ملاسنة كلامية حادة بين نائبين في الكنيست الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نشبت ملاسنة كلامية حادة بين عضوي الكنيست جلعاد كاريب ونسيم فاتوري خلال مناقشة حول اعتقال جنود احتياط يشتبه في قيامهم باعتداء جنسي ضد عنصر من نخبة الجيش الإسرائيلي.
وبدأت الملاسنة بعد أن تم توجيه سؤال إلى ممثل الشرطة عما إذا كان هناك تفكير في سياسة الاعتقال نظرا لحساسية القضية. وأجاب قائلا: "لا علم لي بوجود تعليمات شاملة للقضايا التي أعقبت السابع من أكتوبر.
وبعدها علق كاريب "لقد اقتحمت القاعدة". ثم وصفه عضو الكنيست فيتوري، الذي كان يجلس بجانبه، قائلا: "أنت إرهابي، إرهابي حقير": ورد كاريب "حقيقة أنك مصنف كواحد من أكبر البلهاء في هذا المكان، هذا فعلا معروف أيضا أحمق وكاذب". ورد عضو الكنيست فيتوري: "غبي ومتخلف أيضا".
وقال كاريب عقب ذلك: "مرة أخرى نائب رئيس الكنيست فيتوري يتجاوز كل الخطوط الحمراء ويدوس كل خطوط الأخلاق. الرجل لا يصلح لشغل منصب نائب رئيس الكنيست وعضو الرئاسة. وسنعمل على إقالته من المنصب خلال الأيام القريبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الخطوط الحمراء الكنيست الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.