كلية الهندسة بالفيوم تحتفل بتخريج طلاب دفعة 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهد الدكتورعرفه صبري حسن، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حفل تخرج طلاب ٢٠٢٤ الذي نظمته كلية الهندسة، بحضور الدكتور شريف العطار، عميد الكلية، والمهندس جمال عبد الواحد، نقيب المهندسين، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وذويهم وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٨/١١ بالمكتبة المركزية.
أعرب الدكتور عرفه صبري حسن عن تقديره وشكره لإدارة كلية الهندسة التي نشهد لها بالعمل بروح الفريق، فهي كلية عريقة لها تصنيف عالمي ومصدرة للقيادات فمن خريجيها وزراء ورؤساء جامعات وقامات كبيرة في الداخل والخارج وتعد ثالث أقدم كليات الجامعة بعد كليتي التربية والزراعة، مقدمًا التهنئة لأهالي الخريجين الذين تحملوا الكثير حتى يشهدوا هذا اليوم السعيد نتيجة لصبرهم وكفاحهم، موجهًا الخريجين للتحلي بأخلاق المهنة والتميز وضرورة الحرص على التعلم الدائم والعمل على استكمال الدراسات العليا نظرًا للتنافس في تخصصات سوق العمل، متمنيًا التوفيق والسداد لكافة الخريجين.
وأكد الدكتور عاصم العيسوي أن كلية الهندسة دائمة الدعم للجامعة والمجتمع المحلي في مجالات عديدة نظرًا لتخصصها الكبير في كافة المناحي، داعيًا الخريجين إلى مواصلة التسلح بالعلم، مضيفًا أن خريجي كلية الهندسة يتميزون بالكفاءة العالية والقدرة على الابتكار، مما يجعلهم ركيزة أساسية في تطوير المجتمع.
ومن جانبه رحب الدكتور شريف العطار بالحضور في هذا العرس السنوي، مثمنًا جهد الأهالي وتفاني الطلاب خلال سنوات الدراسة، وأضاف سيادته أن المهندس له القدرة على التغيير وكلنا ثقة في أبناءنا، وموجهًا النصيحة بعدم الوقوف على معلومات الدراسة واعتبارها نهاية المطاف مطالبًا الخريجين بمواصلة التعلم والتطوير عبر الاستفادة من المصادر المتاحة والخبرات في كافة التخصصات حتى يكونوا خير مثال لخريجي كلية الهندسة بجامعة الفيوم العريقة.
وقالت الدكتورة مهجة إمبابي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن يوم الخريجين هو يوم عيد بالكلية للاحتفال بتخريج دفعة جديدة ثمرة كفاح ٥ سنوات دراسة قام خلالها الخريجين بواجباتهم على أكمل وجه، وأشارت إلى أن هذه الدفعة تتميز بالكفاءة والمهارات العالية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل، مؤكدة دعم الكلية المستمر للطلاب بعد التخرج.
ومن جانبه أوضح م. جمال عبد الواحد أن الحياة العملية مدرسة كبيرة والخريج من اليوم أصبح مهندس صاحب قرار، وعليه التحلي بصفات يتميز بها وهي التعلم الدائم وتنمية المهارات نظرًا للتطور المستمر في القطاع الهندسي، وأضاف سيادته أن نقابة المهندسين تُعد البيت الثاني للمهندس والداعم الدائم لكافة المهندسين سواء الجدد أو شيوخ المهنة، موجهًا الشكر لجامعة الفيوم على الدعوة الكريمة، وفي ختام كلمته ألقى م. جمال عبد الواحد قسم حلف اليمين المهني مع الخريجين.
وقام الدكتور شريف العطار بتكريم النواب، ونقيب المهندسين، ثم قام سيادته والوكلاء بتكريم أعضاء هيئة التدريس والخريجين والتقاط الصور التذكارية.
الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية في ضيافة جامعة الفيوم 0a0ad8a8-6842-47d8-9c32-5fd72cb0f7c7 2a97d734-0897-4a0c-93ca-6fd920e4c5eb 43ed0bde-16a2-4ada-acf8-77ddcdcc799e 87d31fab-04de-4417-ab88-08dc5f159198 687b68cb-afbb-4e9a-9014-8f4efcfeef25 5172f109-8dcb-4cfb-82c5-d789888e9c82 762900f4-b131-45b0-b3bc-8caa87558ada b00cdb95-98e4-4fd8-b429-3ce1c403e229 e30b462a-61b1-4b76-b0a6-e2b09fa2adf7 e48ef627-f087-4369-8e17-9eedb088bf22 f5c5018e-1dd1-4f96-a263-e76d0651af18 f59dafb8-ce7b-4e5e-bfd7-43e99584cde3
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية الهندسة الدراسات العليا شؤون التعليم والطلاب کلیة الهندسة ا الخریجین
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على كلية دار العلوم فعاليات احتفالية "اليوم العالمي للغة العربية" والذي نظمته كلية دار العلوم بالتعاون مع اتحاد الطلاب، وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، تحت إشراف عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب.
