وفاة وإصابة سبعة أشخاص جراء عواصف رعدية شديدة في محافظة مأرب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حيروت – مأرب
توفي وأصيب سبعة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأحد، جراء العواصف الشديدة والأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة مارب شمال شرق صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن عاصفة رعدية ماطرة أدت لأضرار بشرية ومادية واسعة في محافظة مأرب التي تكتظ بأكثر من مليوني نازح بمختلف مديريات المحافظة.
وبحسب مصدر في الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين فإن العاصفة الرعدية أدت لوفاة شخص وإصابة ستة آخرين، كحصيلة أولية، مشيرا إلى نقل ثلاثة منهم مع حالة الوفاة إلى مستشفى مأرب.
وأوضح المصدر، أن الأضرار كبيرة في مخيمات النازحين الذين باتوا في العراء نتيجة الدمار الذي لحق بمساكنهم جراء السيول والأمطار الغزيرة.
كما تضررت شبكة الكهرباء وعددا من الخدمات العامة بمدينة مأرب وعدة مديريات في المحافظة جراء الأمطار الغزيرة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
تحذيرات من استمرار العواصفووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.