علامات عدم التوازن.
ويشير الأطباء إلى إنه بعد شرب أربعة فناجين من القهوة أو أكثر، قد تبدأ أعراض زيادة تركيز الكافيين في الجسم بالظهور،والتي تشمل الألم في منطقة الصدر، والشعور بالغثيان، وتسارع ضربات القلب، وتشنجات عضلية، والشعور بالتعب والنعاس المفاجئ، وأحيانًا ضيق في التنفس.
هذه الأعراض تكون مزعجة خاصة للأشخاص غير المعتادين على تناول كميات كبيرة من الكافيين.
عند الشعور بهذه الأعراض، ينصح الأطباء بضرورة التصرف بسرعة لتخفيف الآثار السلبية للكافيين، مشيرين إلى أن شرب كميات كبيرة من الماء هو أحد الحلول الفعالة، حيث يساعد الماء على تسريع عملية التخلص من الكافيين الزائد من الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن ممارسة تمارين خفيفة إذا كانت الحالة الصحية تسمح بذلك، مما يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في التخلص من الكافيين بشكل أسرع.
ومع ذلك، إذا شعر الشخص بالضعف أو الدوار، ينصح بالاستلقاء والراحة لتجنب أي مضاعفات محتملة.
أعراض خطيرة تحذر من زيادة الكافيين في الجسمإلى جانب ذلك، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مثل الموز، لأنها تساعد في طرد الكافيين من الجسم. هذه الأطعمة تلعب دورًا هامًا في إعادة التوازن إلى مستويات الكافيين في الجسم وتخفيف الأعراض المزعجة.
من الجدير بالذكر أن تناول جرعات زائدة من الكافيين يمكن أن يكون خطرًا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات النبض، الأرق، أو حصى الكلى، قد يكونون أكثر عرضة للتأثيرات السلبية للكافيين.
ينصح هؤلاء الأشخاص بشدة بمراجعة طبيبهم لتحديد الكمية المناسبة من القهوة التي يمكنهم تناولها، أو التفكير في استبعاد القهوة تمامًا من نظامهم الغذائي إذا لزم الأمر.
أعراض خطيرة تحذر من زيادة الكافيين في الجسمبشكل عام، على الرغم من الفوائد العديدة التي توفرها القهوة، من المهم تذكر أن الاعتدال هو المفتاح للحفاظ على صحتك.
ويجب أن يكون الأشخاص على دراية بكمية القهوة التي يستهلكونها يوميًا وأخذ احتياطاتهم اللازمة لتجنب التأثيرات السلبية. من خلال اتخاذ هذه الاحتياطات، يمكن للجميع الاستمتاع بالقهوة دون القلق من العواقب الصحية الضارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكافيين القهوة أعراض زيادة الكافيين الکافیین فی الجسم من الکافیین
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.