غضب في أمريكا .. العالم يشتعل وبايدن يستجم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - أثار استجمام الرئيس الأمريكي جو بايدن على شاطئ ولاية ديلاوير غضب معارضيه، وتحديدا الجمهوريين، بالإضافة إلى ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال معارضو بايدن إنه يستجم بالتزامن مع تسارع الأحداث في العالم واشتعالها في أكثر من منطقة، بالإضافة إلى أوضاع اقتصاد الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إلى أن ذلك يعتبر "إهمالا" من قبل الرئيس لأحداث مهمة.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" إن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة، بالتزامن مع تلويح إيران برد قاسٍ على إسرائيل لاغتيالها قادة حماس وحزب الله قبل نحو 10 أيام، إضافة إلى الهجوم الأوكراني المفاجىء على مقاطعة كورسك الروسية.
وقال مغردون بسخرية إن بايدن في إجازته لا يختلف كثيرا عن وجوده في مكتبه بالبيت الأبيض، وتساءل آخرون: "من يدير البلد الآن؟".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عمرها 74 عامًا.. أغرب سيارة عتيقة يمتلكها الرئيس الأمريكي بايدن
يُعرف الرئيس الأمريكي «جو بايدن» بحبه العميق للسيارات، إذ يصف نفسه دائمًا بأنه "رجل سيارات" منذ شبابه.
وسط قائمة السيارات التي قد يتوقعها البعض من رئيس أمريكي، مثل كاديلاك أو بنتلي، فإن امتلاك بايدن لسيارة “ستوديبيكر شامبيون” 1951 يُعد مفاجأة تاريخية.
ستوديبيكر شامبيون: رمز التصميم بعد الحرب العالمية الثانيةتُعتبر ستوديبيكر شامبيون واحدة من أبرز السيارات التي عكست تحول صناعة السيارات في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
بدأت الشركة إنتاج الجيل الثالث من "شامبيون" عام 1947 واستمر حتى عام 1952.
اشتهرت بتصميمها الحديث والمتطور مقارنة بالسيارات السابقة، حيث تمتاز بمقدمة منخفضة وشبك أمامي انسيابي مستوحى من الطائرات.
لماذا تُعد هذه السيارة مميزة؟كانت شامبيون سيارة اقتصادية، مزودة بمحرك صغير نسبيًا سعة 2.8 لتر سداسي الأسطوانات، بقدرة 85 حصانًا.
عُرفت السيارة بكفاءتها في استهلاك الوقود، مما جعلها خيارًا مثاليًا للعائلات المتوسطة بعد الحرب.
جذبت تصميماتها الانسيابية وتكلفتها المعقولة فئة واسعة من المشترين، مما ساهم في نجاحها التجاري.
ارتباط جو بايدن بسيارة شامبيونكانت سيارة ستوديبيكر شامبيون موديل 1951 أول سيارة امتلكها بايدن، حيث حصل عليها في شبابه.
أثرت السيارة في شغف بايدن بعالم السيارات، إذ كانت بداية ارتباطه بسيارات ذات طابع كلاسيكي.
في تصريحات سابقة، وصف بايدن سيارته الأولى بأنها كانت "الانطلاقة" لعشقه الدائم للسيارات.
السيارة كجزء من شخصية بايدنرغم موقعه السياسي البارز، فإن حنينه لسيارة شامبيون يعكس رغبة بايدن في الاحتفاظ بذكريات شبابه.
السيارة ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل بالنسبة له إرثًا ثقافيًا وشخصيًا.
إرث ستوديبيكر شامبيون اليومتُعد سيارة ستوديبيكر شامبيون 1951 واحدة من أبرز الطرازات في عالم السيارات الكلاسيكية اليوم، ويبحث عنها جامعو السيارات بشغف.
تحمل السيارة قيمًا تاريخية تعكس تطور الصناعة الأمريكية في فترة الخمسينيات.
تظل سيارة ستوديبيكر شامبيون جزءًا من رحلة جو بايدن الشخصية، حيث تجمع بين حنين الماضي ورمز للتطور الأمريكي.
امتلاك مثل هذه السيارة يُظهر جانبًا مختلفًا من حياة الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، بعيدًا عن أضواء السياسة وصخبها.