وفاة شخص وإصابة 10 آخرين وتضرر البنية التحتية جرّاء عاصفة شديدة وأمطار غزيرة ضربت مأرب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
توفي مواطن وأصيب عشرة آخرون، وتضررت البنية التحتية ومخيمات النزوح، جراء عاصفة شديدة مصحوبة بالأمطار الغزيرة ضربت اليوم الأحد، محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
أفادت مصادر محلية، بأن أمطاراً غزيرة مصحوبة بصواعق رعدية، وسيولاً جارفة شهدتها محافظة مأرب اليوم، أودت بحياة مواطن فيما أصيب 10 آخرون، تم نقلهم إلى عدد من مشافي المدينة لتلقي العلاج.
وذكر مستشفى مأرب العام (الحكومي)، في بيان، أن قسم الطوارئ استقبل حالة وفاة و3 مصابين جراء عواصف شديدة ضربت المدينة.
وأوضحت المصادر المحلية، أن أربعة أشخاص من بين الضحايا، قتلوا بصاعقة رعدية ضربت أثناء هطول الأمطار، مشيرة إلى أنه لا توجد احصائية رسمية حتى اللحظة.
وذكرت أن ستة أعمدة كهرباء على الأقل سقطت في مخيم الجفينة، الذي يعد أكبر تجمع للنازحين في البلاد، علاوة على سقوط وتضرر شبكة الكهرباء في مناطق وأحياء أخرى في المدينة.
كما تضررت عدد من سيارات المواطنين، ومخيمات ومساكن النازحين، وتطاير خزانات المياه، وأطباق استقبال البث الفضائي، جراء الرياح الشديدة وحبات البرد التي رافقت هطول الامطار، وفقاً للمصادر.
في السياق، أوضح وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح في تصريح صحفي، أن لجان حصر الأضرار والأسر المتضررة باشرت عملها منذ انتهاء الموجة الأولى من العاصفة والامطار في الساعات الاولى من صباح اليوم، وسترفع تقريرها الى لجنة الطوارئ مساء اليوم.
وتستضيف محافظة مأرب أكثر من مليوني نازح في عشرات المخيمات والتجمعات السكنية في أطراف وضواحي المدينة ومديريات الوادي وحريب ورغوان.
وسنويا، تتسبب الأمطار والفيضانات بخسائر وأضرار بالغة في مخيمات ومساكن النازحين، سيما المجاورة لمجاري السيول.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،