مدحت العدل: قضيت شهر العسل في العلمين.. وحفلات المهرجان تنوير نحتاجه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الشاعر والسيناريست مدحت العدل، إنّه زار منطقة العلمين عندما قضى فيها شهر العسل، موضحًا: «أعرف هذه المنطقة منذ أن كانت صحراء جرداء، وأرى أن هذه المنطقة بها مميزات عديدة مثل الجو».
وضع العلمين على خريطة السياحة العالميةوأضاف «العدل»، في لقاء مع الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «حد النجوم»، على قناة «الحياة»: «يجب التخطيط كي تكون منطقة العلمين دائمة الحضور والتواجد على خريطة السياحة العالمية، وهو أمر مهم على الأصعدة كافة، اقتصاديا ومجتمعيا وثقافيا».
وحول أهمية مهرجان العلمين، أكد مدحت العدل: «لدينا هذه الثقافة منذ سنوت، مثل حفلات الربيع، ووجود الحضور العربي في مهرجان العلمين بشكل كبير يسعدني وينقلنا».
ما يحدث في العلمين الجديدةوواصل: «أنا فخور بما يحدث في العلمين الجديدة ومهرجان العلمين، هناك فعاليات فنية كثيرة ومتنوعة مثل فرقة رضا التي تجذب الناس بعيدا عن الظلامية والتطرف والتكفير، فقد قيل لنا على مدار 50 عاما إن الفن الحرام، وبالتالي، فإن بناء مدينة العلمين الجديدة وحفلاتها نوع من أنواع التنوير الذي نحتاجه بشدة في هذه الأيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدحت العدل العلمين مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة»
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» استئناف الحركة التجارية على الحدود بين الأردن وسوريادعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى انتقال سياسي شامل وموثوق به وسلمي إلى سوريا الجديدة، مشدداً على ضرورة دعم جميع الآليات الدولية المتعلقة بضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة في البلاد.
وقال غوتيريش، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس، بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إن «العديد من الحرائق تلتهم منطقة الشرق الأوسط، لكن اليوم هناك شعلة أمل في سوريا».
وأضاف: «لا يجب أن تنطفئ هذه الشعلة، يقف شعب سوريا عند لحظة تاريخية وفرصة، لا يمكن تفويت هذه الفرصة».
وحذر غوتيريش من أنه إذا لم تتم إدارة الوضع المستمر بعناية، فهناك خطر حقيقي من أن ينهار التقدم.
ودعا إلى انتقال سياسي شامل وموثوق به وسلمي إلى «سوريا الجديدة» حيث يتم دمج جميع المجتمعات، واحترام حقوق النساء والفتيات، مسترشداً بمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أشار إلى أن سوريا لا تزال تواجه إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، داعياً إلى توفير التمويل الكافي لاستجابات الإغاثة والتعافي.
وقال غوتيريش إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا تشكل انتهاكاً لسيادتها وسلامة أراضيها ويجب أن تتوقف.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أوندوف» تواصل تسجيل وجود عسكري إسرائيلي في منطقة الفصل وفي موقع واحد في منطقة الحد من الجولان السوري المحتل.
وذكر أنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ويجب على إسرائيل وسوريا الالتزام بشروط اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، والذي لا يزال ساري المفعول بالكامل.
وأوضح أنه «يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية وسلامتها بالكامل، ويجب وضع حد فوري لجميع الأعمال العدوانية».
وقال إنه «وسط الأمل الذي اجتاح سوريا، سيحاول البعض استغلال الوضع لتحقيق غاياتهم الضيقة»، لكنه أكد أن المجتمع الدولي ملزم بالوقوف مع شعب سوريا الذي عانى كثيراً.
وأضاف: «يجب أن يتشكل مستقبل سوريا من قبل شعبها ولشعبها، بدعم منا جميعاً».
وأعلن غوتيريش تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، والتي أنشأتها الجمعية العامة في يونيو من العام الماضي.
وقال إنه يجب السماح لكوينتانا ولفريقها بتنفيذ ولايتهم بالكامل، مضيفاً أن «جميع الآليات الدولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا يجب أن يكون لديها ما تحتاجه للقيام بعملها الحيوي».
وحذر من استمرار مقتل وإصابة المدنيين ونزوحهم في سوريا، فيما لا يزال تنظيم «داعش» يشكل تهديداً كبيراً في مناطق عدة في البلاد.