بني سويف تُناقش آليات تنفيذ مبادرة الـ « 1000 يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماعًا مع المسئولين عن تفعيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية" لمناقشة خطة تنفيذ المبادرة التي تستهدف حل قضية السكان كيفًا وكمًا من منظور حق الطفل في الرعاية المتميزة طيلة الألف يوم الأولى من عمره التي تبدأ من بداية الحمل حتى يتم الطفل عمر عامين بالإضافة إلى عام آخر قبل الحمل الثاني.
حضر الاجتماع: أحمد خيري مساعد المشرف العام على المبادرة، الدكتورة سماح جاد وكيل وزارة الصحة، الدكتورة منى الناقة مدير إدارة التدريب بالمبادرة، والدكتورة هبة يحي المنسق العام للمبادرة من مديرية الصحة.
في بداية الاجتماع: أشاد المحافظ بدور الوزارة تحت قيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار في تنفيذ المبادرة وحشد كافة الجهود مكونا منها فريق عمل متكامل وداعم والذي سكون له الأثر الواضح في النهوض بالقطاع الصحي الذي يتطلب مزيد من الجهد والعمل المتواصل والحلول غير التقليدية لمعوقاته وتحدياته.
أكد المحافظ، علي توجيهاته بتقديم كافة أوجه الدعم التام للمبادرة التي تأتي تحت مظلة المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة لدورها في رفع الوعي بأهمية بناء الإنسان التي تبدأ من اليوم الأول لولادته، وذلك المسار الذي يسلكه العالم المتقدم، مشيرًا إلى إن الاهتمام بالمواطن المصري، منذ نشأته ومراحل عمره المختلفة، من أهم الملفات التي تهتم بها القيادة السياسية، حيث وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء شخصية متكاملة وجيل قوي يستطيع أن يكون عنصر بناء وتقدم ورقي للوطن.
فيما أكد مسئولو المبادرة من وزارة الصحة، على الدور الداعم لأجهزة المحافظة بتوجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم في نجاح المبادرات الصحية الرئاسية أو المتفرعة منها، مؤكدين أن القطاع الصحي بالمحافظة في اتجاهه الصحيح نحو التحسن، لاسيما مع المشروعات الجاري تنفيذها التي تستهدف تطوير عدد من المستشفيات بجانب قوة دعم المحافظة للمبادرات الحكومية والمجتمعية التي تستهدف تحسين مستوى وجودة الخدمة الصحية.
واستعرض مسئولو المبادرة، أن الألف يوم هي فترة حمل المرأة بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت "ذهبية" لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون نحو 85% من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان بما ينعكس إيجابيًا علي تحسين الخصائص السكانية لمصر، إذ أن عدم الاهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وانيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسي، الأمر الذي يكلف الدولة مليارات من الجنيهات سنويًا.
وأكد مسئولو المبادرة، على أهمية المبادرة لصحة الأسرة المصرية ودورها في عمل برامج وأنشطة تدريبية مع مختلف الجهات لمقدمي المشورة الأسرية، بهدف أن يكون لديه القدرة على توعية الأسرة بالكثير من المفاهيم الصحية الهامة مثل أهمية التباعد بين الولادات وأهمية الرضاعة الطبيعية، وأيضا تقليل عدد الولادات القيصرية غير الضرورية، بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية الصحية للأم خلال فترة الحمل، وكيفية الاهتمام بالطفل خلال الـــ 1000 يوم الذهبية ليكون لدينا جيل جديد من الأصحاء القادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم وبناء مستقبلهم.
كما تعمل المبادرة على نشر الرسائل الصحية الموجهة لرفع الوعي الصحي المجتمعي على المشكلات الصحية الناتجة عن عدم المباعدة بين الحمل المتتالي مثل ارتفاع معدلات التوحد بين الأطفال والولادات المبكرة وآثارها السلبية والأنيميا وضعف الأداء المدرسي والتقزم الناتج عن سوء التغذية وكذلك السمنة والهزال والمشاكل النفسية للأطفال، بجانب التركيز على السن المناسب للحمل والولادة وجميع رسائل الصحة الإنجابية الأخرى المهمة.
كما تناول اللقاء، أهمية تحفيز رجال الدين الإسلامي والمسيحي على الرسائل التي تحث الأزواج على أهمية اتباع شرع الله وإعطاء كل طفل حقه في الرعاية المثلى والمتكاملة وهنا يكمن الدور الحيوي للمسجد والكنيسة، وتم تشكيل فريق حوكمة المبادرة في المحافظة لضمان تنفيذ المهام بكل الوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات وتقييم الأداء وتحسين الخدمات المقدمة من المبادرة، وإطلاق البرنامج التدريبي لمقدمي المشورة الأسرية من أطباء الأسنان والصيادلة والمثقفين الصحيين بواقع 120 متدربًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة بني سويف محافظة بني سويف تنمية الأسرة المصرية إخبار بني سويف الألف یوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. كيف خنق «محمد هشام» نجلة عمه ببني سويف لسداد دين 1000 جنيه؟
في جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة بني سويف، كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل مقتل الطفلة جنى منيصير، ذات 8 سنوات، على يد ابن عمها، البالغ من العمر 20 عامًا طمعًا في مبلغ زهيد لا يتجاوز 1000 جنيه، والتي عُثر عليها مقتولة بعد اختفائها لعدة أيام في قرية لرياض التابعة لمركز " ناصر".
اختفاء الطفلةكانت بداية الحادثة عندما خرجت الطفلة «جنى» من منزلها مساءً لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين برفقة أبناء أعمامها، كعادة العائلة خلال شهر رمضان، إلا أنها لم تعد إلى المنزل، مما أثار قلق أسرتها التي سارعت بإبلاغ الشرطة عن اختفائها.
تحريات مكثفة تكشف الجانيعلى الفور، شُكِّل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء محمد الخولي، مدير المباحث الجنائية، للتحقيق في الواقعة، وبعد 72 ساعة من التحريات المكثفة، توصلت المباحث إلى مفاجأة صادمة، حيث تبين أن مرتكب الجريمة هو "محمد هشام"، ابن عم الطفلة، والذي كان يسكن معها في نفس المنزل، كونه منزل العائلة.
أزمة مالية وحاجة للمالكشفت التحريات أن المتهم كان يعاني من أزمة مالية حادة، حيث كان مدينًا بمبلغ 1000 جنيه وكان مطالبًا بسداده بشكل عاجل. وبدافع الحصول على المال، قرر سرقة قرط الطفلة الذهبي، فاستغل لحظة خروجها من المنزل، واستدرجها إلى مكان بعيد عن الأنظار، ثم قام بخنقها حتى فارقت الحياة، قبل أن يضع جثتها داخل شوال ويلقي بها في ترعة مجاورة.
القبض على الجانيعقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه ارتكبها بدافع الحاجة للمال، وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة واستكمال التحقيقات في الواقعة.
وسادت حالة من الحزن والغضب الشديد بين أهالي قرية الرياض، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم.