السجن 10 سنوات لخبير تماسيح اعتدى جنسيا وقتل عشرات الكلاب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قضت محكمة في أستراليا، بالسجن لمدة 10 سنوات وخمسة أشهر، على خبير تماسيح بريطاني، لإدانته بتهمة الاعتداء جنسيا وتعذيب وقتل عشرات الكلاب، وفق صحيفة "يو إس توداي" الأميركية.
واعترف آدم بريتون (53 عاما) أمام المحكمة، الخميس، بتورطه في 56 تهمة تتعلق بتصوير نفسهK وهو يعتدي جنسياK ويعذب ويقتل عشرات الكلاب.
وذكرت المحكمة أن بريتون صور نفسه في الفترة من نوفمبر 2020 إلى أبريل 2022 وهو يعذب 42 كلبا، ثم قام بمشاركة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت تحت أسماء مستعارة، مشيرة إلى أنه كان يقدم بقايا لحوم الكلاب بعد قتلها إلى التماسيح
وذكرت تقارير صحفية أن بريتون، استخدم منصات عبر الإنترنت للحصول على كلاب تخلى عنها أصحابها، وكان يقوم بوضعها في حاوية شحن يطلق عليها غرفة التعذيب.
ووصف رئيس المحكمة، مايكل غرانت، تصرفات بريتون بأنها "غريبة"، وأنها "بشعة"، قائلا إنه قتل ما لا يقل عن 39 كلبا عمدا.
وألقت السلطات القبض على بريتون بعد أن قام بتحميل مقطع فيديو على الإنترنت، وهو يعذب ما لا يقل عن ثمانية كلاب، إذ أبلغ أحد الأشخاص الشرطة بالحادثة.
وقال بريتون للمحكمة أثناء جلسة النطق بالحكم، إنه يعاني من اضطراب عقلي، يسبب له اهتمامات جنسية شديدة، وغير منطقية.
وأضاف "كنت أعاني من اضطراب نادر، ومنعني الخجل والخوف من طلب المساعدة التي أحتاجها، وسوف أسعى للحصول على العلاج لذلك الاضطراب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تربية الكلاب تنقص من أجر صاحبها في هذه الحالة.. أمين الإفتاء يكشف عنها
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب إذا كان ذلك لغرض مشروع أباحه الشرع، مثل استخدامها في الصيد، أو لحراسة المنازل، أو للحماية من اللصوص، أو في تتبع المجرمين كما هو الحال في عمل الأجهزة الأمنية، مشيرًا إلى أن هذه الأغراض تُعد منافع معتبرة للفرد والمجتمع.
واستشهد ربيع في فتواه، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، بقول الله تعالى:
﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، موضحًا أن كلمة "مُكلِّبين" تعني معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الكلاب المدربة.
وأشار أمين الفتوى إلى أن تربية الكلاب لغير غرض الانتفاع المشروع لا يُعد حرامًا، لكنه من باب المكروه، موضحًا أن الحديث النبوي الشريف الذي ورد فيه:
«من اقتنى كلبًا، ليس بكلب ماشية أو ضارية، نقص كل يوم من عمله قيراطان»، لا يُفهم منه التحريم المطلق، بل يُفسَّر بحسب الضرر الناتج عن اقتناء الكلب، كالإيذاء أو الترويع.
وأضاف أن العلماء اختلفوا في تفسير نقصان الأجر، وأن أقرب الآراء تقول إن النقصان يترتب على وجود ضرر أو أذى للناس، أما إذا خلا الأمر من ذلك، فلا يُنقص من حسنات صاحبه.
وأكد ربيع أن الفقه الإسلامي يُراعي مقاصد الشريعة ومصالح العباد، وأن كل ما فيه نفع مشروع للإنسان أو المجتمع يُعد جائزًا في إطار ضوابط الشرع الحنيف.