مكون طبيعي يساعد على تحسين صحة الكلى والتخلص من الحصوات
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
مشكلات عدة يعاني منها مرضى الكلى، ويرغبون في إيجاد طرق علاجية طبيعية فعالة للتخلص منها، وهناك أحد المكونات الغذائية يمكن إضافته إلى الأطعمة، يساعد بدوره في تحسين أداء الكلى وتنشيطها، وفقًا لموقع «indiatimes».
مكون طبيعي يحمي صحة الكلىالليمون واحد من العناصر الغذائية ذات الفوائد المتعددة الذي يعتبر مدر طبيعي للبول، ويساهم في طرد السموم والفضلات من الجسم، ما يساعد في تخفيف الضغط على الكلى وتحسين وظائفها، بالإضافة إلى احتواء الليمون على فيتامين «c»، وهو أحد مضادات الأكسدة، التي تحمي خلايا الكلى من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وتنشيط وظائف الكلى بشكل طبيعي.
لا يقتصر تأثير الليمون على هذا النحو فحسب، إلا أن احتوائه على حمض الستريك، يعمل على تقليل حجم حصوات الكلى الموجودة، بالإضافة إلى منع تكون حصوات جديدة، عبر زيادة مستوى السترات في البول، بالإضافة إلى تحسين تدفق الدم إلى الكلى، ما يعزز وظائفها بشكل عام.
الليمونأشارت نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والتغذية والمناعة بمستشفيات جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أن الليمون من أكبر مصادر فيتامين «C»، ويمكن الحصول على أكبر فائدة منه عبر العصر على كمية من الماء الدافئ، وخلط ملعقة من العسل معه، فتساعد هذه الخلطة على إكساب الجسم طاقة وحيوية.
وفي السياق ذاته، حذرت «عبد الوهاب» من الإفراط في تناول الليمون لمرضى الكلى، ولا يجب تناوله إلا بعد استشارة الطبيب لمعرفة الطريقة الأمثل لتناوله، والأمر لا يقتصر عليهم فحسب، إلا أنه ينطبق على مرضى قرحة المعدة والكبد أيضًا، لأنه قد يسبب الكثير من المشكلات الصحية فيما بعد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هل الهلال طبيعي؟
الهبوط في المستوى له عدة أنواع، مثل الانحدار الحاد، والهبوط بعد الذروة، وهنالك ما يسمى بظاهرة الموسم الواحد، وأخيرًا الانكشاف الفني. ولو نظرنا في التعريف الدقيق لهذه الأنواع، وحاولنا تطبيق أحدها بحذافيره على الوضع الحالي لنادي الهلال؛ لوجدناها جميعًا لا تنطبق.
الهبوط في المستوى قد يكون منطقيًا، عندما يفقد الفريق عناصر أساسية (نجوم- مدرب- إدارة)، أو عندما يكون التألق السابق استثنائيًا وغير مستدام (مثل فريق متوسط يتألق لموسم بفضل ظروف استثنائية) إذا دخل الفريق في مشاكل مالية أو إدارية أثّرت على استقراره، وأخيرًا إذا تغيّرت ظروف المنافسة (مثل صعود فرق قوية، أو تطور فرق كانت ضعيفة)؛ لذلك نجد الحالة الفنية التي يمر بها نادي الهلال لا ترقى إلى مستوى”الانحدار الحاد”، أو”الهبوط بعد الذروة”، كما تم ذكره سابقًا؛ لذلك لا يوجد تفسير لتراجع مستوى الهلال الحالي، سوى اعتباره ضمن التقلبات الطبيعية، التي تمر بها الفرق الكبيرة خلال المواسم، خاصةً مع استمرار الهلال في المنافسة على المراكز المتقدمة في الدوري، إضافة الى ذلك تغير ظروف المنافسة في دوري روشن بارتفاع مستوى الأندية، التي تنافس الفريق بشكل مباشر، وظهور منافس جديد مثل القادسية، وبناءً على ذلك، يمكن القول: إن ما يمر به الهلال هذا الموسم، هو تراجع طفيف في بعض الجوانب، ولكنه لا يُصنّف كهبوط حاد أو غير منطقي، بل هو جزء من التحديات التي تواجه الفرق الكبيرة في مسيرتها، ولكن إن سلمنا بمنطقية النظرية، فأين تكمن المشكلة؟
المشكلة الأزلية لدى جماهير الأندية الكبيرة في مختلف دول العالم، هي سقف التوقعات التي دائمًا ما تكون عالية، وهو أمر طبيعي جدًا لمشجع عاطفي، ولكن من يجب عليه استباق الجميع للتعامل مع أي تغير في المستوى هي إدارة النادي؛ لذلك في رأيي الشخصي أن إدارة سقف التوقعات أمر شبه مستحيل في الأندية الكبرى، وتبعات الهبوط في المستوى أمر مُسلم به، والفرق يكمن في وجود إدارة تجيد التعامل معه.
@MohammedAAmri