دواء جديد أثبت فعاليته في علاج أورام المخ الناتجة عن سرطان الثدي.. فما هو؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أثبتت دراسة بريطانية حديثة فعالية عقار واعد جديد، في علاج سرطان الثدي مع نقائل الدماغ أو ورم الدماغ المتكرر، ويحمل اسم "ساسيتزوماب جوفيتكان"، الأمر الذي يفتح باب الأمل للمرضى الذين يعانون من هذه الحالات الحرجة.
منعًا للتسمم.. طريقة آمنة لتقليل النترات في الخضروات الورقية والمزروعة في الدفيئات دواء جديد لعلاج أورام المخ الناتجة عن سرطان الثديووفقًا لما ذكره موقع "ميديكال إكسبريس"، يُعرف العقار بالاسم التجاري "تروديلفي" ويستخدم أساسًا في علاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الظهارة البولية، كما قد يؤثر إيجابيًا على مرضى سرطان الثدي الذين تطورت حالتهم إلى أورام في الدماغ.
سرطان الثدي الثلاثي السلبي أحد أشد أنواع السرطان عدوانية، ويُشخص ما يقرب من نصف النساء المصابات بهذا النوع المتقدم من السرطان بنقائل الدماغ.
دواء جديد أثبت فعاليته في علاج أورام المخ الناتجة عن سرطان الثديويكون التشخيص في هذه الحالات ضعيفًا جدًا، حيث يبلغ متوسط البقاء على قيد الحياة نحو سبعة أشهر فقط. وفي هذا السياق، تعتبر نتائج الدراسة واعدة لأنها تشير إلى أن "ساسيتزوماب جوفيتكان" يمكن أن يكون فعالًا في علاج أورام الدماغ الناتجة عن سرطان الثدي، مما يقدم خيارًا جديدًا للعلاج في هذا المجال.
في الوقت نفسه، أوضح طبيب أورام عصبية، أن العقار كان معروفًا بفعاليته في علاج سرطان الثدي، ولكن فائدته في علاج أورام الدماغ لم تكن واضحة.
ومع ذلك، أظهرت التجربة التي أُجريت أن العقار يمكنه الوصول إلى تركيزات كافية داخل الأورام لتحقيق فائدة علاجية، مع آثار جانبية قليلة، مما يعزز من إمكانية استخدامه كخيار علاجي جديد.
يعمل عقار "ساسيتزوماب جوفيتكان" كمركب للأجسام المضادة والأدوية، وهو مصمم لاستهداف وقتل الخلايا السرطانية مع تجنب الإضرار بالخلايا السليمة، مما يجعله مختلفًا عن العلاجات الكيميائية التقليدية. يتميز هذا العقار بفعاليته لدى المرضى الذين يعانون من وجود بروتين TROP-2، وهو بروتين غشائي يوجد في العديد من الأورام، مما يعزز من فعالية العلاج.
استنتج الباحثون أن "ساسيتزوماب جوفيتكان" يمكن أن يحقق تركيزات داخل الورم من مثبط توبوإيزوميراز SN-38، وهو عقار مضاد للورم، تكفي لتحقيق فائدة علاجية لدى المرضى الذين يعانون من نقائل الدماغ الناتجة عن سرطان الثدي وورم أرومي دبقي متكرر. وكان العقار جيد التحمل من قبل المرضى، مع إشارات واعدة للفعالية السريرية.
يعتقد الباحثون أن هذه النتائج تدعم الحاجة إلى مزيد من التحقيقات في تجربة سريرية من المرحلة الثانية لاختبار فعالية العقار في علاج الورم الأرومي الدبقي المتكرر.
بشكل عام، إذا أثبتت التجارب المستقبلية فعاليته، فقد يمثل "ساسيتزوماب جوفيتكان" تقدمًا كبيرًا في علاج الحالات المتقدمة من سرطان الثدي التي تشمل نقائل الدماغ، ما يفتح أفقًا جديدًا في مجال العلاج الطبي للأورام السرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي الدماغ عقار فی علاج أورام
إقرأ أيضاً:
حملة تطعيم للفتيات في تونس تفجر كارثة صحية
أطلقت السلطات الصحية في تونس، هذا الأسبوع، حملة تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي، المسبّب لسرطان عنق الرحم، للفتيات البالغات من العمر 12 عاما على الأقل.
اذ واجهت صعوبات في إقناع المواطنين بجدوى هذا اللقاح وبالاخص بعدما انتشرت دعايات سلبية ضدّه وتحذيرات مغلوطة من تأثيره على الخصوبة والإنجاب.
حملة شعبية مضادة
واجهت خطط وزارة الصحة ترّددا شعبيا، حيث ظهرت حملة مضادّة على شبكات التواصل الاجتماعي، شكّكت في جدوى ونجاعة هذا التلقيح ومعايير سلامته.
كما انخرط في تلك الحملة بعض الأطباء، الذين حذّروا من جعل التونسيات فئران تجارب لشركات الأدوية العالمية ومن تداعياته على الإنجاب.
لاسيما عن عدد من الأولياء الذين رفضوا حصول بناتهم على التلقيح، وطالبوا بعدم إجبارهم على ذلك.
إشاعات وأكاذيب مجتمعية
دعت وزارة الصحة، في بيان إلى عدم تصديق الإشاعات والأكاذيب، وشددت على أهمية حماية الفتيات من سرطان عنق الرحم، عبر الحصول على اللقاح بصفة مجانية.
فيما أكدت أنه "لقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية، لا يسبب العقم ولا يؤثر على البلوغ"، محذّرة من التأخر في أخذ التلاقيح.
وبدورها قدمت طبيبة الأطفال الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، نرجس بن فرج، تطمينات إلى العائلات، ودعتهم إلى تلقيح بناتهم للوقاية من سرطان عنق الرحم.
اذ يعتبر هذا التلقيح قديم وموجود منذ 19 سنة ومعتمد في عدة دول، وكان يباع في صيدليات تونس بسعر عال، لكن الدولة بذلت مجهودا كبيرا لجعله مجانيا، من أجل مكافحة هذا السرطان، الذي يشهد انتشارا في البلاد.
وبحسب بينات لأرقام رسمية، يعد سرطان عنق الرحم ثاني الأورام السرطانية التي تسجل لدى النساء في تونس بعد سرطان الثدي، بواقع ما بين 300 و400 إصابة جديدة سنويا.
فيما تستهدف الوزارة، تطعيم نحو 100 ألف فتاة في 2025، داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، في محاولة لمكافحة الأمراض الفيروسية التي تتسبب في تفشي الأورام السرطانية لدى النساء.
كلمات دالة:تونسالقطاع الصحي التونسيحملة تطعيمفيروس الورم الحليميالسلطات الصحية في تونسإشاعاتالأمراض الفيروسيةالأورام السرطانيةسرطانصحةالمجتمع التونسي© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن