أستاذ علوم سياسية: الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي.. والولايات المتحدة تتحرك
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي، وأن الإدارة الأمريكية تتحرك في توقيت له دلالته، نظرًا للتصعيد الكبير بين إسرائيل وحزب الله، والمخاوف المتزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية، خاصة مع الحشود العسكرية الحالية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا في الإقليم.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل العسكري قد يسبق العمل السياسي في هذا التوقيت، وأن الولايات المتحدة تتحرك الآن لعدة اعتبارات تتعلق بالداخل الأمريكي، مثل الانتخابات وتحسين صورة الولايات المتحدة في الإقليم، إلى جانب البحث عن مصداقية أمريكية في المنطقة بعدما تضررت سمعتها بشكل كبير.
وتابع أن الإدارة الأمريكية يجب أن تمارس ضغوطات أكبر على إسرائيل بدلًا من فرض العقوبات، مشيرًا إلى تحرك الولايات المتحدة مؤخرًا في تقديم قائمة تحفيزية لإسرائيل تشمل منح المساعدات التي كانت مجمدة، واستخدام الشاحنات في العمليات العسكرية.
وأوضح أن التحرك الأمريكي الحالي يشمل مراجعة الموقف بأكمله، جزء منه مرتبط بالإعلان عن استئناف المفاوضات ومشاركة الوسطاء، ومن بينهم الوسيط المصري والقطري، وذلك في نهاية الأسبوع الجاري، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال هذا التحرك إلى خفض التوتر والتصعيد، كبديل لاحتمالات المواجهة بين إيران وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية اسرائيل استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.