وحاضر خلالها الدكتور عصام عامرية وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والخبير بمجمع اللغة العربية، الدكتور مأمون وجيه عميد كلية دار العلوم الأسبق، وعضو مجمع اللغة العربية، بحضور عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية.
قال الدكتور عرفه صبري حسن، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، مما يجعلها لغة متفردة وغنية بالمفردات وهي باقيه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، مشيرًا إلى حديث الوليد بن المغيرة عندما طلب منه أن يسمع القرآن فجاء إلى رسولنا الكريم (ص) فقرأ عليه القرآن، فقال ابن المغيرة، وصفًا دقيقًا يشهد بفضل كلام الله وعظمته، "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه.
وأضاف أن اللغة العربية هي لغة القوة والنصر والثقافة التي استمرت لعصور طويلة، ولأهميتها اعتمدت من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتكون من اللغات الأساسية يوم ١٨ ديسمبر عام ١٩٧٣ وأصبح ذلك التاريخ اليوم العالمي للغة العربية تعبيرًا عن أهمية لغتنا العظيمة والتي يتحدث بلسانها أكثر من ٥٥٠ مليون نسمة حول العالم.
وشدد على ضرورة دراسة اللغة العربية والتعمق فيها لاكتشاف قواعدها وجماليات مفرداتها، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وكانت ولا زالت هي لغة العلم والأدب والفن وأثرت بشكل كبير في الحضارات الأخرى عبر التاريخ، كما أشاد سيادته بجهود الجامعة في تعزيز قيم اللغة العربية وقواعدها من خلال الكليات التي تدرس اللغة العربية.
وفي كلمته أكد الدكتور عصام عامريه، أن اللغة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم لأن الهوية واللغة بينهم مكونات تؤثر كل منهما على الآخر، فإذا قويت الهوية قويت معها اللغة لأنها انعكاس لها في الواقع، وأضاف أن اللغة ليست وظيفتها التواصل بين أفراد المجتمع فحسب بل تؤثر في نشاطه وحياته ووعيه فالإنسان لا يرى إلا ما تريه لغته فانظروا للعالم من خلال لغتكم.
وأشار إلى أن اللغة العربية تختلف عن كافة اللغات لما فيها من أسرار التعبير والبيان وحملت ثقافتنا للعالم أجمع ولم يستطع الاستعمار طمسها وفرض لغات أخرى عبر العصور لأنها لغة القرآن الكريم، وكانت لغة شعائر كنسية ويهودية في العصور الوسطى.
كما أوضح أن اللغة العربية تتعرض لكثير من التحديات خلال هذه الفترة مع استبدال مفرداتها أو تعلم لغات أخرى وتركها لذا فهي في تراجع مستمر من قبل أبنائها، واللغات تتجمد بجمود أصحابها وغاب عن كثير منا أن اللغة تتطور ولا تتغير وعلينا الحفاظ عليها لأنها تعبر عن هويتنا وثقافتنا، داعيًا إلى تعزيز استخدام العربية الفصحى في الحياة اليومية.
ومن جانبه أكد الدكتور مأمون وجيه قيمة اللغة العربية ومكانتها وإرثها وحضارتها التى علمت العالم أجمع، معربًا عن أسفه لما تشهده اللغة العربية من عدم استخدام لأنها أصبحت لغة لا يتقنها إلا المتخصصون فيها، فهؤلاء يدرسون في منابر العلم أما اللغة فهي وطن وحال نعيش فيه ولها قيمة يعرفها الناس في شتى بقاع الأرض وأقيمت لها المجامع والمؤسسات.
واصفًا اللغة في كلمات بسيطة هي الفكر ذاته وليست وعاء الفكر، أوعية الفكر هي الكتب أما التفكير هو اللغة وتكمن اللغة في قيمتها كركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي في المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج لأن أمن المجتمعات يحتاج إلى الوحدة، واللغة هي الجامع الذي يوحد الخطاب وهي خط الدفاع ضد التطرف الفكري لأنها أداة فهم النصوص والتي يختلف على تفسيرها كثيرًا لعدم التمكن من اللغة والفهم الصحيح لمقاصد القرآن والسنة.
وأشار إلى وضع سياسات حاكمة لتعدد اللغات التي إن تُركت انهارت المجتمعات، ضاربًا المثل بأوروبا التى كانت تتحدث لغة واحدة وهي اللغة اللاتينية، وفي كل منطقة طغت لهجة دارجة ومفردات مختلفة لكل مجتمع فتولدت منها لغات عديدة وكانت في البداية لغة واحدة.
وأوضح أن اللغة العربية كانت جسرًا لنقل المعارف العلمية والفلسفية إلى أوروبا مما ساهم في تطور الحضارة الإنسانية لذلك يجب أن يتقن الناس اللغة العربية الفصحى ولا نحصرها داخل منابر العلم ونعزلها عن الحياة اليومية.
وفي ختام الندوة قام الدكتور عرفه صبري حسن والحضور بتسليم شهادات التقدير للطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية.