الجزيرة:
2025-04-25@14:28:25 GMT

حماس تحمّل واشنطن مسؤولية المجازر في غزة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

حماس تحمّل واشنطن مسؤولية المجازر في غزة

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن المجازر الوحشية في قطاع غزة، داعية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف الإبادة الجماعية، وذلك في أعقاب مجزرة مدرسة التابعين أمس السبت.

وقالت الحركة في بيان إن "جرائم الحرب والإبادة الموصوفة التي تمارسها حكومة الاحتلال في قطاع غزة لم تكن لتتواصل لولا الدعم الذي تمنحه لها عواصم غربية وعلى رأسها واشنطن، سياسيا وعسكريا".

ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع عاجل واتخاذ قرارات فاعلة تقود إلى وقف العدوان على غزة وإلى قطع أي علاقات سياسية أو تجارية أو تطبيعية مع الاحتلال.

كما دعت إلى تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة.

وكذلك، دعت حماس مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة واتخاذ قرار تحت الفصل السابع يلزم الاحتلال بوقف العدوان والإبادة الجماعية.

دعوة لتحقيق دولي

وطالبت حماس المنظومة القضائية الدولية بإرسال لجنة تحقيق دولية لتأكيد مسؤولية حكومة وجيش الاحتلال الكاملة عن مجزرة مدرسة التابعين وكل المجازر بحق المدنيين العزل، وفقا للبيان.

واستشهد أكثر من 100 فلسطيني من النازحين في مدرسة التابعين بحي الدرج بمدينة غزة، عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بـ3 صواريخ أثناء أدائهم صلاة الفجر في المدرسة، مخلفة مشاهد مروعة.

وتواصلت اليوم الأحد عمليات انتشال أشلاء الشهداء، وقال مراسل الجزيرة إن بعض النازحين الذين كانوا في المدرسة نزحوا إلى أماكن أخرى.

من جانبها، أكدت حماس في بيانها أن الاحتلال لن يفلح من خلال هذه الجرائم الوحشية في كسر إرادة وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أن هذه المجازر تهدف للترويع وإخضاع الفلسطينيين ودفعهم للهجرة عن أرضهم والتخلي عن خيار المقاومة.

ودعت الحركة "شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى تصعيد الحراك والتضامن مع شعبنا الفلسطيني، والعمل بكافة الوسائل لوقف المذبحة المتواصلة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، والانتفاض في الشوارع والميادين".

وتواصل إسرائيل حربها على غزة بدعم أميركي منذ أكثر من 10 أشهر، وقد وصفها خبراء دوليون بالإبادة الجماعية حيث استشهد وأصيب وفقد عشرات الآلاف، معظمهم أطفال ونساء، ومحيت عائلات بأكملها من السجل المدني، ودمرت قرابة 70% من البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يقدر نجاح حماس بإدخال أموال إلى غزة

اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، أن الضائقة الاقتصادية التي عانت منها حركة حماس في غزة أثناء الحرب دفعتها إلى البحث عن "حلول إبداعية"، قائلا: إن الجيش أصبح مقتنعا بشكل متزايد بأنها نجحت أيضا في تهريب الأموال إلى قطاع غزة من خلال شحنات إنسانية.

وزعم أشكنازي أنه من "خلال إدخال المساعدات الإنسانية، عملت حماس على بيع المنتجات بأسعار باهظة للمواطنين في غزة، وحصلت على مبالغ كبيرة من المال، ولكن الجيش مقتنع بشكل متزايد بأن حماس لم تكتف ببيع البضائع، بل نجحت أيضا في تهريب شحنات نقدية داخل المنتجات".


ونقل عن مصادر من الجيش تقول إن "الشاحنات خضعت لتفتيش شامل ولم يتم العثور على أي عمليات تهريب أموال، وفي الأسابيع الأخيرة، وبعد توقف المساعدات الإنسانية، وجدت حماس نفسها في ضائقة مالية وتواجه صعوبات في دفع الرواتب لأعضائها، وإحدى الطرق التي تحاول بها حماس ملء خزائنها النقدية الفارغة هي تهريب الأموال والمخدرات باستخدام الطائرات بدون طيار".

وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، رصد الجيش زيادة في محاولات التهريب على طول المحور "H"، ما يعني أن التهريب يخرج من الحدود المصرية إلى داخل إسرائيل باستخدام طائرات بدون طيار".

وزعم أن "الذين جمعوا الطائرات بدون طيار مع الشحنات هم من البدو من الشتات في النقب الغربي، ويتم نقل الشحنة إلى منطقة كرم أبو سالم، ومن هناك، باستخدام طائرات بدون طيار، تصل الشحنات إلى القطاع".

وأكد أنه "في فرقة غزة، وفي الفرقة الحمراء على الحدود المصرية، وفي سلاح الجو، تجري عمليات كثيرة لإحباط تهريب الطائرات بدون طيار بالأموال والمخدرات التي تتاجر بها حماس وتجلبها نقداً، لمواصلة عملياتها الاقتصادية في غزة"، على حد زعمه.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.


وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقدر نجاح حماس بإدخال أموال إلى غزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أمميين بشأن استمرار المجازر في غزة
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • لجان المقاومة الفلسطينية : المجازر بغزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • شهداء وجرحى بقصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين
  • 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مدرسة يافا