إيران تخفض أحكام السجن الصادرة بحق صحافيتين غطتا قضية مهسا أميني
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
خفض القضاء الإيراني أحكام السجن الصادرة بحق صحافيتين اتُّهمتا بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، وفق ما أفاد محاموهما صحيفتين إصلاحيتين الأحد.
وأُفرج عن إلهه محمدي (36 عاما) ونيلوفر حامدي (31 عاما) بكفالة بعدما سُجنتا لأكثر من عام في سجن إوين في طهران على خلفية تغطيتهما في أيلول/سبتمبر 2022 لوفاة مهسا أميني في السجن، والتي أدت إلى اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد.
وفي كانون الثاني/يناير، أعلن القضاء الإيراني إطلاق إجراءات جديدة ضد الصحافيتين بسبب نشرهما صورهما من دون الحجاب لدى إطلاق سراحهما في الشهر ذاته.
وقضت محكمتا استئناف في طهران بتبرئتهما من تهمة التواطؤ مع الولايات المتحدة، وفق ما نقلت صحفيتا “شرق” و”هم ميهن” عن المحامين. وبالتالي، تم خفض الحكم، بحس الصحيفتين اللتين لم تكشفا عن تفاصيل إضافية.
حُكم على محمدي بالأساس بالسجن ست سنوات بينما حكم على حامدي بالسجن سبع سنوات، وفق القضاء.
كما حكم على كل منهما بالسجن خمس سنوات بتهمة التواطؤ والتآمر ضد أمن الدولة وسنة واحدة بتهمة نشر الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية.
وأفاد المحامون بأنه تم تثبيت هذه الأحكام في محكمة الاستئناف وستقضي الصحافيتان العقوبات في نفس الوقت، لكنهم أعربوا عن أملهم في أن يتم الإفراج عنهما بموجب عفو أعلن عنه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي العام الماضي.
وقال شهاب ميرلوحي، محامي محمدي، لصحيفة “هم ميهن” “نظرا إلى أن التهمتين المتبقيتين تتوافقان مع كامل شروط توجيهات العفو الصادرة عام 2023، نأمل بأنه سيتم العفو عن إلهه محمدي ويتم إغلاق هذه القضية عبر إصدار أمر بتعليق التنفيذ”.
وأصدر محامو حامدي بيانات مشابهة.
وتم توقيف حامدي، المصوّرة لدى صحيفة “شرق”، بعد أقل من أسبوع على وفاة أميني بعدما نشرت صورة لعائلتها وهي في حالة حداد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأما الصحافية لدى “هم ميهن” محمدي فتم توقيفها بعدما توجّهت إلى بلدة سقز التي تتحدّر منها أميني في محافظة كردستان الغربية لتغطية جنازتها التي تحوّلت إلى تظاهرة.
وتم توقيف أميني، وهي إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عاما، للاشتباه بأنها خرقت قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في إيران.
وبعد وفاتها، هزّت إيران احتجاجات استمرت لشهور وقتل فيها المئات بينهم عشرات عناصر الأمن فيما تم توقيف آلاف المتظاهرين.
أُعدم تسعة أشخاص في قضايا مرتبطة بالاحتجاجات التي وصفتها السلطات الإيرانية بأنها “أعمال شغب بتحريض من الخارج”.
المصدر أ ف ب الوسومإيران مهسا أمينيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران مهسا أميني
إقرأ أيضاً:
وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات
توفي الأكاديمي والداعية السعودي قاسم القثردي في سجن المباحث بمدينة أبها جنوب المملكة، بحسب ما أعلنت منظمة "سند" الحقوقية، والمعارضين سعيد الغامدي، وناصر بن عوض القرني.
وقالت المنظمة إن القثردي وهو أستاذ متقاعد من جامعة الملك خالد في أبها، ورئيس جمعية "تراتيل" لتحفيظ القرآن، اعتقل عام 2021 على خلفية اتهامه بأثر رجعي بحضور ديوانية الشيخ المعتقل عوض القرني.
وبحسب المعارض سعيد الغامدي، فإن اعتقال القثردي جاء ضمن حملة استهدفت مجموعة من مثقفي أبها.
واللافت أن لائحة الاتهام التي تسببت بالحكم على القثردي بالسجن 8 سنوات، ضمت اتهامه بحيازة كتاب "حتى لا تكون فتنة" للمثقف الراحل الراحل غازي القصيبي.
وكان القثردي تقدم بطلب تكفيله وإمضاء بقية محكوميته خارج السجن نظرا لكبر سنه، إلا أن القضاء السعودي رفض ذلك.
يشار إلى أن السجون السعودية شهدت عدة وفيات خلال السنوات الماضية، أبرزها الحقوقي عبد الله الحامد، والداعية موسى القرني، وآخرين.
إنتقل إلى رحمة الله أخي الغالي وحبيب قلبي الدكتور قاسم بن احمد القثردي أثناء تأديته لصلاة الظهرنسأل الله عز وجل أن يغفر لفقيدنا الغالي على قلوبنا وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مثواه الفردوس الأعلى وأن يجزيه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا وان يلهمنا الصبر والإحتساب
— ابوحسن (@MHalqaissi) April 28, 2025إنا لله وإنا إليه راجعون توفي في سجن مباحث #أبها زميلنا وحبيبنا الدكتور الشيخ المفسّر #قاسم_القثردي
الذي سُجن ظلماً وعدواناً بسبب حضوره ديوانية الشيخ عوض القرني وكان ضيفها الشيخ سعود الفنيسان
ومما جاء في صك الحكم ضده بثمان سنوات أن المباحث وجدوا في مكتبته كتاب حتى لاتكون فتنة… pic.twitter.com/hH74JEDC1K
إنا لله وإنا إليه راجعون..
توفي الدكتور قاسم القثردي في السجن، بعد اعتقاله بسبب حضوره لديوانية الوالد قبل أكثر من 10 سنوات..
رحمه الله وجبر الله مصاب أهله وأحبابه.
لأننا في غابة فالاعتقال جاء بأثر رجعي !
ديوانية الوالد كانت مُعلنة ومصورة ويحضرها بعض موظفي إمارة منطقة عسير. pic.twitter.com/mDB00igR0f