تبدأ بمليون شخص.. نائب ترامب يدعو لعمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
(CNN)-- قال المرشح لمنصب نائب الرئيس السيناتور جيه دي فانس إن عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة، التي وعدت بها إدارة دونالد ترامب الثانية المحتملة، يجب أن تبدأ بـ"ما يمكن تحقيقه"، واقترح هدفًا أوليًا يتمثل في ترحيل مليون شخص.
وأوضح دي فانس، في مقابلة بُثت الأحد في برنامج "هذا الأسبوع" المُذاع على شبكة ABC: "أعتقد أنه من المثير للاهتمام أن يركز الناس على.
وأضاف: "أول شيء عليك فعله هو وقف النزيف. وقف الحدود المفتوحة. إخراج كامالا هاريس من هناك وإعادة تنفيذ سياسة "البقاء في المكسيك" أو إعادة بناء أو إنهاء جدار دونالد ترامب الحدودي.
وتابع: "عليك اتباع نهج متسلسل في التعامل مع الأمر. سيتعين عليك ترحيل بعض الأشخاص. إذا لم تكن على استعداد لترحيل الكثير من الناس، فأنت لست على استعداد لامتلاك حدود".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مهاجرون
إقرأ أيضاً:
قاض فيدرالي يمنع إدارة ترامب من ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وذلك لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وكان خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، قد اعتُقل يوم السبت على يد عملاء الهجرة الاتحاديين.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وكتب ترامب على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا والجامعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد الذين شاركوا في نشاط مؤيد للإرهاب ومعاد للسامية وأمريكا، ولن تتسامح إدارة ترامب مع ذلك".
وأضاف:" سنجد هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب ونقبض عليهم ونبعدهم من بلدنا - ولن يعودوا مرة أخرى".
وتم تحديد جلسة استماع للنظر في قضية خليل يوم الأربعاء المقبل.
وأثار احتجاز خليل غضبا فوريا من جماعات الحقوق المدنية والمدافعين عن حرية التعبير، الذين اتهموا الإدارة باستخدام سلطاتها في مجال إنفاذ قوانين الهجرة لقمع الانتقادات الموجهة لإسرائيل.