غضب في أمريكا .. العالم يشتعل وبايدن يستجم
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سرايا - أثار استجمام الرئيس الأمريكي جو بايدن على شاطئ ولاية ديلاوير غضب معارضيه، وتحديدا الجمهوريين، بالإضافة إلى ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال معارضو بايدن إنه يستجم بالتزامن مع تسارع الأحداث في العالم واشتعالها في أكثر من منطقة، بالإضافة إلى أوضاع اقتصاد الولايات المتحدة.
وأشارت تقارير إلى أن ذلك يعتبر "إهمالا" من قبل الرئيس لأحداث مهمة.
وقالت شبكة "فوكس نيوز" إن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة، بالتزامن مع تلويح إيران برد قاسٍ على إسرائيل لاغتيالها قادة حماس وحزب الله قبل نحو 10 أيام، إضافة إلى الهجوم الأوكراني المفاجىء على مقاطعة كورسك الروسية.
وقال مغردون بسخرية إن بايدن في إجازته لا يختلف كثيرا عن وجوده في مكتبه بالبيت الأبيض، وتساءل آخرون: "من يدير البلد الآن؟".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات استخباراتية لترامب وبايدن.. ماذا تخفي إسرائيل؟
تزايدت حدة التوترات في الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، خاصة مع دخول إيران على خط المواجهة المباشرة الأولى مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي شملت تبادل الهجمات الجوية واغتيالات سياسية.
وفي ظل هذا التصعيد، كشفت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن تقرير استخباراتي يشير إلى تحذيرات وجهتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية لكلٍّ من إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب، بشأن نوايا إسرائيلية محتملة لاستهداف منشآت نووية إيرانية، وهي خطوة قد تؤدي إلى إشعال فتيل حرب أوسع في المنطقة.
بحسب التقرير، فإن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية حذرت من أن استهداف إسرائيل للمواقع النووية الإيرانية لن يقتصر تأثيره على طهران وتل أبيب فحسب، بل قد يدفع المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة، تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.
التقرير أشار أيضًا إلى أن إسرائيل تسعى بشكل مستمر لتحقيق هدف تغيير النظام في إيران، وهو ما يمثل أحد المحاور الأساسية لسياستها الأمنية والاستراتيجية في الشرق الأوسط.
تزامنًا مع هذه التقارير، التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، حيث شدد الطرفان على ضرورة التصدي للبرنامج النووي الإيراني وما وصفاه بـ"العدوان الإيراني في المنطقة".
وقال نتنياهو خلال اللقاء:" إسرائيل والولايات المتحدة عازمتان على إحباط طموحات إيران النووية. نقف جنبًا إلى جنب لمواجهة هذا التهديد، ونتفق على أن الزعماء الدينيين في إيران يجب ألا يمتلكوا أسلحة نووية."
كما أضاف أن إسرائيل وجهت "ضربة شديدة" لإيران منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي طالت أهدافًا إيرانية داخل وخارج الأراضي الإيرانية.
أما الوزير الأمريكي ماركو روبيو، فقد أكد خلال اللقاء أن إيران تقف وراء كل عمل "إرهابي" ومزعزع للاستقرار في المنطقة، متهمًا طهران بأنها تشكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.