رمضان عبد المعز: التربية الصالحة للأبناء تسهم في زيادة الحسنات بعد الوفاة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأولاد هم أكبادنا وأعز ما نملك، وأن الاهتمام بتربيتهم يعتبر من أعظم الأمور التي تساهم في استمرار ذكر الإنسان وزيادة حسناته حتى بعد وفاته.
العمر الحقيقي محدودوأضاف الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد: «فهم دقات قلب المرء ووعيه بأن الحياة دقائق وثوان، يدفعه إلى العمل لنفسه قبل موته، لأن الذكر للإنسان يُعد عمرًا ثانيًا، إن العمر الحقيقي محدود، والأعمار في هذه الأمة بين الستين والسبعين، وهو زمن ضئيل مقارنة بعمر الزمن».
وأوضح: «(الإنسان إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).. لذا تذكر أن هناك نوعين من الموتى: أولئك الذين ماتوا ودفنوا في بطن الأرض وأولئك الذين يعيشون ذكراهم عبر أفعالهم، مثل المساجد ودور الأيتام والمستشفيات التي بناها».
وأشار إلى أن «النبي صلى الله عليه وسلم قال: ولد صالح يدعو له الله يستحيي أن يعذب عبده تحت أطباق الثرى وولده يذكر الله فوق أطباق الثرى، موضحا: "في الحديث النبوي، الله يرفع درجة العبد في الجنة ويقول: يا رب، ما سبب هذه الدرجة؟ فيقال: باستغفار ولدك لك فكلما صلى ابنك بعد وفاتك، يحصل لك منه حسنة».
نتائج التربية الصالحة تظهر في أولادناوأكد أن «نتائج التربية الصالحة تظهر في أولادنا، وهي نتاج تعبنا وسهرنا وتعليمهم، فالأم التي تسهر على تربية أبنائها وتعلمهم وتحرص على تعليمهم وتربيتهم، تساهم في إعداد أجيال صالحة، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما الولد كسب أبيه، فكلما بذلت جهدًا في تربية أولادك، كلما زادت حسناتك بعد وفاتك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
فضل دعاء فجر الجمعة والأدعية المستحبة.. «اللهم أصلح لي ديني وحالي»
دعاء فجر الجمعة من أعظم الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، إذ يُعتبر الفجر وقتًا تتنزل فيه الرحمات وتُفتح فيه أبواب السماء، خاصةً في يوم الجمعة الذي اختصه الله بفضائل عديدة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه» (رواه البخاري ومسلم)، وهذه الساعة قد تكون في فجر الجمعة أو خلال النهار.
الرجاء والدعاء في فجر الجمعةوأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن دعاء فجر الجمعة يكون بالتوجه إلى الله بالرجاء والدعاء في لحظة صفاء تام للقلب، ويُعد هذا الوقت مثاليًا لطلب المغفرة والتوبة، واستشعار قرب الله عز وجل، كما يُنصح بالإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة» (رواه أبو داود).
قراءة سورة الكهفوأضاف أنه يُستحب أيضًا قراءة سورة الكهف في هذا اليوم وطلب التوفيق والرضا، والسعي لتعزيز العلاقة مع الله بالدعاء له من أعماق القلب، إن الدعاء في هذا الوقت يعكس الإيمان واليقين بقدرة الله على تحقيق كل خير، مما يجعل الدعاء فجر الجمعة من أعظم ما يُعزز روحانية المسلم وطمأنينته.
ومن الأدعية المستحبة في فجر الجمعة «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى».